بحر الجوال العميق
لو تم تشبيه عالم جهاز المحمول (الجوال) بعالم البحر، ومَن أراد أن يقتحم عالم البحر فلا بد له من اتخاذ الأسباب الأمنية واحتياطات وسائل السلامة بعين الاعتبار قبل أن يقتحم هذا العالم المليئ بالمخاطر، وينتزع منه اللؤلو والمرجان، أو يغرق في ظلماته ويصبح أشلاءً، وبالتالي تتعارك قروش وهوام البحر على جثته، وهكذا عالم بحر الجوال، إما أن تقتحم هذا العالم المفيد وتتخذ وسائل السلامه قبل اقتحامه ثم تبدأ تنتزع منه لؤلو العلم المفيد والنفيس بحذر، أو سوف تقع في ظلمات بحره المتراكمة والمليئة بمخاطر المعلومات الرديئة ودروبه المظلمة، ثم تصبح ضحيةً من ضحاياه وتبقى رهينة من رهائنه الفكرية والقانونية والحياتية بكافة أشكالها.
وهذه نصيحة لنفسي وإياكم أعزائي القراء، بأن نحرص كل الحرص قبل الإبحار في عالم المحمول، بأخذ الحيطة والحذر قبل أن نستقل قواربه ونغوص في أعماقه، وأن نختار الطيّب من عالمه ونترك ماهو جفاءً لتذهب به الأمواج بعيدًا عن عقولنا وعقول مَن استراعانا الله إياهم.
والله من وراء القصد
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
ممتاز
رائع جدا
كلام نقي
تبسم الحروف لروعة حروفك
كلام رائع وشعور رائق
شكرا من القلب. لكل حرف ..
تحيتي وتقديري
تحيتي استاذنا القدير.
أسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه
لك مني أجمل التحيات
كالعادة إبداع رائع
لقد غيرت الهواتف الذكية حياتنا
موضوع جد رائع
جميل جدا
موضوع ممتاز
موضوع مثير للاهتمام
ننتظر المزيد من ابداعك
ماشاء الله عليك
دائما تبهرونا بمواضيعكم التي تفوح منها عطر الابداع و التميز
بارك ربي فيك و بإبداعك الذي هز الصفحة
من كل قلبي أشكرك على مقالك المتميز
لقد كتبت و أبدعت