أخبار حصرية

تعليم الشرقية يعتمد نتائج الفائزين بجائزة الشيخ عبد الله فؤاد في دورتها الثالثة

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية ناصر الشلعان، الدور الحيوي الذي تلعبه جائزة الشيخ عبد الله فؤاد -رحمه الله- لتعزيز القيم، مستشهدًا بما حققته الجائزة في دوراتها السابقة التي أحدثت حراكًا ملموسًا على خارطة الميدان التعليمي والتربوي،

الشرقية / صباح الرويلي

حيث أضاف  “أصبحنا نتلمس روح التنافس الشريف بين المستفيدين من الجائزة التي تتوسع فئاتها مع كل دورة جديدة، الأمر الذي يحدونا جميعًا للوقوف على فرص التحسين للجائزة، لتنعكس تغذيتها الراجعة إيجابيًّا على أبنائنا وبناتنا الطلبة المستفيدين منها لنحقق جودة التعليم في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030”.

ولفت بمناسبة اعتماده نتائج الفائزين والفائزات، إلى أن الميدان التعليمي والتربوي يعتبر البيئة المحققة والمعززة للقيم التي نسعى لتحقيقها في أبناء هذا الوطن المعطاء بوصفه هدف التنمية ووسيلتها، ويحظى بدعم وافر ومتواصل من حكومتنا الرشيدة -وفقها الله-، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهم الله-، وخير شاهد على ذلك ما يحظى به ميداننا التعليمي والتربوي في المنطقة الشرقية من اهتمام ودعم متواصل من الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهم الله-.

وهنأ مدير التعليم الفائزين والفائزات بالجائزة بكافة الفئات، متقدمًا في الوقت نفسه بالشكر الجزيل لرئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله فؤاد والمشرف العام على المؤسسة، للجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من الجائزة، ولمركز التميز وللجان التحكيم المشاركين ولكافة فرق العمل نظير للجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح أهداف الجائزة وتطويرها.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله فؤاد، فيصل عبد الله فؤاد، إلى أن إطلاق جائزة تُعنى بمجال تعزيز القيم والثوابت في نفوس الناشئة، جاءت إيمانًا من صاحب الجائزة بالشراكة المجتمعية مع تعليم المنطقة الشرقية، والسعي لجعلها سلوكًا ممارسًا للاهتمام بالعلم وتشجيع الباحثين على تقديم الدراسات العلمية في مجال تعزيز القيم، وتطوير المشاريع والبرامج الهادفة والمعززة للقيم المعلنة للإدارة العامة للتعليم في المنطقة، ما يسهم في دفع عجلة ورثة الأنبياء من المعلمين والمعلمات، باعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية.

وأكد أن التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم، يعد مفتاح التنمية وأساس بنائها، وخير دليل على ذلك ما منحته قيادتنا الرشيدة لقطاع التعليم من مخصصات عالية في موازنتها السنوية؛ لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها.

وتقدم بالشكر والتقدير لتعليم الشرقية وللجنة التحكيم المركزية للجائزة على ما بذلوه من تميز في العمل للاستفادة من الجائزة، مثنيًا في ذات الوقت على ما جاء في تقرير الجائزة في دورتها السابقة والذي نال استحسان مجلس الأمناء، مؤكدًا أن الجائزة تعمل على تبني الافكار التطويرية، وأن الأبواب مفتوحة لاستقبال أي فرصة تحسين ترتقي بالقيم، متطلعًا أن تتبوأ الجائزة مكانة متقدمة في خارطة الجوائز الهادفة المنتشرة في فضاء المملكة.

وأوضحت أمين الجائزة والمشرف على مركز التميز بتعليم الشرقية سعاد الغامدي، أن الجائزة تستهدف منسوبي ومنسوبات إدارة تعليم الشرقية والأحساء وحفر الباطن، وأسرهم والجهات الحكومية والأهلية المختلفة والمجتمع المحلي بمختلف أطيافه، مؤكدة أن الجائزة تسعى للتوسع في فروعها وفئاتها من خلال خطة تدريجية خلال دورات الجائزة الخمس، إذ استحدثت الجائزة في دورتها الثالثة فئتين لتصبح تسع فئات: فئة المدرسة، فئة المعلم، فئة الطالب، فئة الأسرة، فئة أندية الحي، فئة الدراسات والبحوث، فئة جهات إعلامية، فئة التميز المؤسسي القيمي، وأخيرًا فئة الإداري المتميز لتعزيز القيم.

وأشار رئيس قسم الجوائز بمركز التميز سالم العواجي، إلى أن الجهات المشاركة بالجائزة في دورتها الثالثة، تمثلت في إدارة تعليم الشرقية والأحساء وإدارة تعليم حفر الباطن، وجامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، وجامعة الملك فيصل، لافتًا إلى أن عدد المشاركين بلغ 72 مشاركًا ومشاركة، وبلغ عدد الفائزين 14 فائزًا وفائزة، فضلًا عن عدد المحكمين الذين بلغ عددهم 11 محكمًا ومحكمة بمساندة 3 إداريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88