هتون تحاور رئيس مجموعتي “إزماز” و “أرشاش” الفنان الأمازيغي القبائلي إدير شكرو
شاعر يعايش بيئته التي أبت إلا أن تجعل منه ذلك الفنان المتواضع والمخلص لفنه والمبدع في أغانيه، ساعيًا للمحافظة على الشعر الأمازيغي وأصالته مع الأغنية الأمازيغية، من أجل الرقي بهما إلى منزلة السمو الروحي و البعيدة كل البعد عن منطق الابتذال الذي يرى أنه أصاب كل الفنون. إنه الشاعر المتميز والمغني المبدع الفنان الأمازيغي/ شكرو خمو، حيث كان لنا معه هذا الحوار الذي تحدث فيه عن تجربته الفنية، وعن فرقته ومجموعته التي أسسها في منطقته وسميت بـ مجموعة “إزماز” بالدار البيضاء سنة 1996، ثم مجموعة “أرشاش” المشهورة سنة 1999، والتي ما زالت لحد الآن نشيطة على الساحة الفنية.
أجرت الحوار/ هتون العبدالعزيز
س : لعلنا نبدأ بالسؤال الكلاسيكي الذي نفتتح به كل حواراتنا هو: من يكون شكرو؟ وكيف كانت البدايات الأولى؟
ج: شكرو فنان أمازيغي من مواليد “أيث توزين” سنة 1971. انتقل رفقة عائلته إلى مدينة الحسيمة سنة 1979، وغادرها إلى هولندا حيث يستقر هناك منذ 1990 كانت بداية البداية، تأثر وكنت في السنة السادسة من العمر سنة 1979 وأول أغنية أثارت انتباهي كانت للرايس”أحمد بيزماون”من سوس تغنى فقال:
“ألعيل إميك نومان أدسوغ غيلاد أريغ” طبعا ما أثارني هي المعزوفات الموسيقية.
ثم ما بين 1981و1985 تأثرت بصوت الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد” و أيضًا بصوت “أم كلثوم” في قطعة (القلب يعشق كل جميل) وإن لم أكن أفهم العربية وقتها لكن الجمل الموسيقية الرائعة هي ما شدني للقصيدة. وفي سنة 1984 وجدت نفسي أرسم آلة “لوتار” في كل دفاتري المدرسية، وصنعت آلة متواضعة، ويا ليتني امتلكت آلة حقيقية في ذلك الوقت، كان سيكون أفضل. وأول أغنية أديتها هي: “مايغيفي يلان قبل أد إفغ الروح”. كانت من كتاباتي.
[box type=”shadow” ]كنت أغني فقط لأبعد عن نفسي مشاعر القنط والغربة في هولندا[/box]
س : كيف ظهرت موهبتك الفنية؟ ومتى بالتحديد؟
ج: كما ذكرت في السنة السادسة من عمري كان لي ميول إلى الموسيقى، وهذا راجع إلى استماعي المبكر لها. وكنت حين أستمع إليها أجدني أغنيها على القنينات، فتارة وحدي وتارة أخرى رفقة أصدقائي. في البداية لم تسمح لنا الظروف كأطفال لنشتري قيثارة أو آلة من آلات العزف، حيث لم يكن آنذاك لا معهد موسيقي ولا أي شيء من هذا القبيل. ولم يكن أهل بلدتي يعرفون من الآلات سوى العود الذي يعشقونه حتى الثمالة. وكان في بلدتي شخص يتقن العزف على آلة العود وكنت مولعًا بأغانيه. وحدث ذات مرة أن طلبت منه أن يعلمني كيفية العزف على الآلة فوافق دون أن يعترض. وحيث إنه كان يسكن بعيدًا عن منزلي، فقد كنت أقطع الطريق على الجبال حتى أتمكن من الوصول إلى منزله ليعلمني. ومباشرة بعد التحاقي بهولندا وبعد