أخبار حصرية

ملتقى جامعة خالد يؤكد أهمية تأهيل المترجمين ودعم الترجمة الحديثة

اختُتم، اليوم الخميس، الملتقى العلمي الثالث، لجامعة الملك خالد، ممثلة في كلية العلوم والآداب، بخميس مشيط، بالتعاون مع كلية اللغات والترجمة بأبها.

وعقد الملتقى في المدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها، لمدة يومين، تحت عنوان “الترجمة.. حوار الثقافات”، بعدد من الجلسات العلمية تنوعت محاورها ومجالاتها.

وأكد الملتقى في ختامه على أهمية إنشاء مركز للترجمة بالجامعة، إضافة إلى عقد ملتقى كل سنتين يعنى بالترجمة وتدريسها، ويتناول قضايا أهمها تدريب المترجمين، حسب حاجات سوق العمل بالمملكة وما تتطلبه الهيئات والمنظمات الإقليمية والعالمية، إضافة إلى توفير المعامل والتجهيزات الحديثة المتخصصة في الترجمة الفورية والتتابعية والتناوبية.

وكان مدير جامعة الملك خالد، الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، رعى الأربعاء، حفل افتتاح الملتقى العلمي الثالث، حيث شهد حفل الافتتاح ترحيب مدير الجامعة بالضيوف والمشاركين في الملتقى، مقدماً شكره لكل من ساهم في تنظيم وإقامة هذا الملتقى.

وقال إن هذا الملتقى يعد الثالث من نوعه الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، مشيداً بجهود الكلية واهتمامها بالملتقيات والمناشط التي تصب في مصلحة منسوبي الجامعة من المهتمين والباحثين والتي ستنعكس نتائجها على مخرجات هذه الكلية والكليات الأخرى ذات العلاقة.

كما أشاد “السلمي” بالتعاون بين كلية العلوم والآداب في خميس مشيط، وكلية اللغات والترجمة، مؤكداً أهمية ذلك في تأسيس وبناء المجموعات البحثية بين التخصصات المختلفة، لافتاً إلى أن محاور هذا الملتقى تمثل أهمية قصوى في مجال الترجمة.

وأكدت عميدة كلية العلوم والآداب بخميس مشيط، الدكتورة سراء أبوملحة، وعميد كلية اللغات والترجمة، الدكتور عبد الله آل ملهي، أن الملتقى جاء بناء على تنسيق واهتمام بهذا الموضوع فرضته الحاجة إلى إطلاق أول ملتقى علمي بالمنطقة الجنوبية يُعنى بالترجمة ويتمثل في هذا الملتقى ويتمحور حول إشكالات الترجمة ودور الترجمة في التنمية وتحقيق رؤية 2030.

بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية، الدكتور أحمد بن سلمان الفيفي، إن اللجنة العلمية تلقت العديد من المشاركات من داخل الجامعة وخارجها، وعكفت اللجنة على المشاركات التي وردت إليها من داخل الجامعة، وأجازت منها 13 مشاركة.

عقب ذلك، ألقى الدكتور وليد بليهش العمري، كلمة للمشاركين أكد من خلالها أن الترجمة أمر حتمي لمواكبة التقدم الحضاري ونقل العلوم وتبادل الآداب والفنون، باعتبار أن للترجمة دوراً لا يمكن الاستهانة به في التواصل بين الأمم، لافتاً إلى دور الترجمة في الربط بين المجتمعات والشعوب المتباعدة.

وانطلقت جلسات اليوم الأول، ورأس الجلسة الأولى، الأستاذ المساعد بكلية اللغات والترجمة بأبها، الدكتور أحمد بن سلمان الفيفي، وقدم الأستاذ المشارك في دراسات الترجمة بجامعة طيبة، الدكتور وليد بن بليهش العمري، ورقة بعنوان “الترجمة والوقوف على الحد الآخر”، جاء فيها “كثير من المفردات استعارات إدراكية نحاول أن نفهم من خلالها في العربية عملية معقدة بتعقيد الترجمة؛ نُنزّل من خلالها الخارطة التي ارتسمت في أذهاننا لهذه الحقول الإدراكية المحسوسة المصدر على الحقل الهدف المجرّد الترجمة.

وهي جميعها تنظر إلى الجانب المحايد البريء في الترجمة وتؤكد على خيريتها، وتتوافق تماما مع خطاب الترجمة العربي (الفطري) القائم على ثنائيات الأمانة والخيانة، والحرفية والمعنوية، ولا يرى في الترجمة إلا مجرد نقل أو نقل مجرد، وهي تتوافق بدورها بقدر كبير مع الدور الذي أدته الترجمة تاريخيّا في عالمنا العربي، فهي بالفعل كانت ولا تزال أحد أهم روافد المعرفة في بقعتنا من العالم، وعينها على الثقافات وجسرها إلى الشعوب. وهذه النزعة الفطرية التي تؤكد خيرية الترجمة وبراءتها”.

كما ألقى الأستاذ المشارك بكلية اللغات والترجمة بأبها، الدكتور عبد الواحد الزمر، ورقة بعنوان “الإشكالات في ترجمة تراكيب الجملة المبنية للمجهول في ملخصات البحوث المقالية للمؤلفين والمترجمين العرب”.

وجاءت الورقة الثالثة للأستاذ المشارك بكلية اللغات والترجمة بأبها، الدكتور عادل بن سالم باحميد، بعنوان” الترجمة الاقتصادية من منظور حيادي”.

واختتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان: “ترجمة الشعر للشعر، إمكانيات وتحديات” للمحاضرة بجامعة الملك خالد، بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط، رحمة عبد الرحيم العلوي.

وتناولت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88