تراجيديا الثقافة العربية ولغز المثقف المزيف
في قواميس اللغة، الشخص الانتهازي هو من يقوم باقتناص الفرص، ويستغل أي وسيلة لتحقيق المنفعة الشخصية، ويقوم باستغلال كل ظروف ممكنة بطريقة غير أخلاقية لجلب المصلحة الخاصة. الانتهاز هو الاغتنام والمبادرة إلى اقتناص الفرص لجني العوائد الشخصية.
في المصطلح السياسي، الانتهازية هي السلوك الواعي الأناني الذي يهدف لتحقيق المصالح، وعدم الالتفات إلى المبادئ والعواقب التي ستعود على الآخرين. إن الأفعال الانتهازية هي تصرفات نفعية بدوافع المصلحة الذاتية.
في البعد الاجتماعي فالانتهازية كظاهرة تعني أن يقدم الفرد على مواقف وتصرفات اجتماعية أو فكرية أو سياسية غير مقتنع بها، بهدف الحصول على المكاسب أو الحفاظ على مصالح محددة ذات طبيعة شخصية أو عائلية.
الانتهازيون أولئك الأفراد الذين يكونون عادة قرب أصحاب النفوذ والشهرة والسلطة والمال، يتسلقون رقاب العباد كي ينالوا ما يصبون له.
عادة هم خبراء في فنون الرياء والمداهنة والتملق، لا مبدأ لهم ولا عقيدة ولا أفكار ينحازون لها، كل ما يسعون إليه هو توظيف كل ما يمكنهم لتحقيق المكاسب الشخصية بأقل الجهود والتكاليف، وما إن تتحقق مصالحهم حتى يختفون وسط الازدحام، ويبحثون عن منافع أخرى في أماكن أخرى.
تجد الانتهازيون في كل مكان، ينتشرون ويتكاثرون كالفطر السام ينتهكون القيم الاجتماعية والأخلاق الإنسانية. إنهم وباء معدٍ، قد ينتقل للآخرين بالمخالطة، حيث إن الانتهازية تفتك بالثقة الفطرية بين أفراد المجتمع، وتجعل الناس في حالة من الحذر والتشكيك الدائمين في نية الآخرين.
في القديم كانت العلاقات الإنسانية بين البشر تدوم حتى يواري الصديق صديقه التراب ويبكيه، فيما أضحينا أشباه بشر تزدحم فينا العربة، ويبدأ سفرنا بإلقاء التحية والسلام ثم التملق فالرياء، ثم المغادرة بلا وداع.
الإنسان الانتهازي ذكي وحاذق يتقن التلون والخداع، يتخلى عن مواقفه بسرعة في سبيل المصلحة، فهو إنسان متعدد المواقف والأفكار، يتنكر لماضيه ولحاضره، وإن اضطر حتى ينكر نفسه ليتمكن من الوصول لمبتغاه، بالرغم من ذلك هو إنسان شقي وتائه ويؤمن بالميكافيلية التي تبرر الوسائل للوصول إلى الغايات.
الفرد الانتهازي هو من يسقط في قاع الأنانية حتى ينسى أخلاقه وإنسانيته، فلا يدع فرصة إلا والتقطها بحذق واستخدمها ووظفها بمكر مستعملاً كافة مهاراته الدنيئة، لإشباع غروره ونزواته وأطماعه.
الانتهازي شخص يتميز بالغدر والخيانة والتقلب وعدم الثبات، منافق كاذب أفّاك ودجّال.
الكاتب والباحث الفلسطيني/ حسن العاصي
احسنتوا قولا
برافو عليك
ما اروعك
تسلم
برافو عليك
بالتوفيق باذن الله
روعه جدا
موفق ان شاء الله
اكثر من رايع
ممتاز
بارك الله فيك
قمة في الأداء الجيد
شيء عظيم
مميز ورايع
انت مبدع فعلا
الله اكبر عليك
مقال ممتاز
ما شاء الله عليك ورعاك
حفظك الله
دمتم فخرا وعزة
ابداع واداء راقي
اتفق معك جدا
دائما في القمة
مقال ممتاز جدا
وفقك الله دايما
قمة في التالق
الانتهازيه هي الانانيه
دائما في تقدم وازدهار
الانتهازية تميز بالفنانين والخيانه
الله عليك
يارب احفظهم من الانتهازى والخاين
رائع وعظيم
مقال جيد
ما اجمل من هذا
دائما مبدع ورائع في مقالاتك
مقال اكثر من ممتاز
ما اروعك حقا
ما اجمل واروع هذا الكقال
رائع ومثير
انت دائما متالق
عنوان مثير للمقال
الانتهازية هو من يقوم لاقتناص الفرص
ممتاز ومتالق
ارحمنا واحفظنا من كل سوء
روعه في منتهي الجمال
تسلم اخي
اتفق معاكم
حيال الله
جميل جدا وممتاز
مبدع فعلا
الانتهازية هو اقتناص الفرص
انت كاتب مبدع فعلا
عمل رائع وقمة في الاداء
جميل فعلا
مقال اكثر من كميز
حفظك الله ورعاك
عمل ممتاز ورايع
موضوع مهم فعلا
مزيد من النجاح دائما
احسنت اخي
من نجاح الي نجاح
دائما ذو مقالات ممتازة
دائما في تمييز زتقدم
ما اروعك
حياك الله وحفظك
فكر راقي جدا
قمة في الأداء الجيد
اداء راقي وروعه فعلا
احسنتوا
قمة الروعه
اداء جيد وراقي فعلا
الانتهازية والفنانين وجهان لعمله واحد
شيء يفوق الخيال
الانتهازية يتميز بالغدر دائما
تسلموا
موفقين
رائع جدا
ممتاز
كالعادة إبداع رائع
طرح يستحق المتابعة