قِفَا نَبْكِ!
الأديب خلف بن سرحان القرشي يأخذنا نحو نوع من الإبداعات الأدبية، إلى القصة القصيرة جدًا، والتي تعد من الأدب القصصي الحديث، لا سيما وأن طرقها انتشر في الفترة المعاصرة بشكل واسع، وأصبح نوعًا سرديًّا قائمًا بحد ذاته.
مرت سيارةٌ بالقرب من (سقط اللوى). رأى سائقها رجلين أشعثين أغبرين نحيلين، ملابسهما رثَّةٌ، واقفين هناك يبكيان.
سألهما:
– ما الأمر؟
ننفذ أمر سيدنا امرئ القيس بالوقوف هنا نبكي.
– ولكن امرأ القيس هلك منذ آلاف السنين. هيا معي أقلكما بسيارتي. آخذكما إلى بيتي حيث تجدان الشراب، والطعام، والراحة، وكل صنوف الحياة الكريمة.
رفضَا رفضًا قاطعًا. وقال له أحدهما:
“لن نبرحا واقفين هنا نبكيان.. حتى يرجع إلينا امرؤ القيس”.
تركهما الرجل وهو يتمتم:
“وإن أعجب فعجب عجيب ليس فوقه من مزيد”.
الأديب والباحث والمترجم/ خلف بن سرحان القرشي
#خلف_سرحان_القرشي
السعودية – الطائف – ص. ب 2503 الرمز البريدي 21944
ايميل: qkhalaf2@hotmail.com
تويتر @qkhalaf
قصة جميلة ومعبرة. كم من أصحاب لامرئ القيس ما زالوا رهائن للماضي والفهم للحرفي للأمور! سلمت يداك، صديقي.
أضحكتني
قصة جميلة
عنوان معبر جدا
وإن أعجب فعجب عجيب ليس فوقه من مزيد
قصة معبرة عن واقع مرير للأسف.
مبدعون كالعادة
سلمت يداك كاتبنا الفاضل.
البكاء على اللبن المسكوب لن يقدم أو يؤخر.
معبرة جدا
بورك بوحكم أستاذنا الفاضل.
موفقين.
ننفذ أمر سيدنا امرئ القيس بالوقوف هنا نبكي..
دائمًا هناك سيد، ودائمًا هناك أمر، وكأنه لم يرزقنا الله عقولنا بها نعقل.
القصة متكررة كثيرا بصور شتى
روعة
بوركتم
أبدعت أستاذ خلف