إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مدى الإحساس بالمسؤولية لدى المواطن

عندما تعصف الأمور بالدول وتجعلها تركز كل جهودها لدفع بلاء محتمل فإنها بما لا يدع مجالًا للشك تحتاج أن يكون المواطن هو السند الأول لها فيما تريد تنفيذه من خطط استباقية لتلافي وقوع هذا البلاء، وتحتاجه لكي يكون أول من يستجيب للنداء ويمتثل للتعليمات، وهو الجندي الأول الذي يقف سدًّا منيعًا أمام محاولة الأعداء استغلال الفرص وقت الهزات أو وقت انشغال أجهزة الدولة لحماية البلد وتأمين سلامة قاطنيه من مواطنين أو مقيمين.

ما عهدناه من أبناء هذا الوطن: الثقة المطلقة في قيادة بلدنا، والتعاون معها بكل حزم. ولكن ما تشهده الساحة من اندفاع الكثير خلف ما يبث من إشاعات غير صحيحة عن فيروس كورونا وتناقلها بشكل غير منطقي ولا مقبول، رغم حرص حكومة خادم الحرمين وولي عهده في إظهار الواقع والتوضيح المستمر للمواطنين والمقيمين، وأخذها كل الحيطة والحذر في تجنيب قاطنيها أي خطر وإصدار الأوامر والخطط الاستباقية للحد من انتشاره وذلك بعدة أمور منها على سبيل المثال:

١- تطهير الحرمين وعمل الاحتياطات اللازمة لتجنيب الحرمين وقاصديهما أي خطر.

٢- إيقاف العمرة مؤقتًا لاستكمال التجهيزات والحد من قدوم حاملي الفيروس لهذه البلاد المباركة.

٣- إيقاف القدوم من المنافذ البرية من الدول المنتشر فيها الوباء.

٤- منع أي تجمعات قد تسبب انتشار الفايروس.

كذلك قامت الدولة -حفظها الله- ممثلة في مقام وزارة الصحة بنشر الطرق السليمة والصحيحة للحد من العدوى لكل فرد في جميع نواحي الحياة، ورغم هذا نجد أشياءً لا تليق بِنَا كمواطنين مثل:

– نشر الشائعات.

– انتشار مقاطع المطببين الذين لا يفقهون شيئًا في الطب.

– تخفي المصابون القادمون من الخارج .

– عدم أخذ ما تقوم به الدولة على محمل الجد.

هذا وغيره كثير مما أثار استغرابي.. فأين الولاء وأين المواطن المسؤل الذي يحب وطنه ويكون درعه الأول.

بقلم/ م. محمد الأصلعي

مقالات ذات صلة

‫45 تعليقات

  1. سلمت.. أنــآآملكـ..ع..الطرح..الرائع
    دامت..صفحاتكـ..بهذا..الرُقي
    بانتظــآآر.. قـآآدمِكـ.. الأجمل
    كــــــل ..الـــوود..بعبق.. الــوورد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88