زوايا وأقلام

الشاعر الكبير الدكتور عبد الله باشراحيل يكتب شعرًا في مدح النبي

هتفَ الفؤادُ بذكرِهِ عند السُّرى

باتَ المُحِبَّ لمن أحبَّ مُسيَّرا

النبي صلى الله عليه وسلم، أرجو أن يكون ثوابها لوالدي وللمسلمين أجمعين.

مكة المكرمة / عمر شيخ

هتفَ الفؤادُ بذكرِهِ عند السُّرى
باتَ المُحِبَّ لمن أحبَّ مُسيَّرا
أحببتُهُ وعشقتُهُ حتى غدى
دمِيَ الذي لولا هواهُ لما جرى
ما جاءَ مثلُ جمالِهِ وكمالِهِ
في العالمين وما رأيتُ ولن أرى
إن كان يوسُفُ آيةً بجمالِهِ
فجمالُهُ أصلُ الجمالِ على الورى
حازَ الصفاتِ المُعجزاتِ كأنَّما
قد خصَّهُ الباري بها فَتَخيَّرا
من طُهرِهِ طُهرُ النفوسِ جميعِها
والسُّوءُ لا يرقى إليهِ ولا طرا
هو من تضَوَّعَ بالكمالِ مُعَطَّراً
فشمِيمُهُ مِسكٌ يُمازِجُ عنبَرا
لا عَيبَ فيهِ ولا الخَطِيئةُ دأبُهُ
قد كانَ معصُوماً وكانَ مؤزَّرا
ولئِن تغَشَّتهُ المكارهُ عُنوةً
فلقد سما بإلهِهِ فوقََ الذُّرا
حتى اعتلى بالحقِّ واحتفَلت بِهِ
أُمَمٌ تَئنُ وكلُّ قلبٍ كبرا
فتحَ الإلهُ لَهُ المَواطِنَ واعتلى
دينُ المُهَيمنِ في المَدَائنِ والقُرى
وتَنَوَّرَت بِشُمُوسِهِ الدُّنيا وقد
أضحى سنا الإسلامِ فجراً أنورا
يا سَيِّدَ الإنسانِ قاطِبَةً ويا
عَوناً لمن أمسى ضَعِيفاً مُقتِرا
هذا النبيّ المصطفى بِصَفَائهِ
صلَّى عليهِ اللهُ طاب منضرا
هذا محمَّدُ لا يُمَاثِلُ فضلُهُ
فضلٌ سوى من شاءَ بل من قدَّرا
وهو النبيُّ أتى لكل العالمينَ
هو الرحيمُ هو الرؤوفُ المُقتَرَى
شفِّعهُ يا مولاي فينا أنت من
أعطَى الشَّفَاعةَ للنبيِّ بما ترى
ولتسقِ من كلتا يديه ظِماءنا
من نهرِ كوثرِهِ فمن شرِبَ ابترى
يا رب صلِّ على الرسولِ وآلِهِ
قَدرَ الخلائقِ في الغيوبِ وما ذرا

مقالات ذات صلة

‫80 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88