زوايا وأقلام

نادي المدينة الأدبي بين المغالاة وجمهور الفزعة

أمر أجده أكثر من عادي جدًّا: (تفاوت مستوى المحاضرات والندوات التي يقدمها النادي خلال فترة فعالياته المتنوعة طوال العام من حيث قيمة المحتوى المقدم للمتلقي إلى التأرجح ما بين جيد وممتاز) هذا من طبيعة الأشياء ولا يُؤاخذ في هذا التباين النادي إذا ما توخى انتقاء المادة العلمية والأدبية الجديرة بالعرض على جمهوره الكريم. ومع إيماننا المطلق بأن الخطأ وارد الحدوث نتيجة كثرة الضغوطات وزخم العمل، فمن لا يعمل لا يخطئ، كما يقال. إلا أنّ تحويل النادي بأيدي أبنائه إلى منصة لتلميع البعض أمر يتخطى كل خطأ أو سهو يسهل تداركه إلى ما يمكن تسميته مغالاة وتجاوز حد الاستخفاف بوعي المتلقي أيما كانت الأسباب.

ليس من الضروري أن تكون ذا فهم رشيد أو ذكاء خارق لتدرك أنك ذات مساء وقعت ضحية عملية من هذا النوع حين قُدمت أمسية حول كتاب حار في تصنيف فحواه القوم: (هل هو رواية كما ادعاه صاحبه، أم سيرة ذاتية، أم نوع من النثر والسرد، أم مجرد كتاب توثيقي)، لا أحد لديه علم اليقين بذلك، والحقيقة أنني تصفحت الكتاب وهو محدود مليء بالصور، فوجدته أقل من عادي، ومع ذلك تنافس الكل في إظهار محاسنه وتعديد مزاياه، وكأن المؤلف أتى بما لم تستطعه الأوائل.

هؤلاء الذين اكتظت بهم قاعة النادي ذلك اليوم من (أكاديميين، وأدباء) لم يحترموا عقولنا وبالغوا في ثنايا مداخلاتهم بكيل المديح دون حرج للكتاب. هم لم ينحازوا للموضوعية قدر انحيازهم لصلة العلاقات الشخصية والاجتماعية. هؤلاء يا سادة الأفاضل جمهور الفزعة لم يكن غرضهم الإثراء المعرفي ولا القراءة النقدية ولكنهم تنادوا لترجح كفة صاحبهم.

السؤال المطروح هو: ما عساها تكون مصلحة النادي من هذا الميل؟!

