أمانة الاحساء تصدر 1189 رخصة إنشائية وتخطيط عمراني بمنظومة العمل عن بُعد
يتواصل تنفيذ أمانة الاحساء لخططها الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، تعزيزًا لدور القطاع البلدي كونه خط الدفاع الأول في مواجهة انتشار الفيروس تحقيقًا للسلامة المجتمعية، بما يتضمن برامج التطهير والتعقيم والنظافة العامة في الطرقات والمباني والمرافق العامة والأحياء وغسيل وتطهير حاويات وصناديق النفايات عبر استخدام الأجهزة الخاصة بعمليات الرش والتعقيم وخطط رش المبيدات الحشرية وتعقيم واجهات المنازل في الأحياء غير المخدومة بالصرف الصحي.
الأحساء / عبد اللطيف المحيسن
وتقوم بالاضافة إلى ذلك، بجهود متواصلة للرقابة والمتابعة الشاملة لمنشآت الصحة العامة، ومنافذ تقديم الأطعمة ومراكز المستلزمات الاستهلاكية، والتأكيد على تلك المنشآت بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الُمتبعة في هذا الشأن.
وأكد أمين الأحساء عادل بن محمد الملحم، استمرارية جهود وخطوات الأمانة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وفق الجدولة المحددة لإنجازها مع أهمية الالتزام بالجودة الإنشائية بما يتوافق مع المواصفات والمخرجات التنفيذية لكافة المشاريع، وكذلك العمل على إنجاز الخدمات البلدية للمستفيدين عبر البوابة الإلكترونية للأمانة والوسائل والأنظمة التقنية الأخرى “العمل عن بُعد”، تماشيًا مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، بمتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبد الله الحقيل.
وأشار الملحم إلى أن الأمانة ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات، أصدرت عبر المنظومة الإلكترونية للرخص الإنشائية وخدمات التخطيط العمراني خلال الفترة الماضية، منذ صدور قرار تعليق الحضور لمقرات العمل في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، 1,189 رخصة وشهادة وطلب إجراء للمستفيدين، حيث تضمن ذلك 857 رخصة بناء، و158 طلب فرز ودمج قطع الأراضي، و79 رخصة لإضافة مكونات بناء، و78 رخصة ترميم مبنى، و17 شهادة إتمام بناء.
وشدد الملحم على أهمية تعاون الجميع دعمًا للجهود المبذولة في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، حمايةً لأفراد المجتمع حتى يتحقق الهدف المنشود بإذن الله في ظل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.
وتقدم الملحم بالشكر والتقدير لشركاء النجاح، وهم: الشركة السعودية للكهرباء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز خدمات المطورين التابع لوزارة الإسكان “إتمام”، والهيئة السعودية للمهندسين، وزارة التعليم.
