علوم طبيعيةعلوم وتقنية

المهندس العامر: الحديقة المنزلية مصدرًا للنشاط

أكد المهندس/ أحمد عبد الجليل العامر – فني زراعي بمكتب وزارة البيئة والزراعة والمياه بالأحساء – قسم وقاية المزروعات، أن المنازل الجديدة تحظى باهتمام كبير من قبل أصحابها في زراعة الحديقة المنزلية، بعكس المنازل القديمة الغير مهيئة للزراعة.

الأحساء/ عبد اللطيف المحيسن

وقال المهندس العامر في محاضرته في ديوانية المتقاعدين بالأحساء، يوم أمس، بحضور مدير الجمعية المهندس/ نامي النامي، وعدد من المتقاعدين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، إن الزراعة المنزلية تعتبر من الهوايات الممتعة للعديد من الناس، وهي أيضًا مفيدة جدًّا؛ فهي تساعد في تنقية الهواء وتعطي الإحساس بالانتعاش والنشاط والمنظر الجميل للمنزل (داخله وخارجه)، كما أن بعض المزروعات المنزلية كالخضار والفاكهة مفيدة، كونها تُستهلك يوميًّا، وتتميز بضمان جودة ونوعية المنتج الزراعي.

وأضاف المهندس العامر، من المهم بمكان معرفة نوعية النبات المراد زراعته عن طريق جمع المعلومات عنه لتلافي مشاكل الإصابات أو الموت. وأيضًا الاختيار الجيد لنوعية البذور والشتلات التي تباع بالأسواق، والتأكد من سلامتها وسلامة التجربة، والبدء بالزراعة في مساحات صغيرة، أو أحواض قليلة، ومن ثم التوسع.

وقد بين المهندس العامر ضروررة التهيئة الجيدة للزراعة والمتابعة المستمرة والتوفير قدر الإمكان بالمصاريف، والاعتماد على البدائل مثل: الابتعاد عن الأسمدة الكيميائية، والاعتماد على الأسمدة العضوية، خصوصًا سهوله تحهيزها بالمنزل.

ومن المؤكد أن طرق الزراعة المنزلية تختلف حسب نوع النبات، ومن هذه الطرق نذكر:

–  نباتات تزرع بالبذور
– طريقة الزراعة بالشتلة
– طريقة الزراعة بالعقلة

المواد والأدوات الزراعية:

الأحواض تعتبر الأداة الرئيسية للزراعة، شرط أن تكون مثقبة، وحجم الحوض مناسب لحجم النبات المزروع فيه، وتوفر مصدر الضوء، ومصدر الماء.

وقد أشار إلى أن هناك ثلاثة أنواع من التربة المستخدمة للزراعة في المنزل نذكرها كما يلي:

تربة طينيّة: والتي يمكن توفيرها من المشاتل.
تربة رملية: وهي عبارة عن تجميع بعض الرمل ثم القيام بنخله، ثم تحميصه ليستخدم في تعقيم التربة.
تربة اصطناعية: يمكن الحصول عليها من أي محل زراعي.
التربة المختلطة: هي أنسب تربة يُمكن استخدامها في الزراعة المنزليّة، وهي عبارة عن خليط ما بين أنواع التربة الثلاثة السابقة.

أما عن عن الأسمدة الزراعية:

أسمدة كيميائية: يُمكن اختيار نوعها وكمّها بالاستفسار عن ذلك من مكان شرائها، حيث يعتمد ذلك على نوع النبات المراد زراعته.
أسمدة عضوية: وهي التي يمكن صناعتها في المنزل.

من المؤكد أن الزراعة المنزلية لها تأثير جيد على الأسرة، مثل: تحسين جودة النوم، وتحسين الحالة النفسية، زيادة مستوى التفاؤل والسعادة، الشعور بالاسترخاء، امتصاص المواد الكيميائية السامة من المنزل. هذا فضلًا عن حماية البيئة؛ بإعادة تدوير المواد الغير مستفاد منها مثل: العلب، وإطارات السيارات، وغيرها

وفي ختام المحاضرة تم إتاحة الفرصة للمداخلات من قبل الحضور، وتكريم المُحاضر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88