ترى كيف كان حال قلوبهم؟
البشرى أمر جميل ينثر فوح الحبور في النفس البشرية ويضيف لها جذوة من بهجة و نضارة. والسعادة حالة من نشوة وارتياح تعتري صاحبها حتى قد تثمله. والسرور لذة في القلب ورضا لا يدركه إلا من توفر له سبب من أسباب حدوثها، وكثيرون يعزون للظروف والمتاعب قلة سعادتهم ونضوب سرورهم ولا شك في أن أحوال الإنسان الخارجية من ظروف وأحداث تؤثر على حاله الداخلي من سلام وحبور، لكن أيضًا البعض يشح على نفسه بإيجاد هذه الحالة، فالسعادة كما أراها قبس من رضا تخلقه أنت في مكنون نفسك ومن ثم لو كان الظرف الخارجي سعيدًا تضاعف ذاك الرضا وانقلب سرورًا، سرى في ملامحك وزوايا حياتك فأضاء الثريات، وإن كان الظرف الخارجي سوءًا وحزنًا تظل جذوة الرضا الداخلية صامدة تتوهج من فتيل اليقين بوجود الله فتبقى قناديل القلب مسرجة ويسير الراضي في بصيص ضوئها فلا يكبو ولا يقع.
يطوف على خاطري الزاخم بالأسئلة والأفكار دومًا أطياف الوجوه حين تتلقى البشرى عبر التاريخ.. كيف تلقى المسلمون بشارة فتح القسطنطينية على يد الفاتح، تلك المدينة التي قال عنها نابليون (لو كان العالم مملكة واحدة لكانت العاصمة الأصلح لها هي القسطنطينية) وقد بُشِّر بفتحها في الأثر النبوي.
كيف تلقت المدينة بشرى هجرة الرسول الكريم إليها؛ كيف قضى أهلها أوقاتهم ترقبًا في انتظاره صلى الله عليه وسلم؟.
كيف تلقى المصريون والعرب والمسلمون خبر عبور خط بارليف وانتصارهم على اليهود؟.
كيف نام العشرة المبشرون بالجنة ليلتهم بعد أن بُشِّرَ كل واحد منهم بأنه من أهل الجنة وهذا وعد من الرحمن بذلك؟، ترى ماذا كان يرد على أخيلتهم؟ مشاهد معنوية للجنة ونعيمها وهي التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وحين كانت تذكر آيات العذاب كانوا لا يزالون يرتجفون خوفًا مع أنهم معافون منها بفضل الله، تُرى ما السبب؟ لأنهم يريدون لله تقربًا وزلفى، وقد تغلغلت تقوى الله إلى قاع وجدانهم فيخشونه وإن كان لهم الأمن في الآخرة.
البشارات تحيي القلوب المهملة؛ فلنبشر بكل جميل ولو بكلمة طيبة، فالبشرى تهطل على قلب مجدب، فتهتز له الأوداج توقًا.
بقلم/ د. فاطمة عاشور
ترى كيف كان حال قلوبهم؟
جميل جدا
البشارات تحيي القلوب المهملة
فلنبشر بكل جميل ولو بكلمة طيبة
الكلمة الطيبة صدقة
أصبت والله
كيف تلقى المصريون والعرب والمسلمون خبر عبور خط بارليف وانتصارهم على اليهود؟.
استهلال رائع
موفق دوما
المتفائل انسان جميل جدا
وفقك الله
البشرى تجعلك في سعادة عارمة
انتظر الاشياء السارة شعور جميل جدا
الانتظار أمر جد صعب
عم الخير قلوبكم
البشرى تجعلك تتحمل أي شيء
يطوف على خاطري الزاخم بالأسئلة والأفكار دومًا
كيف نام العشرة المبشرون بالجنة ليلتهم بعد أن بُشِّرَ كل واحد منهم بأنه من أهل الجنة
ممتاز
استبشروا الخير دوما
كلام موزون
لو كان العالم مملكة واحدة لكانت العاصمة الأصلح لها هي القسطنطينية
ويسير الراضي في بصيص ضوئها فلا يكبو ولا يقع.
والسعادة حالة من نشوة وارتياح تعتري صاحبها حتى قد تثمله.
مشاهد معنوية للجنة ونعيمها وهي التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وقد تغلغلت تقوى الله إلى قاع وجدانهم فيخشونه وإن كان لهم الأمن في الآخرة.
جد رائع
يسلموا
مشكورة أستاذة فاطمة
موضوع مفيد
أثابك الله عنا خيرا
لا فض فوكي
وفقك الله لكل خير
انتظر هذا الباب دوما
تفائلوا بالخير تجدوه
جهد مشكور
عمل موفق
موضوع يستحق القراءة
سعدت بقراءتها
رائع جدا
كتبت وابدعت
فالبشرى تهطل على قلب مجدب، فتهتز له الأوداج توقًا.
بارك الله في عمرك
بشرك الله بما تحبين
البشرى تجعل القلوب تطير
هل البشرى هي الخبر الحلو
بشرت بالتوفيق والنجاح
البشرى تسر اي قلب
اؤيدك جدا
عظيم جدا
عظيم جدا
عمل جد رائع
بشرى لنا و للجميع ان شاء الله
كل التقدير و الاحترام
جهد مشكور
بارك الله فيك
رائع جدا
البشارات تحيي القلوب المهملة؛
الله يرزقنا بشرة خير ان شاء الله
موضوع رائع يسلمو ايديك
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
دمتم بهذا العطاء المستمر
فلنبشر بكل جميل ولو بكلمة طيبة
كلام جميل
موضوع يستحق التقدير
ننتظر المزيد من ابداعكم
ابداااع ماشاء الله
البشرى تهطل على قلب مجدب، فتهتز له الأوداج توقًا.
أبدا في طرحك
بشرك الله بكل خير
الله يبشرنا ب البشرات السعيدة
جميل جدا
دمتي بحفظ الباري
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ
وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ
وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيك
موضوع قمة الروعه والجمال
أسعدني جداً قراءته
الله يعطيك العافيه
دمت بهذا التميز بطرحك لمواضيعك
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
رووووووعه
شلال ابداعك مازال منهمر
موضوع رائع ومميز
اعذب التحايا لك