راحة البال في ترك الجدال
السنين تذهب وتمضى والعمر يتقدم، وفجأة تجد نفسك قد تجاوزت بلوغ سن معين يجبرك على ترك كل ما هو بنظرك أنه خطأ للآخرين ويحتاج إلى تصويب، لم يبقَ من العمر الكثير، فأنت أولى بصحتك من مهاترات الآخرين وتقويمهم.
نشاهد الجانب المشرق للناس، ونترك الجانب المعتم، ونلتمس العذر.
اجعل جُلّ وقتك في سعادة من حولك (الأسرة، والاصدقاء)؛ الحياة قصيرة جدًّا، وينتهي بها الآخرون والاحباب حين يأتي الأجل؛ عِش حياتك بسعادة، واجعل الأمل والطموح كأنك تعيشها الآن.
اترك تقويم الناس واكسبهم بالود، فدعاء في ظهر الغيب أفضل من كلام لا يقال في الأمام.
لا نُحمل أنفسنا هموم الدنيا وتبعاتها وبذلك تكون وبالًا على الصحة وتحبيطًا للعزيمة.
“كلنا راحلون”.. نترك أننا في وهم “الخبرة”، وأننا مسؤولون عن تصحيح أخطاء الآخرين، ولم يبقَ من العمر سوى القليل ولا يكفي لتقاسمه مع أحد.
ويكون الجدال نوعين:
جدال محمود:
وهو ما يصل إلى حقيقة وإلى بينة صحيحة دون إنقاص من قدر وثقافة الغير أو التعالي على أحد والوصول إلى معلومة تطلبت إيضاح، دون كثرة جدال بالبيان الصحيح، دون تعصب للرأي ضد أعضاء الحوار “المجادل”.
الجدال المذموم:
داء تفشى وكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، ويسبب العداوة، ويقود إلى الكذب والتدليس. إذا تجنبنا هذا الهراء صفت القلوب، وابيضّت الوجوه، وطابت الأنفس بعيدًا عن منازعة الغير.
وقد يجادل البعض بسبب الغرور والكبرياء والخيلاء، وقد يحاول البعض الاعتداء على الغير بقصد إلحاق الأذى بهم واستنقاصهم أمام الجميع.
وقد يأخذ المجادل منحى آخر عبر تعجيز الآخرين وإفحامهم وإنقاصهم، وقدح كلامهم وآرائهم، وقد يقذفهم بالجهل والتهور
ويبقى هو الشخص العالم صاحب الثقافة والمعرفة والحُجّة وصاحب البيان والتبيان.
ياله من مسكين.. جرّ نفسه للهوان باستنقاص المحاورين له؛ إذًا يحتاج هذا المجادل إلى تأهيل ودورات في الحوار واختلاف الآراء.
وأخيرًا:
لو تجنبنا الجدال لحَسُن كل أمر.
هناك فرق بين الحوار، والجدال، والنقاش، والاستفزاز ونقص الثقافة.
راحة البال أهم بكثير من الجدال الغير نافع، فأنت الوحيد الذي تستطيع أن تقيم من تحاور.
الكاتب/ فيصل حكمي
عنوان مثير لقصه اعظم
احسنت
بارك الله فيك
عظيم
ما شاء الله عليك
مقال اكثر من رايع
دائما متالق
بالفعل
خاتمة جيده يختم يها الموضوع
مقال جميل جد
موضوع مميز وحيوي جدا
راحة البال في ترك الجدال
يعطيك العافية
ممتاز
مقال رائع
موفقين
موفقين دوما
السنين تذهب وتمضى والعمر يتقدم، وفجأة تجد نفسك
نشاهد الجانب المشرق للناس، ونترك الجانب المعتم، ونلتمس العذر.
عمل موفق
الجدل المحمود جيد
كلام مفيد
جهد مشكور
تبارك الله
يعطيكم العافيه
راحة البال أهم بكثير من الجدال الغير نافع
فأنت الوحيد الذي تستطيع أن تقيم من تحاور.
اجعل جُلّ وقتك في سعادة من حولك
الحياة قصيرة جدًّا لذا يجب أن تتمتع بها
ممتاز جدا
جيد جدا
ماشاء الله
عظيم جدا
هذا الجدل المذموم جد سيء
لو تجنبنا الجدال لحَسُن كل أمر.
مقال رائع
عمل موفق
هناك فرق بين الحوار، والجدال، والنقاش، والاستفزاز ونقص الثقافة.
جد جميل
مقال موفق
راحة البال أهم بكثير من الجدال الغير نافع، فأنت الوحيد الذي تستطيع أن تقيم من تحاور.
نشاهد الجانب المشرق للناس، ونترك الجانب المعتم، ونلتمس العذر.
هناك فرق بين الحوار، والجدال، والنقاش، والاستفزاز ونقص الثقافة.
لو تجنبنا الجدال لحَسُن كل أمر.
راحة البال أهم بكثير من الجدال الغير نافع، فأنت الوحيد الذي تستطيع أن تقيم من تحاور.
ويبقى هو الشخص العالم صاحب الثقافة والمعرفة والحُجّة وصاحب البيان والتبيان.
إذًا يحتاج هذا المجادل إلى تأهيل ودورات في الحوار واختلاف الآراء.
دون كثرة جدال بالبيان الصحيح، دون تعصب للرأي ضد أعضاء الحوار “المجادل”.
قد يحاول البعض الاعتداء على الغير بقصد إلحاق الأذى بهم واستنقاصهم أمام الجميع.
ابيضّت الوجوه، وطابت الأنفس بعيدًا عن منازعة الغير
فأنت أولى بصحتك من مهاترات الآخرين وتقويمهم.
وقد يأخذ المجادل منحى آخر عبر تعجيز الآخرين وإفحامهم وإنقاصهم،
داء تفشى وكثر في مواقع التواصل الاجتماعي، ويسبب العداوة،
فأنت أولى بصحتك من مهاترات الآخرين وتقويمهم.
بنظرك أنه خطأ للآخرين ويحتاج إلى تصويب، لم يبقَ من العمر الكثير
عنوان جميل
كلام مميز
العمر يتقدم الى الامام
طرح رائع
انت دائما رائع في طرحك
لا اعلم ماذا اسمي هذا ابداع ام اخلاص ام ثقافه ام تحدي
جميل الله عليك
من تقدم الي تقدم
عظيم فعلا
مقال اكثر من ممتاز
دائما في تقدم
ما شاء الله وعمل رايع
قمة في الابداع
اكثر من ممتاز
شيء رائع وجميل