نصيحتي لك ياصديقي
سأل أحدهم صديقه السمين الذي يزن ٩٨ كيلوغرامًا من الشحوم، ودار بينهم الحوار التالي:
– كيف حالك يا صديقي مع السمنة هذه الأيام؟
الحمد لله على كل حال، ما زلت أعاني منها كثيرًا.
– دعنا من هذا ولكني سوف أقص عليك قصة طاحون الدقيق.
وما دخل هذا في موضوعنا يا صديقي؟
– مهلاً عليّ وستعرف ما أقصده من سردي لهذه القصة.
تفضل ياصديقي.
– اشترى أحدهم طاحونًا لطحن الحب وتحويله إلى دقيق، وكان يتناوب على تشغيله عدد من العمال خلال ساعات اليوم الأربع والعشرين، ويلقون في قادوسه (محل وضع الحب) الحب في كل وقت ولم يرتح ولا ساعة واحدة، ورغم أنه جديد بدأ يتعطل، بعض اكسسواراته التشغيلية مثل (مقبض طحن الدقيق) وبعض (البلوف، والفحمات)
لماذا ياصديقي تعطلت؟
– لأنه لم يتوقف عن تناول الحبوب وطحنها على الدوام، وكذالك حال معدتك ياصديقي، لقد أرهقتها بالطعام الدَّسِم والسكريات والنشويات على مدار الأربع والعشرين ساعة، وإن لم تتدارك الأمر فسوف تبدأ تتعطل بعض إكسسوارتها، مثل: البنكرياس، والكبد، والكلى، وغير ذلك من أعضاء الجسم.
لقد أصبت عين الحقيقة يا صديقي، وسأبدأ أراعيها بإذن الله من كل ما يمرضها، شكرًا على النصيحة الغالية.
الكاتب/ سالم سعيد الغامدي
ممتاز
رائع
سلمت يداك
يعطيك العافية
جد جميل
نصيحة غالية
جد جميل
سلمت يداك
نصائح مهمة
مقال ممتاز
قصة مؤثرة
نصيحة في محلها
تبارك الله
موفق يا استاذ سالم
مشكورين
رؤية عميقة في الموضوع
أصبت والله
هكذا تكون النصيحة
ساتبع هذه النصيحة
يعطيك العافية
جد جميل
لافته رائعة
صدقت القول
جد جميل
تبارك الله
مقال رائع
ممتاز
مقال جد رائع
أحسنت
أصبت كبد الحقيقة
جهد مشكور
نصيحة مهمة جدا
موفقين دوما
باذن الله سانفذ هذه النصيحة
سلمت يداك يا استاذنا
نصيحة في الحياة عامة
نصائح غالية
أسلوب رائع للنصح
سعدت بكلامك
أحب هذا الأسلوب القصصي
اتفق معك
جهد مشكور
بارك الله فيك
نصيحة مؤثرة جدا
نفع الله بنا وبكم
هكذا يجب أن تكون النصيحة
موضوع مهم جدا
فكرة عظيمة
مقال ممتاز
كلام مضبوط