استثمار الوقت بإيجابية أثناء الحجر المنزلي
أدت سرعة انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم وإعلانه وباءً عالميًّا من قبل منظمة الصحة العالمية وفشل معظم اللقاحات والأدوية للقضاء عليه بشكل نهائي، إلى اضطرار السلطات المختصة في كثير من البلاد وعلى رأسها المملكة العربية السعودية إلى المسارعة في أخذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ومنها: تعطيل المدارس والجامعات والكليات، بالإضافة إلى الحد من حرية التحرك ومنع التجمعات، ما أجبر الناس التزامًا بالإرشادات الوقائية إلى الجلوس في منازلهم طيلة فترة الحجر الصحي، وهنا برز تغيير كبير في الروتين اليومي للناس، وهو ما دفع البعض للبحث عن نشاطات مفيدة يمكنها كسر الجمود والملل وكسب بعض المهارات أو تعلم أشياء جديدة بالإضافة إلى تغيرات شتي طالت أغلب المجالات لا سيما الروحية منها.
تقرير مصور/ رؤيا الأربش
فكيف استطاعت العوائل والأسر التكيف مع هذه المرحلة؟ وكيف أثّر الحجر الصحى على عادات وتقاليد الأفراد اليومية؟ وما هي الأعمال والمهارات المبتكرة كي تستمتع أنت وأسرتك بجو عائلي يسوده الدفء والمودة بعيدًا عن الخوف وتلقي الإشاعات والنظرات السلبية؟
تقول المواطنة لين فهد من الأحساء، أنها استطاعت ضبط ميزانيتها والتحكم في مصاريفها في فترة الحجر.
بينما المواطنة نوف إبراهيم استغلت وقت الحجر الصحي بتنمية الجانب الروحي، لا سيما بقراءة القرآن الكريم، وتتابع عندما تستوقفني آية أكتبها في رسالة وأحتفظ بها؛ فهي رسائل ربي لي.
المواطنة نوادر من الشرقية استغلت فترة الحجر في تنمية مهارة الرسم لديها.
وهكذا يبدع المواطنون في استثمار أوقاتهم وشغل وقت فراغهم بكل ما هو مفيد.
لمتابعة أفكار أخرى لاستثمار وقت الحجر المنزلي، تابع الفيديو أعلاه
