سيدةُ العشق

وتهبني الأيام فرحًا، أنني موجود في زمانكِ

لا أزال أختبيء بين أضلعِ جدران بيتكِ

خيوط وحدتكِ القابعة في الذاكرة

حنان غرفتكِ

دفء أنفاسكِ المتلحفة بعاطفتي وجنوني

شوقي إليكِ يجعلني أحيا، أنبض

أصر أن لا أغادر زمانكِ

أن أكون موجودًا بكلماتي.. همساتي.

مهما ظللتِ هناك، كما كنتِ في الطرف الآخر من الأرض

لو لم أعرف لكِ عنوانًا أو مكانًا

أظل متشبثًّا أن أكونكِ وأن أكون هنا في عالمكِ،

أزرع ورود الشوق، وبساتين اللهفة.

ستأتي اللحظة المجنونة حين أقتحم دنياكِ

أعيشكِ بنهم المحبين، وشوق مجانين العشق عبر التاريخ

أنتِ يا سيدة العشق، أسطورة الوله

لأجلكِ سأظلُّ خالدًا

ومن أجلكِ ولعي بالحياة يزداد، يتوقَّدُ مثل شوقي إليكِ

بقلم المفكر والأديب العربي/ خالد الخضري