الحب فينا
الكل يحكيه، الكل يفيض به لوالد وابن وصديق، حتى غدا مفهومًا تقذفه الأفواه على كل مرغوب نفس.. لم يعد هناك تفريق في اللغة بين المرغوب كتفضيل وإعجاب، وبين المرغوب كمحبوب مقرب.
لم تجد الدراما والمسلسلات مفهومًا ودلالة تشعل بها سوق المتع والربح والرواج كهذا المفهوم الوجودي الغائي في فنائه ولذته وإشباعه الطويل.
إنه المفهوم الذي يتجاوز الممنوع ويلامس كل وجود. مفهوم أسطوري تعبدي لذّي، له في كل المجالات علائق وطعوم.
في المادي هو الأطول متعة وشهرة.. وفي الروحي هو الغاية من الوجود والمراد، والأكثر طلبًا وحضورًا.
هو المبتدأ وهو الخبر، وهو الماضي والحاضر والمستقبل، هو هو الضياء حلولاً، والبؤس تأخرًا.
رغم دخول مفاهيم الإعجاب والتفضيل والاستحسان والدهشة والمتعة عليه استحلالًا واستلابًا ومزاحمة، الا أنه في عقل وقلب ناطق حروفه هو المراد الحاضر ذهنًا.
تحركنا خيالات (حب) نلمس شعورها ولا ندركها.. ورغم مقاصد شغف العلم والمعرفة يبقى فينا دفين لوعة متشظي بين مزيد عناقات ومأمولات وسجايا تطلب لحظات.. للأبناء لوعتهم، ولوالدين حفرة في القلب لا تُملأ بغيرهم، وللأقران والأصدقاء طعم وأنس يتكسّر القلب جفافًا عند بعدهم. وفوق هذا وذاك ذات نفنى لأجل أن نرفع عنها القهر لتعيش دروب التحرر وحرية الوجود والتعبير، واختيار شغوفها وأفكارها تغييرًا وتغيرًا.
يقول (النص) إن لذة النظر إلى وجه الله هي الغاية وهي وحب الحب ومتعة المتع، وهذه اللذة أشعلت نار المحبين إلى طموحات الطاعات في أصناف المشغولات. وكأن هذه الرمزية مع الله تناسخت في موجودات الأرض، ليكون الحب وفيضه من اللذائذ يأسرنا في كل شيء.. لكنه هنا (حب) طاعة يصعد بنا ارتفاعًا وعزة عن تطويع القاهرين ذوي السلطان الأرضي الزائف الزائل.
ذهب بنا الحب كل مذهب وكل فضاء.. أخذ من الرجل عقله حين تبصر عينه أو أذنه امرأة؛ بل يتكاثف الأخذ من العقل حين تجمع المرأة مع الأنوثة جمالًا. ويزيد الأخذ أخذًا حين تكون مع الأنوثة والجمال ثقافة ومعرفة وأدبًا وشعرًا وغناءً وتغنجًا..
وكما سارت بالرجل ظنونه، فالمرأة ربما قالت: أريد من الرجل مثل حظ رجلين فيما أشتهي.
حين يكون الحب كثافات وتراكيب، تطيش بنا الأمنيات في سبحات روح لا حدود للفناء فيها، ترجو ثم لا يكسرها إلا قلة ذات اليد، أو قِصر زمن العمر، تزاحم الغايات وصراع جوانح الأيام والأماكن.
ويبقى للجماعة حبها الأبلغ والأجمع، حين تتجاسر تتحرر من شرور تقزمها الوطني إلى أفق كلمتها وصناعة الفعل.
الكاتب/ سالم بن عبد الله القرشي
salemqurashi@gmail.com
حساب تويتر Mansa2099@
الحب فينا فعلا
ممتاز
رائع
مقال ممتاز
موضوع مهم
اتفق معك في كل كلمة
جميل
أبدعت أبا محمد. في انتظار مزيد من اثرائك العميق.
شكرا لمروركم الكريم أيها الرفاق جميعا
الكل يحكيه، الكل يفيض به لوالد وابن وصديق، حتى غدا مفهومًا تقذفه الأفواه على كل مرغوب نفس
عنوان رائع ومثير
لم يعد هناك تفريق في اللغة بين المرغوب كتفضيل وإعجاب، وبين المرغوب كمحبوب مقرب.
ويبقى للجماعة حبها الأبلغ والأجمع، حين تتجاسر تتحرر من شرور تقزمها الوطني إلى أفق كلمتها وصناعة الفعل
م تجد الدراما والمسلسلات مفهومًا ودلالة تشعل بها سوق المتع والربح والرواج
ممتاز
سلمت يداك
ويبقى للجماعة حبها الأبلغ والأجمع
شيء عظيم
هذا المفهوم الوجودي الغائي في فنائه ولذته وإشباعه الطويل.
