إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

نصيحتي لك ياصديقي

سأل أحدهم صديقه السمين الذي يزن ٩٨ كيلوغرامًا من الشحوم، ودار بينهم الحوار التالي:

– كيف حالك يا صديقي مع السمنة هذه الأيام؟

الحمد لله على كل حال، ما زلت أعاني منها كثيرًا.

– دعنا من هذا ولكني سوف أقص عليك قصة طاحون الدقيق.

وما دخل هذا في موضوعنا يا صديقي؟

– مهلاً عليّ وستعرف ما أقصده من سردي لهذه القصة.

تفضل ياصديقي.

– اشترى أحدهم طاحونًا لطحن الحب وتحويله إلى دقيق، وكان يتناوب على تشغيله عدد من العمال خلال ساعات اليوم الأربع والعشرين، ويلقون في قادوسه (محل وضع الحب) الحب في كل وقت ولم يرتح ولا ساعة واحدة، ورغم أنه جديد بدأ يتعطل، بعض اكسسواراته التشغيلية مثل (مقبض طحن الدقيق) وبعض (البلوف، والفحمات)

لماذا ياصديقي تعطلت؟

– لأنه لم يتوقف عن تناول الحبوب وطحنها على الدوام، وكذالك حال معدتك ياصديقي، لقد أرهقتها بالطعام الدَّسِم والسكريات والنشويات على مدار الأربع والعشرين ساعة، وإن لم تتدارك الأمر فسوف تبدأ تتعطل بعض إكسسوارتها، مثل: البنكرياس، والكبد، والكلى، وغير ذلك من أعضاء الجسم.

لقد أصبت عين الحقيقة يا صديقي، وسأبدأ أراعيها بإذن الله من كل ما يمرضها، شكرًا على النصيحة الغالية.

الكاتب/ سالم سعيد الغامدي

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88