ولوجي مدرسة تعليم اللغة الهولندية فكرت في شراء قيثارة تؤنسني وتنسيني قنط الغربة. ولم أكن أفكر في أن أصبح يومًا فنانًا، فقد كنت أغني لأزيل عني غبار القنط والغربة. وفي إحدى الحفلات المدرسية، أخذ الأستاذ الذي يدرسنا الموسيقى قيثارته وقام ليغني، وبينما كان الأستاذ يؤدي بعضًا من أغانيه كان التلامذة يأكلون الحلوى من دون أن يأبه له أحد سواي، فقد كنت أتابعه بشوق. وعند انتهائه من العزف، طلبت منه أن يمدني بقيثارته لعزف أغنية، فانضم إلي صديقين من الريف، أحدهما “مصطفى” الذي يتقن الضرب على “أدجون” (بأمازيغية الريف: الدف)، وهو عضو مؤسس لفرقة “إمتلاع”. ولم تكد أشهر تمضي حتى أسست رفقة أصدقائي الريفيين الذين تعرفت عليهم في هولندا مجموعة “إمتلاع”. وفي سنة 2003، سجلت شريطي الأول، أطلقت عليه اسم “Mara mmuthegh a yemma” بكلمات من الشاعرين الأمازيغيين (عمر بومزوغ، وفريد الخالقي).
س: لماذا اشتهرت كمغني أكثر من كونك شاعرًا؟
ج: يرجع ذلك لتداعيات إشكالية اللغة الأمازيغية المعيارية، حيث إن هذه اللغة التي تقف حائلًا لفهم عامة الأمازيغيين للشعر الذي يتضمنها، وخاصة أن هنالك من يحاول أن يمحي هذه اللغة، ومنهم بعض المسلمين المغاربة بحجة أن هذه اللغة تهدم لغة القرآن الكريم المحفوظ من الله تعالى، لكن سي حاج محند الطيب، الذي يشغل حاليًا مناصب دينية بولايته (تيزي وزو) دونّ ترجمة الكتاب المبين إلى الأمازيغية بالحروف العربية مع أن الكثيرين من بني عمومته يرون أن الأمازيغية أقرب إلى الكتابة بالحروف اللاتينية؛ لذا فإن الدين الإسلامي ساهم في إحياء اللغة الأمازيغية.
س: ما هي أهم المواضيع التي تتناولها في أغانيك الخاصة أو في أشعارك؟
ج: الفنان سواء مسرحي كان أم موسيقي أم تشكيلي، مهموم بهموم الناس، منها ما هو اجتماعي و عاطفي ثم مادي..ثم إن قدري أن أغني وأهتم بالناس، فبذلك وبكل فطرة وجدت نفسي أتناول كل المواضيع التي من شأنها أن تعالج قضايا البشرية.
[box type=”shadow” ]عزفت واخترت آلة “لوثار” بأمر إلهي وهي أحب آلة موسيقية إلى قلبي [/box]
س : هل تظن أن الأغنية الأمازيغية ما تزال محافظة على أصالتها أم أنها على العكس تحوّلت إلى أغنية تجارية فاقدة للمعنى والمضمون؟
ج: حينما نقول أغنية نقول شعرًا.. وإذا قلنا شعرًا سنقول إلهامًا، والإلهام لا يأتينا وقتما نشاء بل متى يشاء هو؛ لهذا فمن الصعب أن نؤلف أغنية كلمات لحنا وأداء في وقت وجيز بل إن الأمر يتطلب أيام أو أسابيع بل حتى شهور أحيانا. والفنان الحق في كل مجالات الإبداع يبحث وهو محاط بما أسميه الصدق أو الأمانة الفنية.. أما الفنان الذي يبحث عن البهرجة والشهرة من أجل الشهرة فقط، فهو بين ليلة وضحاها سيبدع ويلحن ويغني البدعة طبعا و بدون أحاسيس صادقة فيكون العمل تجاري لا أقل ولا أكثر، ولن يخلد ولو لحين من الدهر.