بقلم/ عوض نايف

مقالات ذات صلة

‫52 تعليقات

  1. مقالك يدور حول فكرة “الشللية” التي تعني وجود تنظيم غير رسمي بين أفراد مجموعة مبني على انتماء تلك المجموعة إلى منبر أو كيان أدبي كمثل ماذكرتم في مقالكم الأغر استاذ نايف أو شللية تمثل منطقة جغرافية أو لأي أسباب كانت ، ويقوم أعضاء “الشللية” بتقديم الدعم لبعضهم فقط، وتجاهل أو صد من هم خارجها لكن بشكل متفاوت، والسبب هو تبادل للدعم، وهو اعتراف ضمني منهم بالضعف في جوانب معينة، من مبدأ أنت تعرف ضعفي وأعرف ضعفك فلنكون شلة نتقوى بها على الأخرين ممن هم خارجنا
    وهذه “الشللية” ينتج عنها الفشل، لأن ما يحدث هو إخفاء العيوب وجوانب الضعف لا إصلاحها، فلا النقد يبني ولا المنافسة الشريفة تجدي.
    وأن كنا نقول أنه لايصح إلا الصحيح فإن المتميز والناجح هو من يمتلك المهارات التي تؤهله لذلك، وليس الذي يعتمد على شلته لتعينه على النجاح
    ولكن لابد أن نأخذ في الحسبان أنه مهما كانت التكتلات والشللية بنية غير موفقة فلن تنجح ، العمل الجيد و المنتج الأدبي المتميز يفوح و سيفوح
    والمؤسف أن هذه الشللية تمارس الفوقية على الآخرين ، ويتضح ذلك حتى في تعاملها مع منهم خارج الشلة .
    والأدهى أن الشللية تسكن في الأوساط الإعلامية والثقافية أيضًا وأصبحت أيضًا لدى الأفراد فذاك الإعلامي يتشدق بالمديح لزميل من أصدقائه أو لقناة معينة أو يتجمعون في صحيفة دعمًا لصاحبها أو إذاعة معينة .. حتى الإنتاج الإعلامي أو الفني الدرامي لشركات الإنتاج يتجمع فيه أصحاب البطل أو البطلة … وهكذا
    والمخزي أيضًا حين نجد ذاك الأديب والناقد الذي يسلط الضوء حول إنتاج أصدقائه أو من يجاملهم على حساب النتاج الأدبي الجيد ، ونراه يغض النظر عن أي هفوات في النص الأدبي شعرًا كان أو نثرًا بل يصعد به نحو القمة وعنان السماء في حين أنه ( يخسف) فيما سواه للأرض ويبخسه حقه من الإشادة.
    وبصورة مقيته حين نراهم شلليه في لجان تحكيم المسابقات الأدبية والفنية أو فتح أبواب وميزانية النوادي والجمعيات الثقافية لمن ضمن شلتهم أو أقارب أفراد شلتهم أو أبناء منطقة واحدة فلهم الحظوة في تنظيم معارضهم أو طبع كتبهم أو في أي مما يتطلب صرف الميزانية على ( الربع )
    ويصل الأمر لقمة الخزي والعار حين يلجؤون إلى النيل من كل شخص ناجح بحيث يتم قمعه ومحاولة الترصد له والكيد به فقط لأنه ليس من الشلة ، والمشكلة ليست في هؤلاء العابثين بحسب وصفهم ، بل فيمن لايواجههم ويخشاهم أو يظل صامتاً وهو غير راضي عن افعالهم من مبدأ المغلوب على أمره.
    ولذا فرأيكم استاذنا قمة الشجاعة الأدبية الحقة فبورك هذا الرأي والقلم الذي لم يكن لرأيه أي قيود
    فلا يدوم سوى الإخلاص في العمل بعيدا عن التملق ومجاملة أشخاص معينين وسيظل لا يصح إلا الصحيح .

  2. ننتظر مزيد من المقالات الرائعه والتي في الصميم وتتحدث عن واقع معاش منبوذ كهذه المجاملات

  3. نتوجه للقراء بفتح مناقشة الموقف المذكور وجميع الآراء ستكون بلا قيود من الصحيفة في حالة عدم تعرضها للأشخاص شخصيًا
    بل مناقشة للرأي والأمر الذي طرحه مشكورًا الأستاذ نايف عوض وهو يمثل ظاهرة بدأت تتفشى في الوسط الإعلامي والثقافي ويجب إيجاد حل لها من الجهات المعنية كونها تؤثر على مسبرة الأدب السعودي في بلادنا ، حين يتم الدعم لكتب ونتاج لا يستحق أن يكون بين دفات المطابع أو كتب تمثل تاريخنا ومستقبلا موروث ثقافي هام ..
    ونتمنى أن نجد تعليلا وردًا من النادي الأدبي بالمدينة المنورة ..
    وللجميع تحياتنا

  4. بعد التحية
    لاشك أن المحاباة والمجاملات طالت الكثير من أمور الحياة سواء على المستوى المعيشي والاجتماعي أو الثقافي ، وليس بمستغرب ذلك حتى فترة مضت كانت ومازالت الواسطات يحكمها جانبين أحدهما ظاهر، والآخر غير ظاهر أو ربما يتعمد البعض إخفاءه لتحقيق هدف يرضي رغباتهم، أو لأنه الطريق الأصعب الذي يحتاج مزيدا من الجهد، أكثر من غيره. ولكن إلى أي مدى يعود الوجه الظاهر بالنفع، أم أن ضرره أكثر من نفعه؟ وأيضا، ما الذي أدى إلى إخفاء الوجه الآخر للشللية؟ وقبل كل ذلك، ما مدى وجود الشللية في الحياة الثقافية في الوطن العربي؟
    ونتفق على أنها مضرة ولا تفيد الإبداع؛ ذلك لأنها ترى الأدب بعين واحدة، على عكس رؤية الأدب بزوايا متعددة، ورؤى مختلفة، حيث يمكن إثراء الأدب بالحوار بين هذه الأنماط وبعضها الآخر.
    ونفس ماذكر في المقال حدث كمثال عندما تم كتابة قصيدة التفعيلة، رفضها الكلاسيكيون الذين يكتبون الشعر البيتي، ثم ترسخت عندما جاءت القصيدة النثرية، من تيارات شتى أغلبها أوروبي، فنفاها كثير من الأدباء، مؤكدًا على ضرورة رفض فكرة النفي المطلق، والنظر إلى الأدب من منظور إنساني، يتم الاستفادة منه في كل شيء، ويخضع لواقعنا الذي نعيشه وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الثقافية العميقة.
    وأنا لا أؤيد مثل هذه المجاملات مهما كان مبررها فهي تسير في اتجاه معين يحجب الرؤية عن هذه المجموعة المتجمعة لخدمة بعضها البعض لترى العالم على حقيقته، إلى جانب أنها توفر لنفسها ومجموعتها فقط مكانة، ومن الممكن، أن يكون هناك شخص مبدع وتم لفظه؛ ذلك لأنه لا يتبع الشللية، ولكن هو مع المجموعات الأدبية التي تفتح صدرها لأي مبدع.
    أ.د. شهد الفيصل
    دكتوراة في الأدب المقارن والنقد العربي
    جامعة الملك فيصل