حين يكون الحب كثافات وتراكيب، تطيش بنا الأمنيات في سبحات روح لا حدود للفناء فيها،
إن لذة النظر إلى وجه الله هي الغاية وهي وحب الحب ومتعة المتع
إنه المفهوم الذي يتجاوز الممنوع ويلامس كل وجود. مفهوم أسطوري تعبدي لذّي، له في كل المجالات علائق وطعوم.
في المادي هو الأطول متعة وشهرة.. وفي الروحي هو الغاية من الوجود والمراد، والأكثر طلبًا وحضورًا.
هو المبتدأ وهو الخبر، وهو الماضي والحاضر والمستقبل، هو هو الضياء حلولاً، والبؤس تأخرًا.
رغم دخول مفاهيم الإعجاب والتفضيل والاستحسان والدهشة والمتعة عليه استحلالًا واستلابًا ومزاحمة،
الا أنه في عقل وقلب ناطق حروفه هو المراد الحاضر ذهنًا.
وكما سارت بالرجل ظنونه، فالمرأة ربما قالت: أريد من الرجل مثل حظ رجلين فيما أشتهي.
(ذهب بنا الحب كل مذهب وكل فضاء.. أخذ من الرجل عقله حين تبصر عينه أو أذنه امرأة؛ بل يتكاثف الأخذ من العقل حين تجمع المرأة مع الأنوثة جمالًا. ويزيد الأخذ أخذًا حين تكون مع الأنوثة والجمال ثقافة ومعرفة وأدبًا وشعرًا وغناءً وتغنجًا..)
كم أنت رائع ( مولانا )
لك كل التحايا
??????
رغم دخول مفاهيم الإعجاب والتفضيل والاستحسان والدهشة والمتعة عليه استحلالًا واستلابًا ومزاحمة،
الا أنه في عقل وقلب ناطق حروفه هو المراد الحاضر ذهنًا.
تحركنا خيالات (حب) نلمس شعورها ولا ندركها
ورغم مقاصد شغف العلم والمعرفة يبقى فينا دفين لوعة متشظي بين مزيد عناقات ومأمولات وسجايا تطلب لحظات
للأبناء لوعتهم، ولوالدين حفرة في القلب لا تُملأ بغيرهم،
وفوق هذا وذاك ذات نفنى لأجل أن نرفع عنها القهر لتعيش دروب التحرر وحرية الوجود
اختيار شغوفها وأفكارها تغييرًا وتغيرًا.
بارك الله فيكم
احسنت قولا
ممتازومثير للقراءة
حين يكون الحب كثافات وتراكيب، تطيش بنا الأمنيات في سبحات روح لا حدود للفناء فيها
دائما موفق في كتابتك
شيء روعة بجد
مقال ممتاز فعلا
قمة في الابداع
ما شاء الله عليكم ومزيد من التالق
دائماء متميز
ويزيد الأخذ أخذًا حين تكون مع الأنوثة والجمال ثقافة ومعرفة
انت مبدع ومتالق
تزاحم الغايات وصراع جوانح الأيام والأماكن
ما اجمل واروع من هذا
ترجو ثم لا يكسرها إلا قلة ذات اليد، أو قِصر زمن العمر
شيء روعه جدا
ما اروعك رائع رائع
الحب هو الطاقه التي نكتسبه من اجل استكمال حياتنا ومزيدمن التفاؤل
حين تجمع المرأة مع الأنوثة جمالًا. ويزيد الأخذ أخذًا
يتكاثف الأخذ من العقل حين تجمع المرأة مع الأنوثة جمالًا
شيء عظيم وموفق
فتح الله لك ونفع بك أبا محمد
إنه المفهوم الذي يتجاوز الممنوع ويلامس كل وجود
ممتازجدا كلمات معبرة ودقيقة
من نجاح الي نجاح باذن الله
ويبقى للجماعة حبها الأبلغ والأجمع،
كهذا المفهوم الوجودي الغائي في فنائه ولذته وإشباعه الطويل.
عمل رائع اكثر من ممتاز
ما شاء عليكويحظك
جميل جدا
من نجاح الينجاح
تزاحم الغايات وصراع جوانح الأيام والأماكن
قمة في الاداء
احسنت قولا
موفف ان شاء الله
دائما متالق
ليكون الحب وفيضه من اللذائذ يأسرنا في كل شيء.
دائما متالق جدا
أحييك اخي العزيز من القلب
نص شعري متميز لغةً و بوحاً و ذكريات
قرأت كلماتك الشعرية بشغف و حب
ورأيتها تعكس روحاً رقيقةً شفافةً تقف وراء
كل حرف و كلمة..
تحياتي القلبية لك
مهما افعل . ومهما احاول .ومهما أعطي
فلا أملك قلماً كقلمك ولااملك فكرا كف
ولاابداعا كابداعك
إنك تملك قلماً و فكرا وابداعا نادراً ماوجد مثله
كم انا سعيدا انك هنا وبيننا في الروقان..
تحياتي لك..
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
موضوع رائع وجميل
يزيد الأخذ أخذًا حين تكون مع الأنوثة والجمال ثقافة