طفل الصدف .
رعدٌ .. عواصف دوامة…
وهاج البحرُ في يوم رياحه شديدة…
كانت أمواج متلاطمة غاضبة….
والبرودة في الطقس شديدة…
لم يذهب أحد أو يقترب من شاطئ البحر…
الكل يغيب.. يهجر البحرَ في هذا الوقت…
المدّ كل عامٍ منخفض إلا هذا العام كان عالي….
إلا طفل ملائكي برئ….
يرتدي ملابس باليه يفوح منها رائحة الفقر…
وجه شاحبٌ مُتعَب يخبأه بابتسامة….
صمته خلفه صرخات تعلو وتضج….
تضرب جوانب البحر….
حزن يتدفق في عينيه …
يبعثر فيه صدى الآهات….
كل صباحٍ يذهبُ للبحر ليجمع الأصداف…
ينظفها بكل حب ويتأملها..
وتنضمها أحلامه في خيوط عقده الماسي
بسيطة مطلية بدموع صافية….
يبيعها للناس عصر كل يوم…
البحر يصيح يسأل مَنْ هذا الزائر الصغير؟!
أنا طفلُ البراءة من زحام الحياة…
أنا الصفحة البيضاء في دفتر الأيام…
انا السعادة التى بهت لونها…
أنا صمتك المتمرد ….
أنا روحك العائمة على سطح الحياة…
الهائمة في الهواء تبحث عن صدر أمنٍ….
أنا الضحكة المحبوسة المخنوقة من البشر…
لمست يديك الباردة المرتجفة جعلتني إهداء…
ابتسامتك داعبت موجي…
كانت كدواء كا ضمان امان….
أتت موجة لطيفة واندفعت على هذا الوجة الرقيق….
كأنه ترحيب ودي و فرحة بحضوره….
كأنها تقول له….!
أنك أقوى الحاضرين ….!
براءتك أذابت غضبي….
هل البحر الذي وُصف بالغدر والزمجرة…
الذي أغرق مراكب وقضى على أحلام….
أرحم من البشر بهذا الطفل الفقير..؟!..
هل هذا البحر الهائج حقق له
حلم بسيط بمجرد أصداف…
خلق فيه الأمل والتفاؤل….
جعل من صمتها بوح فرح….
رسم حلمه على شاطئ …..
ومازال البحر يسأل نفسه؟
من أكون؟
والطفل يتداول في نبضه وحضوره
كيف أكون ؟
……………………………………..
بقلم / حليمة العسيري
مافي اجمل من براءة الاطفال
كلام مأثر
الطفل يقطع القلب
وكيف البحر رحمه والناس لا ؟!
جميل جدا يااستاذة حليمة
جميل جدا هذا الطفل مسكين والبحر جزاه الله كل خير
البنات اكثر كتابه كحواءات في الادب والشعر آدم ما خجلج حوى الله الله عليك الحواءات احسن منك يا مبدعنه تعال يا آدم شوف شديسون بنات حواء من ابداع
جميلة جدا والطفل مظلوم من المجتمع
كلام وحدث رقيق لامس المشاعر … كتابة جميلة وإحساس رائع ??
جميل
براءة الطفولة تكمن بداخل كل طفل وتظهر مع المواقف أكثر وأكثر
تخيلت ذلك الطفل على شواطئ البحر الهائج ، بتلك الملابس الرثة والفقر يصاحبه!
صورة جمالية مؤثرة
موضوع رائع وانتقاء مميز للكلام
كل الشكر
كلمات رائعه – استوقفتنا كثيراً .. اتمنى لك التوفيق اختي : بانتظار جديدك
بوجودك ووجود كتاباتك
تعانق مفرداتي السماء ..
مذهله استاذه حليمة ..حين تاتين …
واكتفي فقط بالصمت ..وانتظار اشراقتك …
دمتي بكل خير..
