إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

الغذاء.. ولوكيميا الأطفال

اللوكيميا: هو سرطان خلايا الدم، يبدأ من نخاع العظم، حيث يتم صنع جميع خلايا الدم داخل أنسجة نخاع العظم، وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا تصنع داخل نخاع العظم:-

1- خلايا الدم البيضاء وهي المسؤولة عن محاربة الالتهابات التي تحدث للشخص.

2- خلايا الدم الحمراء: وهي تحمل الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم

3- صفائح الدم: تساعد على تخثر الدم، ووقف النزف الدموي.

وعند الإصابة باللوكيميا (سرطان الدم) يبدأ نخاع العظم بصنع كريات دم بيضاء غير طبيعية تدعى (خلايا اللوكيميا)، وهذه الخلايا غير الطبيعية لا تستطيع أن تعمل عمل الخلايا الطبيعية، أي لا تستطيع أن تحارب البكتيريا المسببة للالتهابات، وعندما يزيد ويكثر صنع الكريات البيضاء غير الطبيعية تزداد احتمالات إصابة الشخص بفقر الدم الشديد، وكذلك التعرض للنزف الحاد، والإصابة بالالتهابات الخطرة. وهذه الخلايا البيضاء السرطانية تستطيع الانتشار إلى العقد اللمفاوية، وكذلك الانتشار إلى أعضاء الجسم الأخرى.

وهناك أربعة أنواع من سرطان الدم:

1- سرطان الدم اللمفاوي الحاد، وهو الأكثر حدوثًا بين الأطفال.

2- سرطان الدم النقوي الحاد، وهو يحدث بالتساوي بين الأطفال والكبار.

3- سرطان الدم اللمفاوي المزمن، وهو الأكثر حدوثًا بين الكبار، خصوصًا بعد سن 55 وهو نادر الحدوث للأطفال.

4- سرطان الدم النقوي المزمن، ويحدث لكبار السن.

أعراض مرض لوكيميا الأطفال:-

– الحمى والتعرق الليلي.

– الصداع.

–  الكدمات الدموية الزرقاء، والنزف السريع.

– آلام في العظام والمفاصل.

– تضخم الطحال.

– تضخم الغدد اللمفاوية تحت الإبط والرقبة وبين الفخذين.

–  يكون الطفل عرضة للالتهابات المتكررة.

– الشعور بالتعب الشديد والضعف العام.

– فقدان الوزن، وعدم الشعور بالجو

أسباب الإصابة باللوكيميا:

هناك أسباب وراثية للإصابة باللوكيميا، وكذلك توجد عوامل خطرة تساعد على الإصابة باللوكيميا. وقد أجريت بحوث عديدة في جميع أنحاء العالم لمعرفة أهم العوامل الخطرة التي تساعد على الإصابة بسرطان الدم، ونشرت أغلب هذه البحوث في المجلة الأمريكية للطب الصناعي 2008، وبحث جامعة يورك الأمريكية ومجلة معهد السرطان الوطني البريطاني 2006، والمجلة الأمريكية الوبائية 2007، والمجلة الطبية الفرنسية ومجلة البحوث السرطانية 2005، ومجلة العمل والبيئة الطبية 2004.

ومن أهم العوامل الخطرة التي تساعد على الإصابة بسرطان الدم هي:

– العيش قرب محطات البنزين يؤدي إلى انتشار اللوكيميا عند الأطفال، وكلما زادت سنوات العيش قرب محطات البنزين زادت نسبة الإصابة.

– العيش قرب خطوط (أبراج) الكهرباء ذات الفولت العالي.

– البنية الضخمة للشخص قد تكون عاملًا مساعدًا للإصابة باللوكيميا.

– السمنة تزيد من نسبة الإصابة باللوكيميا خمس مرات أكثر من الأطفال ذوي الوزن الطبيعي

– إصابة المرأة الحامل بالبكتيريا المعدية التي تسبب قرحة المعدة تزيد من إصابة الطفل باللوكيميا.

