أخبار حصرية

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تعقد اللقاء التشاوري الاول بين الجامعة والجمعيات الخيرية في الشرقية

برعاية وحضور معالي مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أ.د. عبد الله بن محمد الربيش، نظمت عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة ” اللقاء التشاوري الأول للجمعيات الخيرية ” بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يوم أمس بمقر الجامعة بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي وعميدة عمادة خدمة المجتمع الدكتورة فاطمة بنت عبد الله الملحم وعدد من ممثلي الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية والممارسين في الجمعيات.

الدمام / عبداللطيف المحيسن

وذكر معالي مدير الجامعة بان الجامعة ورسالتها تقديم خدمات أكاديمية و بحثية بشراكة اجتماعية فاعلة وهذا الأمر هو الذي تسعى اليه الجامعة من خلال هذه الشراكات الاجتماعية الفاعلة ومتى ما كانت العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحيط بها قوية كلما كانت اقرب في التماس الاحتياجات منوها على تقدمه الجامعة ما تقوم به في خدمة المجتمع من خلال عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة وكافة العمادات والأقسام بالجامعة مما يؤكد الارتباط الوثيق بين الجامعة وخدمة المجتمع ، حيث جاء هذا اللقاء ليعزز هذا المفهوم من خلال بحث سبل التعاون وتبادل الأفكار في شتى مجالات التعاون ما بين الجامعة ومؤسسات القطاع الثالث في المجتمع والمتمثل في الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية للخروج بنتائج مثمرة .
وأشار وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي بان هذا اللقاء جاء ليؤكد أهمية الدور المحوري الذي تقوم به الجامعة في العمل المجتمعي وهذا ما جاء في أجندة هذا اللقاء الذي يعد الأول على مستوى المنطقة الشرقية حيث شارك في هذا اللقاء ما يقارب من 10 جمعيات ولجان خيرية بالمنطقة مما يشير الى أن هناك عمل جاد وقادم بقوة لخدمة القطاع الثالث سواء على مستوى رجال الأعمال والمتطوعين بجميع فئاتهم سواء بالأفكار والتبرعات أو بالخدمات وهذا يتوسع يوم بعد يوم من خلال التنوع في الطرح ومهنية عالية والجامعة رائدة في الجانب مثمنا الدور الذي تقوم به العمادة وكافة الكليات والعمادات لخدمة الجانب التطوعي المجتمعي .
وأوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بالجامعة أ.د. فاطمة الملحم أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه حيث كان الإقبال كبير من قبل الجمعيات الخيرية فور الإعلان عن هذا اللقاء ويأتي هذا اللقاء للتعريف بأهمية التواصل المجتمعي ما بين الجامعة والمجتمع الخارجي حيث تعتبر الخدمة المجتمعية الوظيفة الرئيسية الثالثة للجامعة وتأتي بعد التعليم والبحث العلمي، حيث تم في هذا اللقاء  التعريف بالعمادة وأنشطتها ودورها وماهي الخدمات التي بالإمكان تقديمها للمجتمع والتي تمثل الجامعة في الخدمة المجتمعية في المنطقة، واستمعنا للجمعيات المشاركة في هذا اللقاء والخدمات التي تقدمها هذه الجهات وما هي مرئياتهم في أوجه التعاون.
وذكرت الملحم أن ثروة الجامعة الحقيقية هي الاستثمار في القوة البشرية وخدمتها على الوجه الأكمل وحيث تتمتع الجامعة بهذه الثروة حيث تحتوي الجامعة على أكثر من 30 ألف طالب وطالبة و10 آلاف منسوب للجامعة ما بين إداريين وفنيين وأعضاء هيئة تدريس  حيث يمكن تسخير هذه الثروة والتعاون مع الجمعيات لما يحقق المصلحة العامة للوطن والمجتمع، وستكون هذه الخدمة على أعلى مستويات الجودة والتنافسية حيث أنها تعتبر خدمة اجتماعية تخصصية وذلك من خلال تخصصات الجامعة المختلفة في كل أنواع العلوم.
من جانبها أفادت مساعد المدير لقطاع التنمية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي أن هذه المبادرة تحقق التكامل مع الجامعة للارتقاء بمستوى الخدمة، ويعتبر هذا اللقاء فرصة للجمعيات بالمنطقة للاستفادة من أفضل الممارسات في هذا المجال الاجتماعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88