إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

لذكراك التاسعة

لذكراك التاسعة هذا أعمق.. ألم يرسل لك ضرر فجيعتي؟!

هذا ظل وحدتي يناشدك الآن، يردد آهات خيبتي.. أينك شقيقي؟!

إنّ الدمع يأتي جاثيًا ليستقر بمدمعي، وحرقة شوق الأمكنة شاغرة.

من منكم يعرف كيف تعاني المرأة غائبا غادرها دون وداع.. تاركًا لها أشياء وأماكن وتفاصيل، والكثير من الحياة التي ما زالت تنبض.

ضلع بتر منها وما زال ينزف بلا انقطاع.

عطره الذي ما زال يحيي الظلام.

صورته التي تنطق على الجدران.

خياله الذي يعيش في ذاكرة الزمن بتفاصيلها الدقيقة.. إنه يقطن بالجوار حيث التفت هروبًا من شوقه.. إنه سبب الفوضي بداخلي حين أبدأ بترتيب أوقات الفراغ.

إنه يرتشف قهوتي الباردة حيث أتناول دوائي لتناسيه.

إن الأمان لا يشترى ولا يباع، هو كل ما نحتاجه في هذه الحياة أولًت وأخيرًا..هو النقطة الفاصلة بيننا وبين الحياة.

هدّني الغياب يا صديقي.. فانحني ظهر صبري حتى انتهيت.

بقلم/ عايدة بن عزوز

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88