  5. السلام عليكم ورحمة الله
    تسليط الضوء على هذا الجانب أو فلنقل هذه القضية أمر في غاية الأهمية لأن الأندية الأدبية في المملكة بصورة عامة تشكو نفس الإشكاليات وليس للنادي الأدبي بالمدينة المنورة فكما يقول المثل الشعبي القرص من طرف العجين
    ولعل ابرز تلك الإشكاليات :
    – التطبيل المبالغ فيه والممارس من قبل المشاركين فنصف الكلمات والمحاضرات مدح وتبجيل ( امدحني وامدحك)
    – الحضور هم الحضور وان زاد العدد في بعض المناسبات الهامة والسبب يعود إلى قصور الأندية في ايصال خبر المناسبة إلى أكبر عدد ممكن
    – الكثير من المحاضرات أو الأمسيات هي تبادل مراكز بين الأعضاء المقربين من النادي أو العاملين به
    – عدم وجود تنوع في الطرح وعدم استقطاب الشخصيات الأدبية اللافتة

  6. كل الاحترام لصحيفة الهتون هذا الطرح والحرية في الرأي وشكر لكاتب الواقعة
    خاصة الموقف يؤكد وجود مجاملات توصف بالشللية
    ذلك أن الشللية كارثة، في أي مجال من المجالات؛ لأنها- من وجهة نظري- تعني ترابط مجموعة مع بعضها البعض، تحت مسمى ما، وتحت مظلتها يجتمع الموهوبون وغير الموهوبين، فهم يدافعون عن بعضهم البعض أو من ينتمي إلى الشلة.
    وأن كان عدم وجود ما يسمى بالشللية في العصور الماضية، بل كان يوجد هناك، على سبيل المثال، شاعر ما ينتمي إلى مجموعة من المبدعين، فكان هناك الكثير من الجماعات التي تكتب بطرق مختلفة، مثل:
    جماعة الديوان، وأبولو أما اليوم، فنسمع عن الشلة ولا نعلم من ينتمي إليها، أو ما هو مستواهم ولا نعلم أعمالهم، ونفاجأ بانهم منتشرون في المجتمع الثقافي، ولا نجد لهم أي صدى إبداعي، وكلهم يكتب نمطًا واحدًا من الكتابة، وهذا خطأ، فالجماعات قاموس بعضهم، وهم متشابهون ويكتبون بآلية واحدة.
    المبدع الوهمي يعرف صحافيين ونقادا على كافة المستويات، وغالبًا لا نرى داخل هذه الدائرة المغلقة المحدودة أي قيمة إبداعية تذكر، في حين أن أصحاب التجارب الإبداعية، نجدهم لا ينتمون إلى شلة
    الإنسان المثقف وغير المثقف يبحث عن الكرامة وعن العدالة في كل شيء لا أن يكون هنالك من ينسبون للثقافة وكل منهم يسعى إلى هذا وإلى ذاك ليبحث عنه رضائه ، على حساب الفن الراقي والإبداع.
    شكرا لكم
    الدكتور علي عبدالحميد
    أستاذ الأدب المقارن في جامعة ويلز البريطانية

