إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

لماذا العيد؟

لماذا كانتِ الأعياد؟

لأنها أيامٌ لسلعةٍ غالية.. وأحاسيس قيمة (السرور، والحبور، والفرح).

تُرى لماذا وضعتُ الثلاث كلمات والشائع أنها تفيد ذات المعنى؟

كلها تعني شعورًا باللذة والنشوة، ولا شك لكن ثراء العربية يفرق بينها.

ترى في العيد.. أنفرح أم نُسَرّ أم نحْبُر؟

الفرح قد يكون بما ليس بنفعٍ ولا لذة، لكن فيه نشوةٌ وسعد.

والسرورُ سعادة لكن فيها نفعٌ وفائدة ولذة.

والحبورُ يأتي مع النعمةِ الحسنة.

فالسرور يصير حبورًا؛ إذا رافقته نعمةٌ حسنة.

إذن.. في العيد نفرح ونُسر ونحبُر، وإن كان الحبورُ مرآة حالنا،
فهو فرح وسرور ولذة ونشوة في هديةٍ مغلفة بعناية وجمال بنعمة جميلة، هي قبولٌ بعد عبادة وعافيةٌ وتيسير.

لطالما أحببتُها؛ كلمةً ودودة:

“الحبورُ عيدكم، والسرور ثوبكم، والفرح محيطكم”

فلنفرح.. فصفةُ الفرح مثبتةٌ لله كما يليق به، وليست كفرح البشر. وارتضى لنا الشعورَ بالسعادة أيضا؛ فلنسعد.

أيها العيد أحبكَ

وسأظل أحبك

مهما تغيرتْ أحوالك

فأنت حبيبٌ

والحبيب يقترب ويبتعد في توددهِ

ويظل مُحبًا ومحبوبًا.

بقلم/ د. فاطمة عاشور

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88