لعبة الكلمات.. ولكمات اللعبة
مقارنة بديهية بين الكلمة واللكمة:
الكلمة بناؤها الحرف، والعبارة قوامها الكلمة. لكنّ بعض الكلمات قد تكون عبارة بحدّ ذاتها:-
– اللكمة بناؤها وقوامها مجموعة أصابع، لكنها لا يمكن أن تتجزأ.
– الكلمة مصدرها اللسان، وتتشكّل للوصول إلى الطرف الآخر في عدّة أوساط لنقلها، ومنها: الأوراق، والشاشات، والسمّاعات. وقد تكون مباشرة من اللسان إلى الأذن، دون الحاجة إلى وسط لنقلها، غير الهواء.
– اللكمة مصدرها اليد، وهي لا تحتاج إلى وسط لنقلها، إذ تنتقل مباشرة إلى الطرف الآخر، وجه أو فكّ أو أنف.
– الكلمة قد تؤدي إلى القتل، وكذلك اللكمة؛ وهنا تشابه كبير في النتائج.
– رُبّ كلمة قالت لصاحبها دعني، وكذلك اللكمة قد تقول ذلك دون أن يشعر بها صاحبها إلا بعد فوات الأوان.
– قامت السماوات والأرض على الكلمة، ووجود الإنسان في هذه الحياة الدنيا من أجل كلمة التوحيد.
وبناء عليه فإن كلمة قد ترفعك إلى عليين، وكلمة أخرى قد ترميك إلى أسفل سافلين.
– كلّ الحروب عبر التاريخ البشري كانت بسبب كلمة.
– لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعيش أمور حياتك منذ نطقك لأول كلمة، وحتّى نطقك بآخر كلمة إلا بالكلمة، ومن ذلك (لا يمكن أن تطالب بحقوقك إلا بالكلمة)، ولا يمكن أن يعرف الآخرون ماذا تريد إلا بالكلمة.
– لا يمكن أن ترتقي في مراحلك العمرية إلا بالكلمة، تتعلم من خلال الكلمة، وتمتهن مهنتك من خلال الكلمة، تتزوج بكلمة، تحبّ بكلمة، وتكره بكلمة.
– علاقاتك مع والديك، وإخوانك، وأخواتك، وأبنائك، وشريكك، وأصدقائك، وزملائك، وموظفّيك، وجيرانك، ومعارفك، كلّها تقوم على الكلمة.
– تبني قصرًا، أو كوخًا بكلمة، تبعتها كلمات، وتشكّلت منها عبارات، فكوّنتْ أخيرا منهجك وبيئتك، لكن الأصل كانت: كلمة.
– كلمتك هي لعبتك، فإن شئت فاجعلها (وردة) تقدّمها للآخرين لتسعدهم، وتسعد أنت بها حينما يرتدّ إليك شذاها المنتشر حولك.
– وإن شئت فاجعلها “لكمة” لتشقيهم، وتشقى بها حينما يرتدّ إليك فعلها، حيث أن لكلّ فعل ردّة فعل، كما قرأنا ذلك في (كلمة).
– هل ستحرص على أن تكون كلمتك (وردتك، أم لكمتك)؟
ذلك منوطٌ بك وحدك، وكيف تتقن لعبة (الكلمة)، إن شئت أن نسميها كذلك، بل هي كذلك.
– أنت وحدك من يستطيع أن يصنع مغناطيسًا جذّابًا نحو كلمتك بالكلمة. أو أن تصنع مقلبًا منفّرا لكلّ ما يصدر منك وحولك بالكلمة.
– تستطيع أن تزرع (أملًا) فيشيع البهجة والسرور والبناء في كلّ ما ومن يحيط بك وحولك بكلمة، أو أن تغرس (ألمًا) فيعيث بالكآبة والحزن والهدم في كلّ ما ومن يحيط بك وحولك، وأولهم نفسك!.
وما بين “يعيش” و “يعيث” حرف واحد فقط
– تستطيع أن تصلح بين متخاصمين، بدءًا بين زميلين، وانتهاءً بطائفتين، فتعيد روابط العلاقات المتينة، وأواصر الصلات القويّة بكلمة، أو أن تفسد بينهما بكلمة، فتؤدي إلى صراعات وحروب قد لا نقيسها بـ “البسوس ” أو “داحس والغبراء” لأنّها قد تمتدّ أضعاف أضعاف ما مكثتا.