س: لماذا اخترت العزف على آلة “لوتار” بالضبط هل لأنك صنعتها بيدك؟
ج: بالنسبة لآلة لوتار لم أخترها بل هي من اختارتني..إذ لما أحسست بمادة فنية في صدري حاولت أن اجرب كل الآلات (كمان، لوتار، العود) لكن وجدت قلبي أسير آلة لوتار، بأمر إلهي، فوجدت نفسي في أحضان الوتر وهذا هو السبب الروحي. بعد ذلك أصررت على العمل بهذه الآلة الطيبة لأنها قطعة من الطبيعة بأوتارها خشبها وجلدها. وطبعًا حميد يعشق الطبيعة وصدقها، فزاد شوقي لآلة (لوتار) وأنا فخور بها وسأظل كذلك. وهذه المقطوعة معزوفه بهذه الآله:
س : المتتبعين لإنتاجك من الأغاني يجدون أن أغلب أغانيك من شعرك.. إلى ماذا يرجع ذلك؟
ج: على مستوى ما قدمته، أرجع ذلك إلى عدم إيجادي للقصائد التي تناسبني وتجعلني أسعى لأغنيها، وبتعبير آخر إنني أرفض الغناء بقصيدة شعرية ما لم أجدها مرآة لنفسي، وما لم أجدها شاطئًا، باستطاعتي الغوص فيه.. وأن تعبر عن ما أريد قوله في أي شأن من شؤون يتطرق لها الشعر وتهتم بالفكر الإنساني الراقي والحس الصادق الذي يستهويني.
س : من خلال مقابلاتك التلفزيونية تتحدث كثيرًا عن مسألة الالتزام في الفن أو الالتزام الفني.. هل هي محاولة لربط الفن بالأخلاق أم عودة بالفن إلى أصالته؟
ج: إن الفن أخلاق قبل وبعد كل شيء.. والفن أوجده الله تطهيرًا للذات البشرية، شأنه شأن دموع العين.. والفن أيضًا لغة الروح، والروح من أمر ربي.. فحين نقول: (أغنية ملتزمة)، فهذا تكرار لنفس الكلمة لأن الأغنية تعني شعرًا في موضوع، فهي في حد ذاتها مرتبطة وملتزمة بموضوع ما.. فعبارة أغنية ملتزمة ليست صحيحة لأن ليس هناك أغنية غير ملتزمة.. وما يسمى في الساحة الفنية أغنية غير ملتزمة فهي ليست أغنية أصلا حتى نسميها أغنية ملتزمة بل هي بدعة.
من جهة أخرى.. إن الفن طاهر ولا ينبغي الخلط بين النزوات والرغبات الشخصية للفنان بالفن. والالتزام الذي ينبغي أن نوصله لجمهورنا الكريم قسمان: الالتزام الشكلي ثم الموضوعي. الأول أي شكل تقديم الأغنية أهو يتماشى مع القيم والأخلاق، والثاني هو الكلام الجميل الغير الفاحش و لا الرديء الذي نسمعه من الأغنية.
س: بعض المتتبعين للشأن الفني بالعالم يعيبون على الفنانين الملتزمين التطرق للغناء على مثل هذه الأحداث (كالحروب والربيع العربي أو جائحة كورونا )، ويعتبرون أن الغناء بمثل هذه المواضيع أضحى متجاوزًا وفيه نوع من المبالغة! مارايكم في ذلك؟
ج: أنا حر في الغناء، أغنيتي أريدها رسالة تهدف إلى توعية الشعب ولا أريدها ضجيجًا مزعجا. ووددت منذ البداية أن أبلغ رسالتي ليس إلى الشعب الأمازيغي فقط، بل إلى كل الشعوب حتى تعرف حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها هذا الشعب المضطهد الذي حوكم بالفناء في ظل السياسات العروبية الهادفة إلى إبادة ثقافته وهويته ولغته.. وكذلك إلى إقصاء صوت كل حر يدافع عن قضاياه وهمومه ومآسيه.. كذلك ما يخص الغناء خلال أزمة هذا الفيروس الذي نستجير بالله منه. فالفن مواكبة للعصر ولهموم الناس.
