المسرح بين الغياب والحضور
أطلقت جامعة الملك عبد العزيز، برنامج ماجستير الآداب في تخصص الأدب المسرحي بقسم اللغة العربية، والذي يهدف إلى:
– ترسيخ الهوية المسرحية الوطنية.
– الارتقاء بمستوى الفكر النقدي المسرحي.
– التدريب على أسس بحث قضايا المسرح بالطرق العلمية.
أقدمت جامعة المؤسس على هذه الخطوة الرائعة في ظل غياب هذا الجنس الأدبي المهم، والاختلاف على مسألة وجوده أصلًا، أو عدم وجوده في الحياة الاجتماعية الثقافية العربية، فهناك من يرى أن المسرح ظاهرة غربية دخيلة على المجتمع؛ لأنه عُرف ووُجد خارج الوطن العربي، ورأي ثانٍ يُؤكد وجوده عند العرب منذ القرن التاسع عشر، وثالث يعزو عدم وجوده لعدم الحاجة إليه، ورابع يعتبر ولادة المسرح العربي ولادة غير شرعية، كل هذه الاختلافات لا تعطينا نتيجة مقنعة؛ لأن المسرح موجود مع الإنسان ومرافق لحياته اليومية، فمثلًا الحكايات الشعبية والشعر الغنائي الذي ظهر منذ العصر الجاهلي والرقصات والعرضات تعتبر ألعابًا مسرحية على نغمات معينة سواء صوتية أو غيرها، كذلك الطفل يمكن أن يُقدِّم عرضًا مسرحيًا طبيعيًّا فطريًّا يُدخل السرور على قلوب من حوله، فالمسرح يعيش مع الإنسان؛ لأن المتحدث أو الخطيب البارع يُجيد العرض المسرحي ويلفت انتباه الناس بحركاته أو رفع صوته أو خفضه، والشاعر المتميز يستعمل العرض المسرحي عندما تُواكب حركاته أبياته، وهي تُعد موهبة للمتحدِّث سواءً كان خطيبًا أو شاعرًا أو حاكمًا أو زعيمًا سياسيًّا.
إذن خُلق المسرح مع الإنسان وهو ظلُّه الذي لا يُفارقه، وإن تأخَّر ظهوره بمسماه المعروف أو الإعداد له عند العرب، فهو عندهم منذ القدم ولكنهم لم يهتموا به لأسباب، من أبرزها: الحروب وانهيار الدول؛ مما يؤدي إلى ضعف الاقتصاد وكثرة الجهل وتفشِّي الأمية، فعلى سبيل المثال من واقعنا المعاصر الألعاب الفلكلورية والشعبية في احتفالات المجتمع السعودي نجد فيها متطلبات المسرح، مثل العرضة السعودية والجنوبية والمحاورات الشعرية التي تحتشد لها الجماهير، ولعبة المزمار؛ كلها تدل على أن روح المسرح موجودة مع نشأة الإنسان وهي غير مصطنعة، بل تُعد من هوايات الكثير منهم، ومن لديه الموهبة في التقليد أو سرد الحكايات والقصص في مسامرات الأنس يستطيع أن يُقدِّم مسرحية في ليلة كاملة بطلها الراوي أو الموهوب وجمهوره محبوه أو أصدقاؤه، ومن خلال المسرح نستطيع أن نُعيد طرح وعرض ومُعالجة قضية معينة تُفيد المجتمع، مع العلم أن الحياة كلها مسرحية بطلها الإنسان، وهناك من ينجح في أداء متطلباتها ويستطيع التعامل معها بذكاء، وهناك من يُخفق ولا يُحالفه التوفيق في تجاوزها.
