إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ثوب عنصرية القبيلة القاتم

هناك بعض الناس عايشتهم أنا شخصيًّا تركوا تعاليم ومُثُل وقِيَم الإسلام الحنيف وخلعوا ثوب التقوى الذي قد نبه إليه القرآن  في مواضع مختلفة منه، ولَبِسوا ثياب زور عنصرية القبلية القاتم المقيت، وغطوا أعينهم بنظارات سوداء لا يرون من خلالها إلا ما حولهم من أشخاص أمثالهم  خُلُقًا؛ لأن هذه النظارات لا ترى البعيد ولا تذهب بالرؤى الى أماكن بعيدة منهم جغرافيًّا؛ فهم متقوقعون على أنفسهم محليًّا بالفكر والأبدان لأن هذه حدودهم الفكرية والمحلية، وهذا هو عالمهم الجغرافي الضيّق في مساحته، ونسوا أن اللهَ تعالى قال: ﴿… فَٱمۡشُوا۟ فِی مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا۟ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَیۡهِ ٱلنُّشُورُ).

ونتيجة لكل ماسبق.. نجد أنهم متأخرون علميًّا وبالتالي تخلفوا فكريًّا، لأنهم جعلوا منابرهم لمدح بعضهم بعضًا بالكذب، فأصبح لديهم تراكم طوابق مبنية من أبراج وناطحات سحاب من الخيال الوهمي، حتى أصبحت حياتهم وهمًا على وهم، وأعلنوا إفلاسهم علميًّا وفكريًّا، وهكذا ديدن مَن ترَك تعاليم الدين الإسلامي وبنى خياله الفكري بعنصرية مُنتِنةٍ ومقيتة، وأصبح مفلسًا، لا دنيا ولا دين.

أسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى طريقه المستقيم.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات ذات صلة

‫105 تعليقات

  1. فَٱمۡشُوا۟ فِی مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا۟ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَیۡهِ ٱلنُّشُورُ).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88