زوايا وأقلاممشاركات وكتابات

أهكذا أصبحت حياتنا من حال إلى حال

صدر اليوم قرار من هيئة كبار العلماء بإيقاف إقامة صلاة الجماعة والصلوات المفروضة، كوقاية احترازية من حكومتنا الرشيدة وولاة الأمر. ولكن أتعلمون أن هذا ليس فقط بالأمر المحزن بل المحزن الحال الذي وصلنا إليه من تهاون وتساهل في التعامل مع هذا الوباء المخيف، ولقد أدت الدولة ووزارة الصحه ما عليها، ووفرت وأعطت كل سبل الوقاية والاحتراز من فيروس الكورونا. فما هو دورك أيها الإنسان الراقي؟، فلنرتقي بمفهوم الوقاية خيرٌ من العلاج وتطبيقها في حياتنا اليومية المعيشية.

ولا ننسى في خضم هذه المحنة أن نرفع أكفة التضرع والتذلل بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يذيل هذه الغُمة عن البشرية. وهناك أيضًا بالقرب منَّا وخلفنا جنود وملائكة رحمة يسهرون على راحتنا وتعليمنا سبل وطرق الوقاية من الفيروس، وهم فقط من دون بقية الموظفين من يداومون ويتحملون على أنفسهم وراحتها لأجل حمايتنا داخل الوطن، بجانب جنودنا البواسل الذين يسهرون على حمايتنا ويتحملون الأذى والسهر على الحدود في سبيل ذلك.

فهنيئًا وسلامًا لكل من ساهم ودافع وحمى. وشكرًا لكل من تفهم وتعلم وطبق ووقى نفسه ومن حوله. وشكرًا لحكومة بلدتنا الرشيدة الحكيمة على ما قامت وجهزت لحماية الشعب.

بقلم/ حبيبة عبد الكريم

مقالات ذات صلة

‫91 تعليقات

  1. جميع دول العالم تأهبت و تهيأت لهذا المرض تبقى إجراءات السعودية و تدابيرها ضعيفة جدا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88