بقلم/ د. سلوم النفيعي
دائمًا متألق في طرحك لأي موضوع
يعطيك العافيه يبو سلوم مبدع دايم ومتألق أتمنى لك التوفيق
ابداعاتك يادكتور سلوم لا تتوقف سلمت الانامل
الله يعطيك العافيه يادكتور سلوم دائما تتحفنا بكل ماهو مفيد
بالتوفيق
موضوع جميل ومهم
رايع
برافو
عظيم
بارك الله فيك
شيء عظيم فعلا
ما اروعك
ممتاز وعظيم
مميز جدا
ما شاء الله عليك
تمييز وابداع
ممتاز
اتفق معك
ابداع حقيقي
تالق ومبدع فعلا
رائع وممتاز جدا
انت مبدع
دمتم في فخرا
دائما متميز
قمة في الابداع
تالق وتمييز
قمة في التمييز والروعه
رائع ومميز جدا
موضوع جامد جدا
مقال مهم وحيوي
موضوع يستحق التحليل
ما اروعك في هذا الموضوع
تبارك الله فيك حاجه فوق الممتاز
ما شاء الله عليكم موضوع روعه
بارك الله في جهودك يابو مستور دائما مميز
اعرفك من يومك ما تحط يدك الا على ظهر السمينه
مقال مميز
مقال اكثر من ممتاز جدا
عظيم ومميز هذا الموضوع الهام
عمل رائع ومميز
دائما مميز ومبدع في مقالاتك
خطوة ايجابية
خبر جميل
أحسنت
جيد جدا
أصبت القول
يعطيك العافية
سلمت يداك
جد جميل
كلام جميل
مقال ممتاز
تبارك الله
رائع جدا
جهد مشكور
يعطيك العافية
مقال يستحق القراءة
مشكورين
الى الامام دائما
من تقدم إلى تقدم
بارك الله فيك
عظيم جدا
فكر راقي
دائما متألق اخي العزيز ابا مستور مقال اكثر من رائع والى الامام
بوركت جهودك د سلوم النفيعي ومنها للاعلى دوما. مقالات رائده بحد ذاتها ومتالقه كذاتك.
مقال جيد.
د سلوم ابداع كلمه ام جزالة اسلوب ام نقاء فكر ام
انت خُلقت للادب والادبُ خلق لك
سلمت اناملك ي دكتورنا المخضرم ونتمنى المزيد من روائع الادب التي تنتقيها بفكرك الواسع الباذخ في روعته????
مبارك عليكم عمل يستحق النجاح
من نجاح الي نجاح
دائما في تقدم ورخاء
بارك الله فيكم مقال روعه
احسنت اخي
ما اروعك وجمارك في هذا
دائما مبدع ومتالق
تمييز ورقي
انت كاتب مبدع ومتالق
عظيم وروعه
بالتوفيق والنجاح
احسنت صنعا وقولا
من نجاح الي نجاح
كالعادة تتميز في اختيار المواضيع وتتناولها بأسلوبك السهل الخفيف
تحياتي لك
روعه روعه
كلمـاتك أروع من الخيــ/ــال
كلمات أجبرتنى على مشاركتكـ لإحساسى بصدقها
وإيمانا منى بقلم يختار أجود المفردات
ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعانى
وبستان الكلام ..المعطره
لك كل منى خالص التحيه
اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
ابدااااع راقي..
موضووووع رائع
بارك الله فيك معلمنا الفاضل على ما نقلتم لنا
موضوع قيم ..ونصائح وطرق مفيدة للجميع
ستظل رمزاً تهيب له العقول من رموز الادب الفذ
انت لها يا اسد الفكر ومنارة العلم
تحياتي. واجلالي لشخصكم الكريم
نتمنى ان تتناول موضوعا اخر شيقا لطالما تمنيت ان اقرأه بتمعن معك اخي العزيز.
وهو فنون النثر في االادب العربي
بالاخص فن الخطابه موضوعٌ رائع جميل يعد من اهم الفنون النثريه للادب العربي
موضوع يستحق القراءه.
واتمنى ان يعاد النظر في الاهتمام والالمام بكل محتوى المسرح في مملكتنا حتى يغدو للادب منرلته فالادب في المسرح أجلُّ مكانةً
وليس فقط الادب في الشعر
موضوع يستحق القراءه.
واتمنى ان يعاد النظر في الاهتمام والالمام بكل محتوى المسرح في مملكتنا حتى يغدو للادب منرلته فالادب في المسرح أجلُّ مكانةً
وليس فقط الادب في الشعر
متميزا كما عهدناك د. سلوم في اختيار الموضوع وفي عرضه وفقك الله
موضوع يستحق القراءه.
واتمنى ان يعاد النظر في الاهتمام والالمام بكل محتوى المسرح في مملكتنا حتى يغدو للادب منرلته فالادب في المسرح أجلُّ مكانةً
وليس فقط الادب في الشعر