نماذج مشرفة

زياد المطيري على أعتاب الجامعة

حيث خبرة السنين وعُصارة الفكر والتجارب من قبل والديه وعائلته، كان الشاب الطموح زياد بن ذياب المطيري متعهدًا بالتربية والرعاية طاعة لأمر الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾ وطاعة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم: ” كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ “. ومن واقع هذه المسئولية وحفظًا لهذه الأمانة كان الحرص على حسن تربيته وتوفير كل ما من شأنه إسعاده تقربًا إلى الله تعالى وطمعًا في أن يحقق أمنيات والديه، بأن يكون ذلك الولد الصالح، فكان ذلك حين تفوق في الصف الثالث الثانوي لينتقل للجامعة.

التي يعتبرها زياد مرحلة مختلفة حيث يقول: “لقد انتهيت بفضل الله تعالى من شوط كبير من حياتي الدراسية.. وها أنا مُقبل على مرحلة جديدة، أدعو الله تعالى أن يوفقني فيها”.

ويستطرد قائلًا: المجتمع الجامعي مختلف تمام الاختلاف عن المجتمع المدرسي وعن المجتمع الخارجي، وأكيد سوف أقابل في حياتي الجامعية مواقف مُتباينة، كما أنني سوف أقابل  من أصناف الناس وسلوكياتهم ما لم أتعود على التعامل معهم في المرحلة الثانوية، نظرًا للاختلاف في طريقة التدريس أو التعامل مع الطلبة.

وهذا يجعلني أقول إنه يجب عليّ وعلى جميع طلاب الجامعة المستجدين حُسن تحديد أهدافنا، وتقديم أولوياتنا وحصر إمكانياتنا وتسديد الثغرات، والتخلص من السلبيات، والاتكال قبل ذلك على الله تعالى.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88