استطلاع/تحقيق/ بوليغراف / هستاق

هتون تستطلع أخر الدراسات والمستجدات والآراء حول علاج #كورونا (الجزء الأول)

تعددت الجهود والمحاولات من عدة جهات في العالم للبحث عن علاج لوباء #كورونا والقضاء على كوفيد 19
هتون / خاص
فنجد أنه قد منح براءة اختراع من قبل وزارة الاقتصاد لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس ⁧‫#كورونا‬⁩ المستجد، حيث قام بتطوير هذا العلاج فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
‏⁧‫#الإمارات‬⁩
هتون توجهت باستطلاع للرأي لعدد من الأشخاص في عدة دول عن هل تعتقد بأن بالإمكان إيجاد علاج سريع لهذا الفيروس؟

فقالت سارة الليثي من مصر: (في مصر قرأنا أنه أكدت وزارة الصحة المصرية على حقن أول مريض بفيروس كورونا، ببلازما أحد المتعافين من الفيروس، مشيرة إلى أن النتائج كانت إيجابية بعد 48 ساعة.
واستطردت برأيها قائلة المشكلة أن هذه الطريقة مكلفة لأن بلازما المتعافى الواحدة تحتوى على من ٣٠٠ل ٤٠٠ ملم يعنى لا تكفي كمية قليلة فلذا نحتاج لعدد كبير من المتعافين ولا بد أن يؤخذ في الحسبان أن ليس جميع الناس ستوافق على التبرع، فهو حل مؤقت ويجب توفير البديل).

بينما علي بن محمد من الكويت يقول
سمعت عن علاجات بالبلازما من المتعافين والتي تحتوي على الأجسام المناعية لفيروس كورونا وأنها هي أسرع إيجابية من الأدوية وإن شاء الله نتائجها إيجابية مع الحالات الحرجة أيضًا لأن علميًّا (البلازما) هو الشىء الوحيد الذي يمكن استخدامه في أثناء الوباء وهو آمن على الحالات المختلفه.

وتقول نورة ناصر المنيع من السعودية (كثرت التداولات للأدوية والتجارب وما بين أدوية علمية وأدوية وعقاقير عشبية وسبق قرأت في صحيفتكم هتون عن الشاب اليماني الذي طرح علاج لكورونا بورق الأشجار.. وأقول ما دام هنالك تجارب فلا بد من ظهور
علاج لأن الله سوف يستجيب لعباده وهو الذي أنزل الداء وسينزل الدواء).

بينما مشعل عبد العزيز الجاسر يتحدث بتفاصيل عن علاج تم طرحه منذ بداية الأزمة وهى استخدام البلازما من قبل وزارة الصحة التركية ويوضح أن هذه الفكرة طرحت لكن لم تلقَ الاستحسان بسبب وجود عدد من الاحترازات – حسب ما قرأ- عند استخدام البلازما وأن هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها لنجاح هذه العملية، وهي أولًا التأكد أكثر من مرة من سلبية عينات المريض من المرض نهائيًّا، والتأكد من عدم إصابته بأي من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر عبر انتقال الدم مثل فيروس “C” أو فيروس “B”.

وتشاركنا في الرأي منيرة السبيعي بقولها: منظمة الصحة ذكرت وجود موجة ثانية وثالثة من كورونا المستجد وأن بعض الدول اليوم صفر حالات، والأجواء بدأت تميل إلى الحرارة والفيروسات تنعدم في الحر، ونزول في أعداد الوفيات في دول كانت تسجل آلاف الوفيات، فالفيروس بدأ يضعف وسوف يستمر بضعف حتى ينتهي بإذن الله.

وأخيرًا نختم برأي للمتخصص في مجال علاجات حاملي فيروس كورونا الدكتور ناصر بن محمد السعيد من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض حيث طرح رأيه التالي:
“المشكلة الأساسية التي نواجهها مع فيروس كورونا هي عدم وجود أجسام مناعية في الجسم واجهته من قبل، لذلك في حالة أن الجهاز المناعي للفرد ضعيف يكون من السهل للفيروس أن يهاجم الجهاز المناعي ويكون من السهل تفاقم حالة المريض. لذلك فالأفراد الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا وتكون لديهم أجسام مناعية لمحاربة المرض، وبعد شفائهم التام يبقى في جسم المعافى أجسام مناعية، لذلك نستعين ببلازما الدم لدى المتعافين، حيث تحتوي بلازما الفرد المعافى على كميات عالية من الأجسام المضادة في بلازما الدم لفترة، ولذلك يجب أن تتم هذه العملية في وقت قصير لا يزيد عن شهر من وقت تعافي المريض، حيث يجب أن تكون نسبة الأجسام المضادة الموجودة في البلازما عالية لنجاح هذه العملية”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88