11المميز لدينااستطلاع/تحقيق/ بوليغراف / هستاق

التوقعات لإنتاج لقاح أو علاج لفيروس كورونا (الجزء الثاني)

منذ بدء ظهور فيروس كورونا والدول تسابق ومعها بعض الشركات والمعاهد الخاصة بالأبحاث العلمية -الزمن- لصناعة لقاح مضاد لكورونا، أو علاج في وقت يزداد فيه عدد ضحايا الفيروس بشكل مستمر. وقد قدمنا في الجزء الأول من استطلاعنا السابق توقعات من كل الدول عن فرص توفر علاج في القريب العاجل أو تأخر توفيره؟

وإزاء عمل لا يهدأ في المختبرات علمية حول العالم، فكان الشق الثاني من هذا الاستطلاع من الدولة التي تحقق سبق إنقاذ البشرية من واحد من أخطر الفيروسات عبر التاريخ الحديث؟

الإعلامي نصر الزيادي رئيس منارة العرب للثقافة والفنون من الأردن يدلي برأيه قائلًا: ما نجده حاليًا أنفيروس كورونا يتصاعد ويتفشى بشكل أكبر  في مختلف أنحاء العالم، ولم يتوفر بعد أي علاج يمكن أن يقضي على الفيروس أو لقاح يمكن أن يوفر الوقاية منه حتى الآن؛ لذا لا أتوقع وجود لقاح أو علاج فعال خلال هذه الفترة وإلى وقت ليس بالقريب حسب قراءتي للمشهد العالمي وما يتم نشره من معلومات رسمية.. هذا بالإضافة إلى أن أي علاجات تحتاج إلى تجارب لمدة طويلة من الزمن لتثبيت فعاليتها من عدمه.

ويضاف إلى ذلك، أن كل ذلك يحدث بسرعة ضمن سقف زمني غير مسبوق وباستخدام طرق جديدة للتوصل إلى لقاح للفيروس، لذا ليس ثمة ضمانات في أن يسير كل شيء على ما يرام وبسلاسة في وقت قياسي وأجل مسمى.

ويطرح الأديب والكاتب غارسيا ناصح الذي يقطن حاليًا في ألمانيا رأيه: بما أن العالم مشغول خوفًا وقلقًا بهذا الوباء الذي ظهر لنا بعصرنا هذا وانتشر انتشارًا مخيفًا. وذهب ضحيته الآلاف من الناس. ويعيش العالم في حالة قلق وانتظار.

لكن نحن لا نيأس من رحمة الله عز وجل، فكل يوم نسمع بأخبار من هنا وهناك. البعض يقول إنها حالة وتنتهي والبعض خائف بأن يطول هذا الوباء المستعصي. ونسمع أيضًا بأخبار جميلة وإيجابية ومفرحة من بعض الدول. وبما أنني أعيش في ألمانيا، وهي الأكثر إنسانيًّا في العالم. وأكثر علماء وخبراء الألمان والدول الأوروبية أصبح ليلهم نهارًا، وبالعكس.. وذلك لانشغالهم بالتجارب الكثيرة. وأكثر الناس هنا في ألمانيا استجابوا للعلاج. وإن شاء الله وحسب رأي الخبراء سوف ينتهي هذا الوباء في نهاية هذه السنة بإذن الله تعالى. وأرجو من كل الناس أن يكون لديهم أمل. وأقول لا تيأسوا من رحمة الله، سيذهب هذا الوباء مثلما ذهب غيره. وإن كان معه لعبة سياسية من بعض الدول الكبيرة. لكن سنتجاوز هذا بخير إن شاء الله.

ويدلي الإعلامي الأستاذ عطا الله الشمري مذيع قناة CNBC العربية في الرياض بهذا الرأي:

بينما ذكر الأستاذ الكاتب/ طارق ثابت، أنه بحسب السباق الطبي الكبير الجلي بين الدول الكبرى على غرارأمريكا، وروسيا، والصين، … وغيرهم من الدول الرائدة في المجال الطبي، فلن يطول الأمر كثيرًا؛ هذا لا يعني أنه سيكون جاهزًا في غضون أسبوع أو أسبوعين، نظرًا للتجارب التي تسبق الإعلان على النتيجةالنهائية، ولكن سيكون جاهزًا حسب رأيي في يوليو على أبعد تقدير بشكل نهائي. 

ويطرح  الاستاذ/ عبد الله سليم الزهراني من الطائف رأيه قائلًا: حسب ماقرأت واطلعت على أن توفير التسلسل الجيني للفيروس يساعد على التوصلالسريعللقاح، عكس ما كان معمولًا به في السابق في بداية تفشي الفيروس ولكن ما يزال الطب ومصادره ومختبراته والعلماء في علم الأمراض يبحثون عن علاج يتوافق مع المرض، وفي حالة اكتشاف العلاج فمن المعروف أنه بعد صناعة اللقاح، سيتم اختباره على الحيوانات، وبعد ذلك يتم إجراء تجارب سريريةصغيرة وكبيرةعلى البشر. هذه المراحل ضرورية للتأكد من أن اللقاح يعمل بشكل فعال وآمن لذا جميع هذه العمليات تأخذ وقتًا طويلًا.

