الهزل أسلوب حياة
يبدو أننا تأقلمنا مع الأزمات؛ فصار الجزائري يتعامل معها ببرودة، بل ويسخر من الذين يحملونها على محمل الجدّ، وإن كان ثمّة خوف ففي سبيل أن لا نموت جوعًا، مع العلم أنّنا لن نموت كذلك.
انتحار:
محاولة انتحار -هكذا أردت أن أسميها- هي التي يعتقدها المجتهد في أن التغيير يأتي بلا رعاية إلهية (إنّك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) (أفنلزمكموها و أنتم لها كارهون)، إنها محاولة انتحار بامتياز؛ أن تسعى إلى تغيير مجتمع تشبّع بأفكار شبه همجيّة، ولا يؤمنون بالحقيقة إلا ببرهان ربّاني، تمامًا كما فعل بنو إسرائيل مع سيّدنا موسى عليه السلام.
وَهْـم:
واهمون من يعتقدون أن الدّولة بإمكانها تلبية جميع متطلباتهم و احتياجاتهم، ما لم يصنعوا لأنفسهم مسلكًا آمنًا، فمن واجب الدّولة أن تكوّنك، ومن واجبك أن تكون فردًا صالحًا منتجًا، لك مشروعك الخاص بعيدًا عن انتظار قطرة تصلك شهريا، وإن تحصّلت عليها بعد جهد جهيد فقد نجوت من الوهم بأعجوبة.
تصادم منطقي:
وأنت في طريقك نحو غايتك، قد يطول بك الطريق وقد يقصر. والغاية التي جعلت منك تسلك ممرًّا بعينه لا شكّ أنها تستحق الكثير من الصّبر، واصطدامك ببعض الفيروسات -سميناهم كذلك بمناسبة فيروس كورونا القاتل- المثبّطة هو أمر منطقي فلا وجود لطريق آمنة بشكل كامل. مهما كانت غايتك فشياطين الإنس والجنّ في كلّ مكان؛ فاستعذ بالله من كليهما قبل الاصطدام وأثناءه -إن ابتُليت به- وبعد النجاة أيضًا؛ فاحتمالية ظهورهم مجدّدًا واردة.
وقاية:
أن تبتعد عن بيئة موبوءة إلى حدٍّ قد تصاب بالعدوى أو الاكتئاب وأنت فيها، هي خطّة ذكيّة ووقاية للعقل والقلب معًا من فيروسات بشريّة أشدّ وقعًا وإيلامًا وفتكًا وانتشارًا من الفيروسات المجهريّة التي لا تُرى بالعين المجرّدة. ومسألة الحجر هنا، تتمثّل في مقاطعتهم بالكامل.
تناقض:
أن ندعو إلى النظافة في زمن “الكورونا” وشوارعنا وأسواقنا تعجّ بالنفايات، وتوحيد الجهود من أجل تغيير بعض المظاهر والسلوكيات تكاد تكون غائبة بالكامل.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
عنوان مثير جدا لاهمام
مقال مميز حقا استاذ طارق
موفقا دائما ومتلق
من نجاح الي نجاح
يارب احفظ كل الامه العربيه والاسلاميه من هذا الفيروس
التغير يبدأ منا
موضوع رائع
أحسنت التعبير
ننتظر جديدك
ننتظر جديدك
أفكار ممتازة
الله يجعل بلدنا آمنا و سالما
إن شاء الله غدا يكون أجمل
طرح يستحق القراءة
شكرا لك على موضوعك الجميل
تضل النظافة من سمات نهوض أي حضارة
أحسنت أستاذ طارق
يسلمو ايديك على الموضوع الرائع
الله يعطيك الف عافية
وقاية للعقل والقلب معًا من فيروسات بشريّة أشدّ وقعًا وإيلامًا وفتكًا وانتشارًا من الفيروسات المجهريّة التي لا تُرى بالعين المجردة ..
أصبح الكثيرون مستهترون
الوقاية خير من العلاج
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
مهما افعل . ومهما احاول .ومهما أعطي
فلا أملك قلماً كقلمك ولااملك فكرا كف*** ولاابداعا كابداعك
إنك تملك قلماً و فكرا وابداعا نادراً ماوجد مثله
كم انا سعيدا انك هنا وبيننا في الروقان..
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة
يوما بعد يوم تتوضح وتتجلى لنا مواهبك وإبداعك والفكر الراقي الذي تحمله.
ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
من صادق أحساسك
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
اخي العزيز…………..
يتجسد الابداع دائما في
مواضيعك عندما يكون
لها هذا التميز مجهود جدا رائع..