اهلا بك ياستاذه جليمة واهلا بعزفك الحرفي
واعذريني لعدم متابعتي في الاونه الخيره لانقطاعي
لكن انت مبدعة ومتميزة
ل البحر الذي وصف بالغدر والزمجره…
الذي اغرق مراكب وقضى على احلام….
ارحم من البشر بهذا الطفل الفقير..؟!..
هل هذا البحر الهائج حقق له
سلِمتَ أنتَ و ما خَططتَ بقلمك
عبارات رائعه
تسلمي
بالتوفيق
تحياتي
خاطرة كأنها قصة اعجبتني جدا واعجبني مقارنه البحر بالبشر شكرا
مبدعة
كلمات رائعه واحاسيس تلامس الوجدان كم هي مؤثرة
قلم مبدع
وصور جمالية لافتة
نتمنى لك كل التوفيق
بداية موفقة فإلى الأمام
في تقديري أن الإبداع الجيد هو الذي يزعج علماء المعني ويصدم المتلقي الباحث عن تأويل وحيد للنص،وهذا النص المدهش الذي يحمل اكثر من دلالة يتقاطع فيها الرمز مع الدراما في بنية صارخة تهدم تلك المسافة بين براءة الطفل واتساع البحر وكأنها شاطئين لبحر واحد اذا لامس الماء أحدهما رده إلي الآخر في رفق حتي يحار الماء علي اي الشاطئين يرسو
محبتي وتقديري
رائعه بكل المعاني
سلمت أناملك
جميلة الخاطرة الى الامام دوم
هذا الطفل كغيره ممن يرتزقون الله لكن ان يشفق عليه البحر اكثر من البشر هذا ماجعل للكتابة تعبير جدير بالتقدير والاهتمام
هل من حق المشارك بالمسابقة التعليق عدة مرات في موضوع واحد ؟
كيف تسمحون لهم وهنا يكتبون تعليقات اكثر من مرة ؟!
ممتاز جدا وقصة فيها عبرة ورحمة يعطيكم العافية
شيء مذهل وجميل ورائع
إن الإحسان إلى الآخرين يعزز مشاعر السعادة، فهو يزيد من مشاعر الرضا بالحياة، ويمدنا بإحساس بالمعنى، وهذا الطفل يعمل بيده والبحر يحسن إليه اكثر من الناس جدا معبر
موضوع جميل جدا
يعطيك العافيه
يعطيك العافية حليمة ع الموضوع الجميل
شكرا جزيلا على هذا المقال المؤثر والرائع جدا
موضوع جميل
والقصة فيها عبرة
استمري
هذه المقالة لامست قلبي
شكرا على احساسك الرائع
استمري عزيزتي مقالك في غاية الروعة
خاطره مميزة وكلمات رائعة
كلمات رائعة
مقال كتب من حروف بريئه
امتزج بجمال الكلمات
فأصبح المقال كالبحر
وعيوني طفلا ………..
كلام جميل جدا ننتظر المقال القادم
ماهذه الكلمات الجميلة وماهذاالرقي في الحروف
نسجت فتحولت لموضوع رائع لامس القلوب قبل العيون
استمري فأنت رائعة
للطفولة براءه ان شكى فالجميع لهم بكى
وان فرح فالجميع لهم سعد وابتسم
اما البحر فهو صديق البشر
يصاحبه القبطان المتمكن
ويجالسه ذا هم واحزان
طعامه مفردات البشر بالحزن او الفرح
فريسته من لايجيد السباحة في البحر .
راقت لي .
جميل جدا
Alhomani
مبدعه استاذه حليمه والى الامام ونتطلع لحروفك وعزفها على الاوتار الناعمه ونترقب لجديدك وزاويتك المميزه
جميله جدا كتاباتك وراقيه مثلك استمري
ننتظر جديدك
قصه مؤثره فالاطفال دائما يلمسو القلب بإحساسهم البرئ فهم نعمه فى الحياه
قصه رائعه. تلامس شغاف القلب ..الطفل جزء من المجتمع يحتاج الى اهتمام
قصه جميله وموثره شكرا للصحفيه حليمه