وأكد الأستاذ/ عبد الله الطريرقي على توقعاته حيث قال:

وأعرب الأستاذ/ مرعي المقبلي العواضي، عن التفاؤل بظهور العلاج قريبًا حيث قال: وفق ما نشاهده منجهود وزارات الصحة في العالم، وحيث إننا نرى هذا الوعي من الشعوب وكذلك التفهم الكامل لطبيعة الفيروس من قبل منظمات الصحة، لا سيما وتعلن بين فترة وأخرى عن علاجات وتجارب ومقترحات للقضاء على الوباء، وبإذن الله في القريب العاجل، ما هي إلا أسابيع سوف نسعد بإعلان العلاج، ويكون بشارة خير على العالم، فما من داء أنزله الله تعالى إلا وأنزل معه الدواء، سبحانه بقدرته وعزته فهو الخبير البصير.

ويتناول الأستاذ/ خالد المطلق جانبًا مهمًّا، حيث إنه حسب اطلاعه فهنالك أربعة أنواع من فيروسكورونا تنتشر حاليًا بين البشر، وليس نوع واحد، وتتسبب بأعراض كورونا الحالي التي تشبه أعراض نزلة البرد المعتادة وليس لدينا أي لقاحات ضدها، كذلك أي لقاحات أقل نجاحًا لدى كبار السن. وهذا أمر يتعذر تجنبه في الغالب، و لا يرجع ذلك إلى اللقاح نفسه بل إلى نظام المناعة لدى كبار السن الذي لا يستجيب أيضًا لعملية التحصين؛ لذا فاحتمال إنتاج لقاحات أو علاجات احتمال ضعيف.

ويشاركنا الأستاذ/ محمود فهمي عبد الجواد من مصر، فيقول:

ويدلي برأيه الأستاذ/ مطلق المهوس، بقوله: من المتوقع والله أعلم أنه سيوجد علاج خلال الفترة القادمة في ظل جهود حكومتنا الرشيدة الحثيثة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والرجال المخلصين التي أثبتت فيها المملكة تفوقها في الاحترازات، فسيكون كذلك لها التفوق في العلاج. وبإذن الله ستكون الفترة قصيره خلال أقل من شهرينوالله أعلم- فمعظم الدول مثل المملكة العربية السعودية، وأمريكا، والصين يبحثون بكل جد، وكذلك ألمانيا، وإيطاليا، جاري البحث لاختراع علاج لهذ المرض، كفانا الله وإياكم وشفا كل مريض، وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه.

وتتناول الدكتورة/ جويرية مجول القيسي، من العراق، ذكر عدد اللقاحات. 

كل بوم يتم البحث عن لقاح ومصل في كذا جهة، وثمة أكثر من 20 لقاحًا في طور العمل على تطويرها، وقد وصل أحد هذه اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان، حيث تُجرى عمليات اختبار مدى كفاءته وتأثيره على البشر، فضلًا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إلى الجهات المصنعة له، لكن ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن لكل الأدوية، بما فيها مسكنات الألم العادية، أضرار جانبية، بيد أنه من الاستحالة بمكان معرفة ما قد تكون عليه أضرار اللقاح التجريبي الجانبية دون إجراء تجارب سريرية في المستشفيات والعيادات لاختباره؛ وكل ذلك يحتاج لوقت وفترات من الزمن ليست فترات محددة الزمن وخلافه.

ونختم برأي مصممة الأزياء الأستاذة/ أماني عبيد

مقالات ذات صلة

‫95 تعليقات

  1. من الرياض، عن تمنياته بتوفر العلاج بالقريب العاجل، ولكن من خلال تصريحات منظمة الصحة العالمية، فإن العلاج لن يتوفر حتى عام 2021 م. وأوضح “حسب ما ينقل بالقنوات الفضائية أن بعض الدول تسابق الزمن وتقوم بتجارب سريرية لعقاقير جديدة أو سابقة أو معدلة ومطورة لتكافح الفيروس التاجي كوفيد١٩” متوقعًا توفر العلاج بنهاية الربع الثالث من هذا العام إن شاء الله.
    وحول المعلومات التي استقصاها من القنوات الإعلامية، والصحف
    الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي عن استخدام بعض الدول ومنها دول الخليج العربي، يرى أن هناك بروتوكولات علاجيه، منها بلازما الدم قد أثمرت بنجاحها، بدليل معدل نسب شفاء المصابين بهذه الدول مقارنة بالدول التي تقوم بتجارب سريرية عن عقاقير

  2. نتمنى ان يكون هناك علاج مكتشف وفعال لعلاج الكورونا في العاجل القريب ولكن لا اتوقع قد وجد والأمر في الأول والأخير موكل الى الله عز وجل وكل اتكالنا اليه بأن يزيح الكورونا عن الامة والعالم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88