وقفة مع كورونا
أكبر مما يتصوره العقل أو يسرح إليه الخيال، أن تجد حالة الرعب المتنامي من خطر كورونا حول العالم، وهو أمر محق.
قديمًا كان يمكن أن تجده في مدينة معينة، في دولة محددة، أما على نطاق الكرة الأرضية فالمسألة أشبه بفيلم رعب هوليودي. لكنها أمر واقع، مسألة فيها إعادة نظر بالكثير من المسلمات التي وطنّا أنفسنا عليها واسترحنا إليها.
لعل ما يجري اليوم يقرع أجراس الإنذار في أكثر من مستوى (شخصي، عائلي، ديني، صحي، روحي، حكومي، دولي).
بداية.. علينا ألا نسلم بالكثير من الأمور على أنها ثوابت لا يمكن لها أن تنقلب بين يوم وليلة؛ مما يستدعي منا التفكر في ملكوت الله ونعمه التي لا تحصى فنشكره عليها، ونحافظ عليها بالالتزام بالشعائر والواجبات، والتقرب إليه، ونذكره بالرخاء ليذكرنا بالشدة، والالتزام بالقيم والأخلاق في ميادين العمل فنخلص بأعمالنا ونتقنها ونؤيدها بحقها فلا نتأفف ولا نتهرب من مسؤلياتنا. وعلى مستوى الصحة: نحرص على الوقاية ونجنب أنفسنا الأمراض. وعلى مستوى العلاقات الإنسانية: نوثقها ونعززها بمحبة واحترام. ومن الناحية الشخصية: نمنح أنفسنا مساحة مع ذاتنا نراجع بها أنفسنا ونقوم بجردة حساب.. ماذا فعلت وماذا كان يمكن لي أن أفعل من أمور سوف أُسأل عنها وأُحاسب عليها. و من الناحية العائلية: نمنح عائلتنا الصغيرة مساحة، نعطيها الاهتمام الكافي ونغذي مشاعر المحبة ونوجه ونؤسس لأجيال قادمة قوية متينة ذات خلق ودين، ونمنح عائلتنا الكبيرة مساحة نتلاقى فيها ونتسامح ونوثق عرى الأخوة بعدما صرفتنا أعمالنا واهتماماتنا عن السؤال عن أقرب الناس إلينا.
كل هذا وذاك سيصب بمصلحة الأوطان وبناء الإنسان الفاعل النافع ليكون عماد هذا الوطن وعنوانه المشرق.
إنه لأمر صعب جدا أن تتوقف الكثير من أوجه الحياة في مختلف القطاعات والخدمات، وتكاد تصاب بالشلل التام، وتتعطل المصالح، وتجد الناس لا تتمكن من ممارسة أبسط حقوقها (عبادة في المساجد، أو تعليمًا في المدارس والجامعات، أو مباشرة أعمالها، أو سياحة، أو ترويحًا عن النفس، وصولا إلى منع التجمعات في أكثر المناسبات الإنسانية حظوة ومشاركة كالأفراح و مناسبات العزاء).
إنها دعوة للوقوف مع الذات ومراجعة النفس، واتخاذ العبرة والعظة، والتقرب إلى المولى -عز وجل- كي يزيل هذه الغمة عن الأمة وعن سائر الأمم.
“والله خير حافظًا”
بقلم/ جمال بنت عبد الله السعدي
نحتاج إلى وقفة مع كورونا
ربنا يسترها
ستمضي تلك الأزمة على خير
الحجر أأمن حل
والله خير حافظًا”
جميل جدا
كل شيء يبدأ من ذواتنا
اعان الله البلاد والعباد
دعوة لتتكاتف الأمة
اللهم عافنا
اللهم اعف عنا
عمل موفق
جهد مشكور
نقوس الانذار هذا المرض
عظيم جدا
مقال متميز
رائع
موضوع مفيد
مقال مهم جدا
نحتاج لجهود كل الدول
سلمت يداك
الله خير حافظ
لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
موضوع جميل
يعطيك الله الف عافية
يسلمو ايديك
كتابة تستحق التقدير
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
دمتم بهذا العطاء المستمر
لابد من نشر ثقافة التعاون فيما بيننا في هذه الأوقات الصعبة.
ربنا يسترها
ممتاز
الله يحفظنا من شر البلية
لابد من معرفة كيف التعامل مع هذا الوباء
يجب إعادة النظر في جميع أمورنا الدينية و الدنيوية
كتابة تستحق التقدير