[box type=”shadow” ]الغناء خلال أي أزمة تكتنف الشعوب يعد مواكبة للعصر ولهموم الناس[/box]
س: كيف تنظر إلى مستقبل الأغنية الأمازيغية وإلى الأمازيغ بهولندا؟
ج: رغم أن الأمازيغ بهولندا يعانون من الغربة وهي ضريبة لا مفر منها، فإن بعضهم ما زال يملك من الغيرة ما يجعله مدافعًا عن قضيته، قضية الشعب الأمازيغي. ويقدمون خدمات جليلة تكمن في خلقهم لأنشطة تهدف إلى توعية أمازيغ هولندا وحرصهم على التشبث بثقافتهم وهويتهم ولغتهم الأمازيغية. وأنا متأكد من أن هذه المبادرات سترقى إلى مستويات كبرى، لأن أمازيغ هولندا ما زالوا يعملون جاهدين من أجل تثبيت مكانتهم داخل المجتمع الهولندي. كما أن الأمازيغ في كل بقاع العالم تحرروا من أساطير العروبية الداعية إلى فلترة الثقافة الأمازيغية، وحصرها في “الدف” و”المزمار”.
س: بعض الفنانين يستنكرون ما تتعرض لهم ألبوماتهم من قرصنة ونشرها على المواقع الإلكترونية في الوقت الذي هم في أمس الحاجة إلى نجاحها، في حين هناك من الفنانين من يعتبرون أن هذه المواقع هي طريق أخرى لبلوغ النجاح. ما موقفكم من النشر الإلكتروني؟ وما هو الدور الذي لعبه في مشواركم الفني؟
ج: المواقع الإلكترونية تلعب دورا مهما في نشر أي مادة، والفن الموسيقي كما نراه هو المادة المستهلكة أكثر. قد نبادر إلى القول بأنها تعتبر نوع من القرصنة لكونها تتم دون عقد أو إذن من صاحبها، لكننا لا ننكر كونها المجال الوحيد الذي أتاح لنا الفرصة كي يتسنى لأكبر عدد ممكن من عشاق الفن الأمازيغي من التعرف علينا وعلى أغانينا. أقول هنا: إن الإبداع الجيد يبصم نفسه سواء بالمواقع الإلكترونية أو بشركات الإنتاج. المواقع الإلكترونية كما كل الوسائل لها إيجابياتها وسلبياتها.
س: كثير من الفنانين من بلاد المغرب العربي يشعرون أن فرصهم للنجاح في بلادهم محدودة، ويريدون الهجرة والخروج من محبسهم، فهل توافقهم على ذلك؟ وما أفضل السبل لتحقيق هذا النجاح؟
ج: إذا تولدت لدى الفنان الرغبة والعزيمة، فأكيد سستاح له فرصة النجاح وفي أي مكان، لأن العمل على إبداع طرق جديدة تضفي على الفن الموسيقي نغمات جديدة هو السير في طرق النجاح. صحيح أن هناك نوع من الشلل عند الفنان الملتزم بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا، …، حيث يكون عرضة للمتابعات والمضايقات. وهاتين الأخيرتين تفرضا عليه التفكير في الهجرة إلى خارج أرض الوطن من أجل إيجاد فضاء يليق بإبداعاته، ويكون بالتالي مناسبًا لتبليغ الرسالة على أحسن وجه، لكن هذه الهجرة قد لا تتيح النجاح في غالب الأحيان للفنان، لأنه حين يبدل وطنه يجد نفسه غريبًا عن الوطن الذي يأويه، كما أن جانبه الاقتصادي لا يسمح له بإتمام مسيرته، ويحتم عليه بناء حياته من جديد. أستطيع القول بأن مسألة النجاح تكمن في رغبة الفنان في النجاح نفسه، فبدون العزيمة والإرادة لا نستطيع بلوغ النجاح، سوء أكنا في وطننا أم خارجه.
