الأدب والثقافةفن و ثقافة

أدبي الرياض يحتفي بيوم القصة العالمي بأمسية متنوعة

احتفل نادي الرياض الأدبي أمس، باليوم العالمي للقصة بحوار تناول المشهد القصصي السعودي مع الباحث والقاص خالد اليوسف، تلاها أمسية قصصية لعدد من القاصين أدارها عضو مجلس إدارة النادي عبد الرحمن الجاسر.

وكشف الباحث خالد اليوسف عن منافسة محتدمة ظهرت في الساحة وهي مزدهرة ويتناصف كتابتها الجنسان، بعد أن كانت الفترات السابقة تفتقد لكاتبات القصة القصيرة، مبينًا أن القصة القصيرة تسير في خط مستقيم لا تتصاعد وتدخل في تحولات وتطورات صادمة لأنها تكتب على أسس وقناعات، وقدرات كتابية، وبنائية عميقة تتحول من كتابة المقالة والخاطرة والنص الأدبي المفتوح لتكوّن جنسًا أدبيًا له أسسه ومعالمه، موضحًا أن اهتمام النشر التجاري بالرواية جاء بسبب الإقبال عليها، وامتدح اليوسف دخول القصة القصيرة السعودية للمناهج التعليمية مع الدراسات الأكاديمية التي تتناول القصة في المملكة.

واستعرض اليوسف تجربة استثمار التقنية في موقع نادي القصة السعودية، ومجموعات القصة التفاعلية مع النقلة الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة من خلال أجهزة القصة القصيرة في المطارات الدولية، وعدّ أن مسيرة القصة تمضي بشكل مشجع من خلال مسابقات تقوم عليها جهات رسمية مثل وزارة التعليم والأندية الأدبية؛ لإنتاج جيل جديد من المبدعين، مع صدور سنوي لمجموعات قصصية لجملة من المبدعين تصل إلى 70 مجموعة قصصية كل عام، وانتقد غزارة إنتاج الرواية التي تتجاوز 130 رواية، لا يحقق النجاح منها إلا عدد قليل لا يتجاوز العشر روايات في أحسن الأحوال.

وعدّ دخول دور النشر في تسويق الشكل الجمالي للكتاب والتغليف الراقي الفني دون النظر للمحتوى الذي يفتقد بعضه للجودة من العوامل المؤثرة سلبا على مستوى هذا الجنس الأدبي.

ثم قدم القاصون ماجد عاطف وآمنة الذروي وفاطمة الدوسري ونزار الحاج علي مجموعة من نصوصهم القصصية.

عقب ذلك قدم القاص هاني الحجي، سردًا للحركة الأدبية في مجال القصة القصيرة مستعيدًا خمس عشرة سيرة ذاتية لقاصين سعوديين راحلين لهم بصمتهم في المشهد القصصي السعودي. ثم كرم النادي المشاركين بالأمسية الأدبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88