– التعرض للمواد الكيميائية قاتلة الحشرات أثناء فترة الحمل وبعد الولادة.

– الأم التي تصاب بالإنفلونزا، أو التهاب الرئة، أو أمراض الجنس المنقولة أثناء فترة الحمل.

– إصابة المرأة الحامل بفيروس القوباء (لطمة الحمى) يزيد من نسبة إصابة الطفل باللوكيميا .
– الأطفال الذين يعيشون قرب أبراج البث التلفزيوني أو الإذاعي يكونون أكثر عرضة للإصابة باللوكيميا.

– الأشخاص الذين يستعملون مادة الفورمالين في عملهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم.

– الأطفال الذين يعيشون قرب المنشآت الذرية أكثر عرضة للإصابة باللوكيميا.

– إصابة الأطفال بالالتهابات المتعددة والشديدة خلال الأعوام الأولى من أعمارهم.

– تعرض المرأة الحامل للإشعاعات يزيد من نسبة إصابة الطفل باللوكيميا.

الغذاء:

– تناول الفواكه بصورة اعتيادية خلال السنوات الأولى من عمر الطفل عامل واقٍ جيد من الإصابة باللوكيميا.

– تناول الطفل للحوم المعالجة مثل (الهمبورغر، والنقانق) يزيد من نسبة إصابته باللوكيميا.

– تناول الخضروات ومنتجات الصويا، عامل واقٍ ضد اللوكيميا.

– اللحوم المصنعة والمضاف إليها مواد حافظة أو مواد تمنحها اللون أو النكهة.

– تحتوي اللحوم المصنعة على مادتي (النايتريث، والنايتروسامين) وهي تزيد من نسبة الإصابة باللوكيميا.

– مضادات الأكسدة: تناول الأغذية التي تحتوي على مضادات للأكسدة تساعد الأطفال على الوقاية من اللوكيميا.

في بحث أجري على (103) طفل مصاب باللوكيميا تناولوا غذاء يحتوي على فيتامين E وbeta-caroten مع فيتامين A وفيتامين C، وجد أن تناول هذه المواد الغذائية أدى إلى استجابتهم للعلاج بصورة جيدة مع قلة حدوث مضاعفات جانبية مع تقليل فترة بقائهم في المستشفى.

– الخضروات الخضراء الحاوية لمادة الفلافونويد لها تأثير جيد على مرض اللوكيميا.

– تناول الشاي الأخضر له تأثير جيد ومباشر، وأغلب المرضى تحسنت حالتهم الصحية خلال تناولهم للشاي الأخضر لفترة طويلة.

– تناول السكر والحلويات المصنعة لها تأثير سيئ في تطور المرض لدى الأطفال والكبار.

– الحنطة مع النخالة: تناول الخبر كامل النخالة (الأسمر) يقلل من نسبة تطور مرض اللوكيميا.

– اللحوم الخالية من الشحوم (غير المصنعة) والسمك غذاء جيد لمرضى اللوكيميا.

والله الشافي

الكاتب العراقي/ د. مازن سلمان حمود

ماجستير تغذية علاجية – جامعة لندن

مقالات ذات صلة

‫56 تعليقات

  1. – تناول الشاي الأخضر له تأثير جيد ومباشر، وأغلب المرضى تحسنت حالتهم الصحية خلال تناولهم للشاي الأخضر لفترة طويلة.

  2. – تناول الفواكه بصورة اعتيادية خلال السنوات الأولى من عمر الطفل عامل واقٍ جيد من الإصابة باللوكيميا.

  3. اخي العزيز………… موضوع رائع وجميل
    فصاحب الخلق الرفيع والقلب الطيب والنية الصادقة
    يقدم لنا اجمل واروع طرح امام اخوته..
    تحية قلبية جميلة بجمال طرحك..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88