إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

معدن الإسلام هو المنقذ

لو حدث وبقيت سبيكة الذهب تحت التراب مغمورة بما يعلوها من أتربة وغبار وعوالق ترابية وأكسدة بيئية مدةً طويلةً جدًّا، ستبقى غالية الثمن وصاحبة قيمة عالية لا تضاهى بأقرانها من المعادن؛ لأنها الوحيدة التي كلما أوغلت طعنًا في السن وتقدمت في العمر تجدد بريقها وزاد ثمنها وارتفع شأنها بين دول العالم حتى أنها في وقتنا الحاضر أصبحت ملاذًا آمنًا لاقتصادات دول العالم، حيث إنها في وقت الأزمات والنكبات ينقشع كل ما يعلوها من أتربة وعوالق بيئية، وتخرج مبرزةً نفسها في أبهى حلتها، ويتسابق عليها الناس، والكل يرغب في اقتنائها ولو على حساب أغلى ما يملك.

كذلك الدين الإسلامي وما يحويه من الحث على العلم والتعَلّم وأهمية العلم في أولويات حياة الفرد منا. والآن وقد أنقشع غبار الجهل وقشور الطرب والمجون والترفيه المحرّم والتسويق والإعلان لصالح المحرمات بشتى أنواعها في دول العالم، واختلاف الأسئلة عن كيفية الوصول إلى الملهيات المحرمة ذات المتعة المؤقتة، وها نحن جميعًا نشاهد دول العالم تعيد النظر في اللهاث خلف هذا المجون، والآن في هذا الوقت الشديد الحساسية يسأل العالم عن شيء واحد هو: كيف نجد عِلمًا يرشدنا إلى اكتشاف دواء لمرض كورونا؟. رجعوا للعلم وما ينفع وتركوا العلم بتوافه المتع المؤقتة وما يضرهم. ألا ليت شعري لو عَلِموا أن الحل في محاسن الدين الإسلامي وهو المعدن الذي لا يبلى مع تقدم الزمن إلى قيام الساعة، واتبعوه؛ لكان الملاذ الآمن لكل البشرية من كل الأوبئة الجسدية والأخلاقية، وعدوى طواعين القلوب والعقول والآفات التى عصفت بعالم اليوم، وعاش العالم أجمع في سلامٍ دائم.

والله من وراء القصد.

بقلم/ سالم سعيد الغامدي

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. لو عَلِموا أن الحل في محاسن الدين الإسلامي وهو المعدن الذي لا يبلى مع تقدم الزمن إلى قيام الساعة، واتبعوه؛ لكان الملاذ الآمن لكل البشرية.

  2. ستبقى غالية الثمن وصاحبة قيمة عالية لا تضاهى بأقرانها من المعادن؛ لأنها الوحيدة التي كلما أوغلت طعنًا في السن وتقدمت في العمر تجدد بريقها وزاد ثمنها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88