زوايا وأقلاممشاركات وكتابات

عشت حيًّا أيها المتقاعد

عش حيًّا أيها المتقاعد؛ فقد أوفيت حق من له حق عليك، ثم تركت المجال لغيرك، وتبقى عالقًا في الأذهان بأعمالك التي خدمت بها الوطن والأمة.

أنت شعلة اتَّقدت لتضيء دروب من كانوا جهلاء في علم ما.

أنت ضوء أنرت به طرق المعارف والمهارات لمن كانوا بحاجة لك، ليصبحوا فجرًا منيرًا، يضيء طرق السبل لأبنائي وأبنائك وأبناء المجتمع. أستمد العلم منك يا أيها المتقاعد البطل الكريم.

حبي للمتقاعدين.. تقديرًا وعرفانًا لكل ما قدموه في أوقاتهم، وهذا دليل كافٍ بأنهم أعضاء صالحين في المجتمع، أدوا وأسهموا في بناء كيان هذا الوطن وأبنائه، وغرسوا في قلوبهم حب الدين والوطن وقادته الأوفياء، فقدموا له المهندسين، والأطباء، والعلماء، والأدباء، والمفكرين، والمثقفين، والدكاترة، وأساتذة الجامعات، والطيارين، والضباط، والصحفيين، والفنانين التشكيليين، وعلماء كثر.

هم ثمرة من ثمار المتقاعد.. شكرًا للمتقاعد ما حيينا، أيها الحي فينا.

بقلم/ حمد آل يوسف العبدلي الشريف

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اخي الفاضل ………….
    سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
    ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
    دام عطائك العذب
    ودمت نجما لامعا فى سماء الروقان

  2. ألهام رائع نَسجتَ منه هذهِ الكلمات
    التي وصفت فيها آلام الشوق واللهفة بأنوعها الحزينة والمؤلمة
    أثبت أنك رائع بهذا النص الجميل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88