منازل تحتضر وأخرى تتنفس..!
المنازل السكنية عبارة عن أرواح ،منها المُعافى ومنها السقيم ،فالمنزل عبارة عن بيئة محلية يشترك بها جميع أفراد الأسرة رغم اختلاف أفكارهم وثقافاتهم ،ميولهم وهوياتهم إلا أن ذلك السقف جمعهم كطيور في قفص هنا تُخلق تلك الروح ويصبح للمنزل روحاً تتنفس والمهيمن على هذه الروح هو قائد هذا المنزل الأب أو الأم أو الزوج كقائد تلك السفينة يوجهها حيث يشاء وقد يتسبب في غرقها فالحديث عن تلك الروح أمر هام ويولد عدة أسئلة ماهي حقيقة تلك المنازل ؟وماهي مخرجاتها ؟ وهل أفرادها سعداء أم أشقياء مكبوتين أم طُلقاء.؟!
تموت كثيراً من مواهب وقدرات أحد أفراد الأسرة بسبب الكبت والروتين الممل المتكرر ناهيك عن الشجار والخلافات وبعض العادات السيئة التي قد يمارسها أحد أفراد الأسرة من إهمال علمي وسلوكيات عيش طائشة فلاشك أن اللوم على قائد أو قائدة ذلك المنزل هنا روح منزل تحتضر.
فالسؤال كيف لمنزلي أن يتنفس بحرية ويعيش لفترة طويلة؟ هذا ما أطرحه من حلال عدة طرق :
- –أن يكون هناك برنامج أسري ثقافي وتوعوي
- -مراعاة احتياجات وخصوصيات كل فرد
- -أن تكون هناك بيئة تنافسية هادفة
- – التنزه وكسر الروتين.
ومن جانب أخر كثيراً من المشكلات النفسية للأسف يكون منبعها المنزل وتعود للتَباين في حالات أفراد الأسرة المزاجية والعصبية، وطرق انفعالهم اتجاه الظروف المحيطة.
المشاكل الثقافية: وهي نتيجة اختلاف الأبوين في العادات والتقاليد تبعاً لاختلاف طريقة نشأة وتربية كل منهما.
المشاكل الاقتصادية: وهي بسبب تدهور الوضع المالي للأسرة، سواءً بسبب عوامل داخلية أو خارجية.
المشاكل الصحية: مثل الأمراض المزمنة أو الأمراض العارضة التي تواجه أحد أفراد الأسرة.
المشاكل الاجتماعية: بسبب علاقة الأسرة بأقارب الوالدين وعلاقة الوالدين ببعضهم.
مشاكل الأدوار الاجتماعية: وذلك بسبب عدم وضوح دور كل فرد داخل الأسرة، وتعدد الأدوار وتصارعها، مما يؤدي إلى وجود خلاف داخل الأسرة.
—————————————-
بقلم / سلطان المشيطي
الام والأب هم من يحددون نجاح منازلهم مثل ماقلت استاذ سلطان واحسنت في المقال
من أجمل ماقرأت فقد تناولت الحياة في البيوت بتشبيه للسلوكيات السيئة بالفشل والموت
واحسنت في اسلوبك من حيث الوصف
ولديك قدرة على الكتابة لقصص من الحياة
سلامي
مقال مُذهل !
بدأت فانتهيت وأنا لا أدري ..
مفردات عظيمو وكلام
سلس .. سلس جداً !
لهذا أنت كذا تميزت !!
ما شآء الله
مقال في الصميم
دُمتَ بخيرْ وبالتوفيقِ لك
كلام منطقي وواقعي
وحقيقة عن حياتنا
تحياتي
مقال مميز سلمت وسلمت ماخطتتيه
طرح اكثر من رائع
اشكرك لهذا الجلب الانيق
لاعدمنا طروحاتك
موفق أخي الكريم لا حرمنا الله جميل كلامك وحسن أسلوبك
فعلا أستاذ سلطان فالبيوت فيها ما فيها من حزن وفرح أو سعادة وشقاء. لذلك يقال : ( البيوت مغلقة على أهلها ) والمقصود أن لا أحد يمكنه معرفة ما خلف جدران البيوت.
نصائح جميلة عرضتها في المقال فشكرا لك
جبتها ع الجرح أيها الكاتب
فعلا مشاكل الادوار الاجتماعية لابد والتحرص ولفت الانتباه لها واعطاء كل حق لما يستحق مبدع اخوي سلطان والى الامام ونترقب للمزيد من كتاباتك المميزة ذات المواضيع المشوقه والهادفة ..
كلام جميل مميز وانيق يحكي واقعنا
إلى صاحب التميز فما أجمل أن يكون الإنسان شمعه تنير درب الاخرين و أجمل تحياتي لك وإلى قلمك المبدع
لكل منزل اسرار
واسراره حياة اخرى
فرجتها الله
وذكائها فردا من افرادها نقطة تحول فرح ام حزن
دامت منازلنا بافراح وسعاده
واسعد الله قلبك
مقال جميل بالتوفيق ان شاء الله
مقال رائع بالفعل..يحاكي واقع أفراد الأسرة على اختلاغهم
مقال رائع بالفعل..يحاكي واقع أفراد الأسرة على اختلافهمم