إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

حيرةُ العيد

أيا حبيبنا وداعًا..

جئتنا ولم نخرج للمساجد ومكثنا في الدور

سترحل عنا وما زلنا أسرى

ومآقينا تفيض

وقلوبنا تنتحب

لا بأس

بل مرحى

كل ما يأتي من عند الله خير

العيدُ اجتماع

تصرخُ دمعة

العيدُ صلاة

تَحرقُ زَفرة

العيدُ إخوةٌ وأقارب

يحتارُ لبّ

العيدُ طرقات.. أضواءٌ.. وحياة

بلى.. هو كل ذلك

ولكن.. إن عزَّ الاجتماع جسدا

ألا نوصلهُ روحًا ونفسا

لو قفلتِ المساجدُ حذرًا..

ألا تفرح بيوتنا بتكبيرة عيد!

إذا خلتِ الطرقاتُ تحسبًا..

هلا أشعلنا الضوء في قلوبنا قبل منازلنا

هلا أنشدنا وابتهجنا

وزينّا الثغر ببسمة قبل أن نزين الجسد بغلالة

ألم يهبك ربك لسانا، شفتين، عينين، جوارحكَ سليمة؟

قلبُكَ ينبض.. إذن قم واجعل العيد يزورك فيتعجب وينشد:

“يا بارعًا ما أجملك.. من كلِّ بُدٍ تحتفلْ

لا تنثني قد يكسركْْ..   بغيضٌ يقتتل

بالفرحِ جئتُ أكلّلك.. لقّنتني معنى الأمل”

 

فطركُم تفاؤل

بقلم/ د. فاطمة عاشور

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88