س: ما أهم المهرجانات التي شاركت فيها؟ وهل سبق لك أن حصلت على جوائز؟
ج: شاركت في عدّة مهرجانات منها: مهرجان موسيقى الطفولة والشباب بالرباط مرتين، مهرجان إملشيل أربع مرات، مهرجان تِوان بميدلت، مهرجان التمور بأرفود، مهرجان الشعر بأزرو، إضافة إلى مشاركات جمعوية إقليمية، كما شاركت في سيمفونية فزاز.
وحصلت على الجائزة الأولى صنف الأغنية الأمازيغية الكلاسيكية من ليركام سنة 2010 و استلمتها عام 2011 عن أغنية: ” A TAFUYT ULINW UNFN ATAT KJMTID” من ألحاني وأدائي، ومن كلمات هرو أهمّي.
س: ما هي أبرز مشاريعك الفنية المستقبلية؟
ج: بخصوص مشاريعي الفنية: آلة لوتار هي آلة روحانية وليست آلة النشاط كما يسميها البعض، آلة محترمة، قطعة من الطبيعة، آلة غريبة وجميلة بل صعبة ببساطتها؛ لهذا فأهم مشروع هو أن نحافظ عليها، أيضًا أتمنى أن نوفق في اجتهادنا حتى نبلغ لوتار على مقامات أخرى جديدة، وأن أعزفها في القاهرة والهند والبرازيل.. أبحث كذلك في الجمع بين الآلة الروحية “لوتار” والآلة الحكيمة “الناي”، ولن أتخلى عن بنديرنا الرائع بإيقاعاته الخالدة.. وكل هذا هو ما أسعى إليه في الألبومات المستقبلية.
وأنا الآن بصدد التهيؤ لتسجيل ألبوم غنائي جديد يضم مجموعة من المواضيع المتنوعة كموضوع الهجرة والمرأة، وموضوع الريف بأغنيتين: أغنية على أحداث الريف 58-59 وأغنية أخرى حول الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة الريف.
س: كلمة حرة؟
ج: أشكر هذه الصحيفة على إتاحتها لنا هذه الفرصة الثمينة من أجل الكشف عن جزء من مسيرتنا الفنية المتواضعة. كما أشكرها على المجهودات الجبارة التي يقدمها أعضاؤها من أجل البلوغ بالفن والثقافة إلى مستويات تليق بها. وإلقاء الضوء حول الفن الأمازيغي ونحن على علم بأن هذا العمل شاق وليس سهلا. ولعل هذه ليست النهاية بل ختام هذا اللقاء الشيق وأكرر إن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب وأشكركم وأشكر الجمهور الكريم على إخلاصكم ورقي ذوقكم.
بارك الله فيكم
اشمن مغنية ولا تلمسان ولا بجاية….. الاسم “مغني” مرتبط بصوته الشجي العذب فسمي ب”المغني” ولا معول على رواية “الباحث “وغيره ممن يبحثون عن الشهرة بذكر اخبار غريبة تثير انتباه العامة
هناك باحث مجد فعلا هو الاستاذ المكي اكنوز. والباقي باحثون عن الشهرة لا غير
ابت ثيث شكرو حميدو صاحب الصوت الشجي والحنجرة الذهبية صاحب أغان خالدة لازال يتغنى بها عشاقه وعشاق الكلمة الموزونة….أغان ذات بعد فلسفي اجنماعي….تحية لهذا الصرح الكبير في الأغنية الأمازيغية الأطلسية وتحية كذلك لموقع هتون على هذه الالتفاتة
مغني ذلك الرمز من رموز الاغنية الأمازيغية الحقة طبعا فانا من مواليد سلا لكن عملي خلال سنوات بدايتي العملية بقرى مريرت وخنيفرة وكذلك قرب زاوية الشيخ حيث كنت أحظى بحضور لجلسات وخرجات بالطبيعة مع بعض الأصدقاء وكانت هذه الخرجات تتكون من فنانين من المنطقة كانت تهمني نوعية الطرب رغم عدم المامي بمعنى اللهجة الأمازيغية وخاصة عندما كانت إحدى الجلسات تتكون من عنصرين وهما الفنان مغني والفنان الكاس ه من أيام مضت …..
