الحصن الحصين
الحمد لله وحده.. أن جعل المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا.
عندما تأتي المحن تبين المعادن وينجلي الخبث، والمسلم الحق هو من يكون همه أن لا يؤتى الإسلام من قبله، فهو بحد ذاته حصن حصين في وجه أعداء الدين، وترابط الأمة، خاصة في الأزمات لأنها تُزيغ الابصار وتعمي القلوب ويتغير خُلق الناس ويصبحون كالأشجار السطحية التي ليس لها جذور فيسهل اقتلاعها عند هبوب أول عاصفة، وما أكثر العواصف في زمننا هذا، والتي تأتي مستغلة الفرص التي تقع فيها الأمم نظرًا لمرورها بمحن وأزمات، وتأتي بتخطيط عدواني ممنهج، له أهداف محددة ومرسومة، فتستغل الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المالية، أو أزمات الحروب، وهكذا؛ لتصنع فجوات في تلاحم الأمة وتعاضدها حتى يسهل اختراقها وبث الفوضى والسموم بين أفراد المجتمع أو بين الحاكم والمحكوم، وبهذه الطريقة يسهل عليهم زرع الخلايا الشيطانية التي تنخر في جسد الأمة لتحقيق الأهداف الخبيثة.
لذلك.. فإن الإيمان الصادق يجعل من المؤمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
ولهذا فإنني أذكر نفسي ومن يقرأ مقالي هذا أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية، وذلك بعدم جعل أقلامنا أو إمكاناتنا أو علاقاتنا جسرًا لهولاء ليعبروا عليها أو منفذ لتدخل معه جرذانهم، بل يجب أن نقف سدًّا منيعًا وحصنًا حصينًا تتكسر عليه كل الرؤى الماكرة، ونقف مع قيادتنا التي لم نعرف عنها إلا الخير لهذا البلد وأهله، ليس من سنة أو ١٠ سنوات بل منذ توحدت هذه البلاد ونحن نقف صفًّا واحدًا في وجه كل الأزمات، لأننا نثق بهم وبقراراتهم، وأن ما يتخذونه من قرارات ليست خبط عشواء وإنما وفق إستراتيجية وتخطيط مسبق لتفادي الآثار السلبية لجائحة كورونا.
حفظ الله هذا البلد وأهله (الحاكم والمحكوم) وحفظ الله بلاد المسلمين من الشرور، ولا نقول إلا (نحن نقدر لكم جهودكم ونقول سيروا بنا حيث شئتم.. وفقكم الله وسدد خطاكم)
بقلم/ م. محمد الأصلعي
الحمد لله وحده.. أن جعل المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا.
يسلموا
كلام جميل
الحمد لله
تبارك الله
ماشاء الله
المسلم للمسلم كلبنان المرصود
سلمت يداك ابا عبدالله وبالفعل نحمد الله على كل حال (أمن وأمان وطاعة الرحمن)
هذا من فضل الله علينا
إن الإيمان الصادق يجعل من المؤمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلامك مضبوط
لابد أن تضبط بوصلة الفكر
موفق دوما
عند المحن تبين المعادن وينجلي الخبث
المسلم الحق هو من يكون همه أن لا يؤتى الإسلام من قبله
تبارك الله
يسلموا أستاذ محمد
حفظ الله هذا البلد وأهله
حفظ الله بلاد المسلمين من الشرور
نحن نقدر لكم جهودكم ونقول سيروا بنا حيث شئتم
وفقكم الله وسدد خطاكم
الإسلام حصن حصين للمسلمين
تبارك الله
صدقت القول
يجب أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية
الأزمات تزيد الأفراد تلاحما
عمل موفق
لابد أن نتبع هذه القيم
يجب اتباع إستراتيجية وتخطيط مسبق لتفادي الآثار السلبية لجائحة كورونا.
أحسنت
الإسلام حصن حصين في وجه أعداء الدين
موضوع شيق
معلومات قيمة
يجب أن تزيدنا الأزمات تماسكا
حفظ الله البلاد والعباد
إلى الأمام دوما
زادك الله خيرا
مقال حماسي رائع
الى الأمام دائما
سعدت بمقالك
يعطيك العافية
الدين يبقي الأمة مترابطة
حفظكم الله
صدقت والله
المسلمون صفا واحدا
اللهم الخير لهذه الأمة
الإسلام صحن حصين فعلا
دعوة للوحدة لابد أن نستجيب لها
الأزمات تُزيغ الابصار وتعمي القلوب
بارك الله في جهودك أبا عبدالله
مقال جميل جدا وله مكانته في هذه الأيام
دائما متالق ومبدع
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
ما شاء الله
حفظ الله هذا البلد وأهله
تقديري واحترامي
مُبدعٌ كعادتك
مجهود رائع
موضوع مهم جدا
مبدع حقا
كلام رائع ويستحق النشر
بارك الله فيك
ما شاء الله عليكم
بارك الله فيكم دايما
ماشاء الله
احسنت قولا وعلا