الذكرى الأولى
الآن.. وبعد أن أخذت البلاد في شقّ طريقها نحو المعلوم، بدل المجهول الذي كانت سائرة إليه، وهي ترزح تحت طائلة الفساد بكلّ أنواعه وأشكاله والذي ما يزال قائمًا، حتى لا ننكر وجوده، بالعودة إلى حقيقة استفحاله في جسد الجزائر، كالسرطان تماما يأخذ كل يوم بعضا من عمر المصاب به، حتى يقضي عليه بالكامل، والمفسدون الذين أوغلوا في الفساد حتّى فاحت رائحتهم من مسافة كذا وكذا.
آن للشباب الصّالح الطّامح؛ أن يعودوا إلى السّاحة السياسية بكل قوة وعزيمة وثبات، وأن لا يكونوا خير خلف لشرّ سلف، بل ليكونوا هم السّلف والقدوة والقادة الحقيقيين، ليتبعهم خلف جديد قلوب أفراده مليئة بحب الوطن والإخلاص إليه.
قبل يومين.. اهتزت شوارع مدن الجزائر وأراضيها بالهتاف في الذكرى الأولى لانطلاق حركة تصحيحيّة جذرية مسّت جُلّ رؤوس الفساد، فقطعتهم واستأصلت شوكتهم، وأفسدت عليهم خططهم ودسائسهم ومكرهم {يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.
هذه الحركة التصحيحيّة السلميّة التّاريخية التي انطلقت بصدق ونيّة خالصة ودعاء المظلومين (المحقورين، المقهورين، النازفة قلوبهم، الموجوعة أجسادهم، المتألمين في جُنح الظلام، القابعين، الجاثمين، المهرولين، اللّاغبين، المنهكين من جور حكّامهم القاسيّة قلوبهم كالحجارة أو هي أشدّ) -هذه الحركة التصحيحيّة- أعلنت عن انطلاق عهد جديد عوض البائد؛ الذي استنزف أكثر من جيل، فضلًا عن مقدّرات الأمة وخيراتها الباطنة والظاهرة، شيبًا وشُبّانا صالحين مغمورين بالحياة والأمل والوطنية.
الآن.. ستتغيّر اللّهجة بعدما أخذت الوجوه تتغيّر، وسيعتلي المنابر أصحابها من الكفاءات الجزائرية، ولن يبكي على الأطلال إلاّ فاسد ضاعت عليه فرصة البقاء على كرسيّ لم يجني منه إلاّ “بطنا ثانية”.
وبما أن آلة الإصلاح والحصاد انطلقت وتمّ تشغيلها لإعادة ترتيب البيت السياسي الجزائري، فلن تتوقّف حتّى تعيد إلى الجزائر زُخرفها في كلّ القطاعات.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
ما ورد أعلاه رأي الكاتب، ولا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة.
آن للشباب الصّالح الطّامح؛ أن يعودوا إلى السّاحة السياسية بكل قوة وعزيمة وثبات،
أن لا يكونوا خير خلف لشرّ سلف، بل ليكونوا هم السّلف والقدوة والقادة الحقيقيين،
هذه الحركة التصحيحيّة السلميّة التّاريخية التي انطلقت بصدق ونيّة خالصة ودعاء المظلومين (المحقورين، المقهورين، النازفة قلوبهم، الموجوعة أجسادهم، المتألمين في جُنح الظلام، القابعين، الجاثمين،
هذه الحركة التصحيحيّة- أعلنت عن انطلاق عهد جديد عوض البائد؛ الذي استنزف أكثر من جيل، فضلًا عن مقدّرات الأمة وخيراتها الباطنة والظاهرة،
وبما أن آلة الإصلاح والحصاد انطلقت وتمّ تشغيلها لإعادة ترتيب البيت السياسي الجزائري، فلن تتوقّف حتّى تعيد إلى الجزائر زُخرفها في كلّ القطاعات.
الآن.. ستتغيّر اللّهجة بعدما أخذت الوجوه تتغيّر، وسيعتلي المنابر أصحابها من الكفاءات الجزائرية،
شيبًا وشُبّانا صالحين مغمورين بالحياة والأمل والوطنية.
العودة إلى حقيقة استفحاله في جسد الجزائر، كالسرطان تماما يأخذ كل يوم بعضا من عمر المصاب به، حتى يقضي عليه بالكامل، والمفسدون الذين أوغلوا في الفساد حتّى فاحت رائحتهم من مسافة كذا وكذا.
بداية جديدة للجزائر في كل القطاعات
جميل ان تتحدث عن المجال العلمي للجزائر فهو يفتقد له
لابد من الوعي بالمشاركة السياسية للشباب في نهضة أي دولة
أكثر ما يهدم أي دولة في العام هو الفساد و عدم ابراز الكفاءات
جميل جدا ، وفقك الله
اصبحت في فكرتك و طرحك
أشد ما نحتاجه من يشد على أيدي شبابنا و
شكرا لك على طرحك المميز كالعادة
وفقك الله
ويستمر الألق والأبداع ياللروعة والجمال
سلم نبضك ايها المبدع المتألق والانيق دوماً
رائع ومبدع كاما تعودنا على كل حروفك الراقية
يسعد مساك بكل خير وسعادة تحياتي وتقديري لك
دام قلمك شراع يبحر وسيف حق يصول ويجول
لحِرفِكِ تنحني الكلماتُ خَجْلَى
وآيُ الشِّعْرِ، في عينيكِ تُتْلَى
فزدنا من الأشعار بيتاً
أهيمُ بهِ، ولا ألقى مَحلَّا
ممتاز
كلام نقي على السليقة والطبع