جميل اوى
حوار متميز وجميل
حوار غني بالمعلومات الجديدة
ماشاء الله عليكم
مغني من أجمل الأصوات عندنا في الأطلس المتوسط جميع الأغاني لمغني محفوظة عند الصغير والكبير إلى يومنا هذا مثل(مميقارخ ولايغري -مشتكيض ايمانو اسي رحيل-صلي على النبي -وزيد وزيد)لاكن السوؤال المطروح هو هل مغني استفاد من شيء ام لا لأن مغني ليس من الأشخاص الذين يريدون الشهرة او المال مثل ما قال الأخ اكنوز بل يستحق الاتفاتة من المسؤولين في وزارة الثقافة شكرا هتون على الموضوع
انا من ابناء مدينة الرباط لا افهم اللغة الامازيغية لكن رغم كل هذا اعشق هذا الفن الجميل كثيرا واتفاعل معه كانني افهم ما يقولون المهم يجب علينا ان نحب بلدنا الجميل من طنجة حتى لكويرة اطال الله عمر جميع الفنانين الامازيغ وهذا الفنان رائد ومميز والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
Berbère ou Amazigh
J’ai cherché le mot amazigh dans les dictionnaires des langues vivantes ; je n’ai trouvé que le mot berbère
Le vocable amazigh est introuvable dans tous les dictionnaires
ما اروع من هذا الحوار
حوار ممتع ومثير
قمة في الأداء الأغنية اول مرة اسمع هذا الغناء
حوار روعه
فنان أصيل كببر لم ينل حظه كما ناله آخرون بل حتى اشباه الفنانون…
سي ابت ثيث شكرو حميدو المشبع بروح ثقافة الأطلس المتوسط كون لنفسه مدرسة فنية مستقلة متحت في البداية من المرحومين حمو اليزيد وبوزكري عمران..
اليوم لازال يشق مساره رغم انعدام التشجيع خاصة من الجهات المسؤولة عن الشأن الثقافي ورغم قلة حيلته لأنه اصيل لا يعرف إلا الفن وإسعاد الآخر…
فنان وأديب وذا فصاحة لسانية قل نظيرها جعلني انا شخصيا أهتم باللغة الأمازيغية بالرغم من كوني لست أمازيغيا وحببها لنا كما فعل المرحوم أرويشة من قبل وليس كما يفعل بعض المتعصبين العنصريين الذين يعملون على ايقاظ الفتنة النائمة بين مكونات الشعب ..
مغني فنان أعطى للأمازيغية وبهدوء وتواضع ما لم يعطيه اولائك أشباه المثقفون الذين فضلوا حروف رومانية مجهولة لا يفهما إلا عشرات المغاربة لكتابة الأمازيغية على لغة الأمة ولغة القرآن العربية أو أضعف الإيمان بالحروف اللاتينة المقروءة بيسر من قبل العامة..
أطال الله عمر فنانينا الكبار سي ابت ثيث شكرو حميدو .عروب. أوخابا….