  7. لكل نادي سياستة في استضافة ضيوفه لانعمم ما حصل في نادي معين ولكن هذة الشليلة او الرباطية لها دور خفي في بعض الامور بطريقة سياسة الظل او ادارة الظل وهي من باب ماتقوم به من دعم من اجل الاشهار اما القصد للنادي او لضيوف النادي المدعوون لاحياء تلك الفعاليات اما شعر او قصة او فنون جميلة لكن عادة ما تفشل وتسجل ذاك الفشل باسم النادي واذا نجح جيرته لنفسها وتركت النادي حاير داير فيما حصل وهذة الارهاصات والفشل الذريع هو نتاج ترسبات مزمنة وتقتات على السمعة والنجاح اما الفشل الذي يقع فهي تبري نفسها تحت لو استشارهذا النادي لقمنا بنصحه ان يستضيف شخوص لهم سمعتهم الادبية المهم ابتلينا في كل مكان بهذة الجائحة الفكرية والشخوص الملمعاتية والفزعات والنعرات الجاهلية والعنصرية المقيتة وهذة احد عوامل واسباب الفشل الذي يحيط بتلك الاندية فبعضها مثل الوقف او مثل الشجرة التي تموت واقفة او موسمية المهم على ذاك النادي ان يتبراء مما حصل ويعيد الناديالى وضعه الطبيعي الذي من اجله تم انشائه

  8. بعد اصدق التحايا وعظيم التقدير للصحيفة وادارتها وكانب المقال
    ساجتهد ان انصف .
    الإهتمام بتطوير النوادي الأدبية واستقطاب المبدعين او احتضان اسماء جديدة أمر صعب
    لان روافد النوادي الأدبية تخضع لتقنين وتمحيص
    دومًا ما نذكر الشللية والتحزبات والمصالح الخاصة وغيرها
    لكن هل للنوادي الأدبية سياسات او خطط تنفيذية او اهداف استراتيجية
    الحقيقة ان هناك لكل نادي مُسيرون من خلف الكواليس
    وكذلك هناك قاعدة شرب الزمان عليها وتضلع وهي ( استضافة اسماااااء طنانه وليست رنانة )
    وسابدأ الآن :
    تعيين مدراء النوادي الأدبية يتم بالترشيح وفي هذا تحدث المنافسات الشرسة وتبدأ خطط المجموعات في انتقاء المدير بعينة
    الاصدارات بعد اختيار اللجان المعنية بتدقيق المحتوى لابد انتقاءها بعناية بحيث تتم اتفاقيات بحيث يتم النظر للفائدة من صاحب الإصدار
    اقامة الأمسيات وورش العمل الخ تحكمها الروابط المعرفية
    مبادرات النوادي فحدث ولا حرج
    ودائمًا ما تشتكي النوادي من ( قلة الموارد والدخل )
    وانا على يقين ان الكل يعرف الكثير عن جوانب القصور في النوادي الأدبية
    وحتى اني قلت ان هناك حملة تغـريب بطريقة مبطنة
    لكن طرق التعديل
    أن تُطالب النوادي الأدبي
    باستبيانات الكترونية حول النوادي الأدبية ووضع نسب معينه بحيث ان النوادي الأدبية تقدم خطة عمل واهداف والمستهدفين ومن خلال الجمهور يتم تقييم النوادي الأدبية
    أن يُشكل لجان تقوم بزيارات مفاجأة للنوادي بدلًا من ارتباط النوادي بصحفيين يلمعون
    أن تُقنن شروط عضوية النوادي الأدبية
    أن لا يترأس النادي الأدبي موظف أيًا كان
    أن لا يطبع النادي الأدبي لشخص تم الطباعة له في مدة خمس سنوات
    أن تُحدد أدوار أعضاء النادي الأدبي بدلًا من اقحام النساء في اعمال الأولى بالرجال القيام بها وكذلك العكس
    بل توضع نسبة محددة متوازية

