تضامنًا مع حملة كلنا مسؤول .. انطلاق مبادرة “تشادي مسؤول”
لأنه الوطن والشعب الذي احتضن وآوى ونصر وجبر الخاطر، لأنه أعطى بسخاء وما زال يعطي بلا حدود وبلا منة، لم يفرق بين مواطن ومقيم، لأنه يقف شامخًا عزيزًا يحنو على كل من فيه، ويجسد قيم الإسلام العظيم، ويساعد دون انتظار أو طلب ولا ولم ولن يتردد في نجدة الملهوف أو المظلوم.
جدة/ سحر العبد الكريم
فجمع الكل تحت لواء العدل في ظل قيادته الرشيدة، فما وجد به المقيم إلا كل ترحاب وسعة صدر وما نامت الجاليات الا آمنة مطمئنة، تصدح قلوبها بالدعاء للمملكة ولشعبها الأبي المعطاء، يقف الجميع جنبًا إلى جنب وتتآزر الجاليات مع المواطن والمقيم يدا بيد وكتفا بكتف في مواجهة كورونا وفي بذل كل غالي ونفيس من أجل الانتصار على هذه الجائحة وتجاوز المحنة بأمن وسلام.
ولأن الكل مسؤول، فقد دشنت الجالية التشادية بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة “#أنا_تشادي_أنا_مسؤول”، لنشر الوعي فيما يتعلق بجائحة كورونا، بالإضافة إلى نشر جهودهم التطوعية جنبًا إلى جنب مع أبناء الشعب السعودي في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكان المستشار حسين عيسى علي رئيس الجالية التشادية بالمملكة، قد تناول في كلمة له انطلاق حملة “أنا تشادي أنا مسؤول” بأحياء جدة، ليشارك أبناء الجالية التشادية في التطوع للتوعية بجائحة كورونا بقيادة الدكتورة أميرة بادخن مشرفة الحملة. وانطلقت الحملة بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات التشاديين المبادرين للتوعية بخطر الجائحة، بالتعاون مع مبادرة وزارة الصحة السعودية “#كلنا_مسؤول”؛ لتؤكد أن الجاليات تشترك في المسؤولية مع أبناء الشعب السعودي في أرض المملكة.
ووثقت المبادرة مساهمة العديد من الفرق التطوعية التشادية مع مبادرات وزارة الصحة السعودية للتوعية بجائحة كورونا، واهتمت بنشر الوعي المجتمعي بجائحة كورونا بين أبناء الجالية التشادية.
ورفع رئيس الجالية التشادية حسين علي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والمملكة حكومة وشعبًا على ما وفرته من إمكانات في مواجهة جائحة كورونا، والمساواة في تلقي العلاج بالمجان في حال ظهور أعراض المرض على أي فرد من أفراد الجالية، مشدّدًا على أبناء الجالية التشادية بضرورة الالتزام بالمنازل واتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
كما قدم شكره لأبناء الجالية من المتطوعين والمتطوعات للتوعية بالجائحة في أحياء جدة، والقائمين على الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة التوعية بين الجميع.