ورحم الله حمو اليزيد. بناصر اوخويا. أرويشة…
حوار اكثر من رائع
احسنتي استاذة
تمنينا لو بت هذا الروبورطاج المميز في صحفنا المغربية لتشجع فنانين ولكن شكر لموقع هاتون على ذلك الجهيد
أما بانسبة في ما يخص القاء فهو مكافح ومناظل وفي بلادنا عددا كبيرا من المناضليين ليزلون في بداية مشوارهم النضالي ولايعرفون شيأءعن المناضل يونس معطوب ولاغيره فهم الآن في حاجة الى من يساندهم للتعرف اكثر عن تاريخ النضال والحركات الأمازيغية
Объявляем набор людей в команду на обнал,залив на карту без предоплаты.
rabotadropom точка info
контакты и вся информация на сайте. Научим теневому заработку
شكرا لبلبل الأطلس الفنان العظيم و الملحن الفريد في الأغنية الزيانية الأمازيغية روح الأطلس المتوسط، اسعدتنا كثيرا أيام مراهقتنا حين كان خيالنا نظيفا وطاهرا فغذيته بصوتك الذهبي و الحانك الخالدة، و زرعت فيه الحب للمرأة و للحياة، اينما كانت وجهتنا في جبال و وديان و شعاب و هضاب و سهول قريتنا فمدينتا فوطننا فعالمنا، بحيث لازالت أغانيك شفاء ودواء في هذا الزمن الغريب ـ (أغانيك نطلق عليها الدواء) كلما أستطيع قوله لك بايجاز عن بواسطة صحيفة هتون الغراء هو شكرا جزيلا على كرمك في عطائك الفني و الانساني، لكن لو رأيتك في الشارع سأوقفك لأقبل رأسك الذي أنتج هذا المردود و هذه الأعمال الخالدة.
حوار ممتع جدا
عظيم
بالتوفيق
ممتاز
مااروعكم
قمة في الابداع
مزيد من النجاح
أسمع بهذا الفنان لأول مرة لكني لا أصدق بأنه قاوم “سنوات الرصاص” لأن كل من تجرأ على “المقاومة” أو “المعارضة” على الأقل في ذلك الوقت، انتهى به الأمر إلى تازمامرت أو دار المقري أو درب مولاي الشريف أو في غيابات السجون.
لماذا يسمى الفنان الناطق بالامازيغية فنان أمازيغي والناطق بالدارجة فنان مغربي… حتى عند التقديم في السهرات نسمع مثلا مع الفنانة المغربية لطيفة رأفت والفنانة الأمازيغية عائشة تشنويت..!!! فلماذا
سلام الله عليك وتحية طيبةاليك.شكرو حميدو لكوني من بين اشد المعجبين بفنك…فاول شىء اقدمه لك هو شكري والتقدير ….وثاني شىء اقدمه لك هو احر التهاني على النجاح الدي حققته في مجالك الفني.واخيرا لكونك ابن منطقتي وبلدي فانافخورة بك.وارجومن الله ان يوفقك ويجعلك من اهم الفنانين الامازيغيين عاليا لا وطنيا
أشكر بالأخص ادارة هذا الموقع التي تمنح لنا التعرف بالموروث الثقافي المغربي كماأشكر كل مراسلي هذاالموقع الذي أطل عليه أكثر من 10 مرات في اليوم. من عرفت مكانه
pour ne pas oublié hmad amayno et titulaire d’une licence universitaire et que je suis l’un de ces camarades a l’époque et merci et tanmirt bahra ifoulkin ahtoon siet amayno
الفن الأمازيغي بكل تلويناته هو فن النضال بامتيز سواء غنى عن الحب او السياسة الامر سيان… لأن جعل هذا الفن و اللغة تثير حفيظة بعض المعربين كعربي موحد فهو بكل تأكيدنضال
وكفانا من هيك موقع هذا التركيز عبى الفن والمبدع شكرو و لنركز على تقافتناو كيف ندافع عنها ضد كل عنصري يكره تقافة المغاربة فلكم الشكر
لك كل الفخر والحق في مطالبة الدعم الفني من الجهات المختصة ولنا تشجيعك بشراء الالبوم
انا واحد من أبناء الخميسات أشعر إنني مدين له علي ان أرجع هذا الفن يوما ما. اؤكد في بداية هجرتي إنني لا استطيع ان أستمع إليه لكثرة تاثري به. اتمنى له عمرا مديدا.تقدير هتون
حوار جميل جدا وفنان ذو ذوق راقي ومميز