  9. الإبداع لا وطن له ولا حدود المبدع دائما لن ينتظر فرصة تمنح له أو يد حانية تربت عليه المبدع يفرض نفسه ويتحدث عنه عملة.
    الحقيقة بأن هناك بعض المجاملات وليس المعني بها جهة معينة ولكن لن تصل إلى توقف الإبداع واختلاق الأعذار وتقييم المبدعين والمجتهدين من خلال جهة تملك صلاحيات معينة ولن يمر إنتاجك الأدبي إلا من خلال هذه القناة لا .
    كذلك أنا ضد تصنيف المنتج الفكري أيا كان فما تراه أنت لا يرتقي لذائقتك يجده آخرون غير ذلك تماما .
    المجال مفتوح للجميع وليس من حقنا تصنيف المنتج النهائي ليناسب أذواقنا وتوجهاتنا فقط .
    شخصيا أنا مع الإبداع والنشر وتقديم المزيد وليس لنا الحق أن نحاكم هذا أو ذاك على طرحه في النهاية سيحكم المتلقي ويختار مايراة وهذه سمة العصر الحالي لن تستطيع أن تحجب أو تسمح ولكن تستطيع أن تدع الخيار بيد المتلقي فقط .
    وبالمناسبة سيدعوكم أحد الزملاء قريبا الى كاتبه الخاص المكون من “365” صفحة ناصعة البياض دون أن يكتب حرفا واحد .

    أخوكم عائض الأحمد كاتب رأى.

  10. التأليف والتصنيف من عوامل حفظ الفكر وتوثيقه وما الكتابة والتدوين إلا ترجمة للإبداع وحافظة الثقافات لكن ليس كل طرح جدير بالتدوين لأن الكتاب له قيمته الأدبية والمعنوية فيجب أن لايدون بين دفتي الكتاب أيا كانت مرجعيته أو عنوانه إلا الوثيق من العلوم والأخبار مترجمة بصياغة لائقة محررة بأسلوب ولغة سليمة حتى لا يكون مجموعة ورق أريد بها أن تكون كتابا فصارت ( هبابا ) وعلى دور النشر أن تعطي للكتاب أهميته فلا تقدم على اصدارات المجاملة خالية المضممون عديمة الفائدة ..فالله المستعان .. وسلامتكم ..

  11. عزيزي الكاتب وأستاذي الفاضل
    عندما تغيب مراقبة الله ثم تسقط المبادي والقيم الاخلاقيه يصبح الفاشل ناجحاً والتافه ذو شأن ومكانه تصبح الحياه قائمه على مبداء الوساطة والمصلحه والسلطه التي لمعت الكثير من الفاشلين وجعلتهم اصحاب محتوى ونموذجاً يقدم للمجتمع حينما يكون أصحاب العلم الحقيقي والمحتوى المفيد في غياهب الارشفه ودواليب النسيان
    ومن الاسباب التي جعلت ذلك الامر يكثر ويتفاقم وجود مسؤول او شخص ال اليه الامر عن طريق المحسوبيه والوساطه وهو غير مؤهل لتحمل مسؤولية ذلك الامر وإنما وصل الى ذلك بطريقة غير مشروعه إما بجاه او رشوه ماديه او مصلحة شخصيةٍ متبادله
    وذلك مما يؤدي الى ضعف ما يقدمه هولاءِ المحابين تجاه وطنهم ومجتمعهم فأملنا بالله ثم بخادم الحرمين وولي عهده الامين محمد بن سلمان الذي يعمل جاهداً وبحرص تام على اجتثاث تلك الشخصيات من أصولها والقضاء على تلك المحسوبيات ليكون الناجح مقدماً وأخذاً لما يستحقه
    تقبلوا مروي برحابة صدر

  12. أمر مؤسف فعلا أن تكون الضحية هي الثقافة والأدب السعودي ويتم الاستخفاف بعقل المتلقي السعودي والعربي، هذه الإصدارات تمثل صورتنا وفكرنا وذائقتنا ويجب أن لا تكون موضعًا للمجاملة أو الفرعة ومع ذلك نتمنى نقف على الصورة الحقيقة لما حدث من وجهة نظر النادي ومتلقين أخرين ممن حضروا الأمسية مع احترامنا للكاتب

  13. مهما افعل . ومهما احاول .ومهما أعطي
    فلا أملك قلماً كقلمك ولااملك فكرا كف*** ولاابداعا كابداعك
    إنك تملك قلماً و فكرا وابداعا نادراً ماوجد مثله
    كم انا سعيدا انك هنا وبيننا في الروقان..
    تحياتي لك..

  14. ………….
    طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
    تقف عاجزة عن الاضافة
    بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع
    كل الشكر والتقدير

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88