– تستطيع أن تحصل على خلجات قلب يدعو لك كلّ صباح، وفي هدوء كلّ سحَر ومساء، قلب لا تجده إلا بين حنايا “صدر أمك”، بكلمة.
أو تستمر مع لعنات تطاردك كلّ صباح ومساء، وقلّة توفيق يضرب بخيله ورجله على كلّ ما تفعله، رغم كلّ المقاييس والخطط والأنظمة التي اجتهدت على أن تكون سليمة ومتتابعة ومنطقية.
باختصار طويل:
اجعل (كلمتك) قبل أن تخرجها من بين حنايا صدرك (كلمة بمعنى الكلمة)، أو اجعلها (لكمة) طاعنة، توجّهها إلى قلبك قبل أن تسددها إلى قلوب الآخرين.
بقلم الأديب العربي/ حامد العباسي
موضوع جميل جدا
ممتاز سلمت يداك
طرح يستحق المتابعة
مقارنة في محلها
استمتعت كثير بقراءة الموضوع
لقد كتبت و ابدعت
لكمة) طاعنة، توجّهها إلى قلبك قبل أن تسددها إلى قلوب الآخرين… كلمات جميلة
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
والله صدقت
اجعل (كلمتك كلمة بمعنى الكلمة)
رائع جدا
ممتاز
كتبت وابدعت
عنوان معبر
كلام مفيد
كلمات معبرة
روعه روعه
ماشاءالله جيد جدا بالتوفيق
تسلسل منطقي للأفكار
معلومات لأول مرة أعرفها شكرا جدا
دوما موضوعاتكم مميزة
لا فض فوك
يسلموا
موضوع رائع
جميل جدا
تناول جيد
جهد موفق
عمل جيد جدا
مشكورين
اشكرك على طرحك المفيد
موضوع في قمة الروعة
الله يحفظك ويوفقك
دمت مبدعا كاتبنا العزيز
ماشاء الله ابدعت
كل الشكر لكم
بسم الله ما شاء الله
جيد جدا
موضوع متميز
أنتظر هذا الباب دوما
جهد موفق تبارك الله
ماشاءالله جيد جدا بالتوفيق
روعه روعه
العلاقات تبنى بالكلمات
كلمة أو لكمة يمكنهما التساوي
لعبة الكلمات.. ولكمات اللعبة
الكلمة قد تؤدي إلى القتل، وكذلك اللكمة؛ وهنا تشابه كبير في النتائج.
أسلوب مميز
فكر وكتابة جد رائعة
جزاك الله خيرا
جميل جدا وضوح الفرق بين الكلمة و اللكمة مجازا
طرح ممتاز يستحق المتابعة
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
دائما تبهرونا بمواضيعكم التي تفوح منها عطر الابداع و التميز
بارك ربي فيك و بإبداعك الذي هز الصفحة
ماشاء الله عليك ،موضوع ممتاز
زادكم الله علما و معرفة
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
التمعن يجعلنا نفهم أكثر
في كثير من الأحيان نسمع الكلمات الالف المرات ولكن لا نعرف معناها ونكتشف بعد زمن بعيد أن لها معنى آخر
فعلا معلومة جديدة على الأقل بالنسبة ليه
تصدقي أنا كمان اول مرة اخد بالي من الفرق بين الكلمة واللكمة الاتنين يؤدون إلى القتل
هتون ارض التميز والابداع
والله فعلا موضوع جميل ومفيد
رائع جدا كل الشكر لك على إبداعك اخي الكريم حامد
مبدع ?
كعادتك تنثر الرياحين اينما حللت جعلك الله كالمطر اينما وقع نفع
رائع ابن قريتي كعادته تصوير بلاغى وتشويق سردي
مبدع كعادتك
كلام جميل جدا فعلا واسلوبك راقي بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
موضوع جميل وطرح اجمل
موضوع جميل وطرح اجمل كانب مبدع
ممتاز
بسم الله ما شاء الله
رائع جدا
جهدا مشكور
موضوع رائع
كلام مميز
كلام مميز
جميل
جميل
اجعل (كلمتك) قبل أن تخرجها من بين حنايا صدرك (كلمة بمعنى الكلمة)، أو اجعلها (لكمة) طاعنة، توجّهها إلى قلبك قبل أن تسددها إلى قلوب الآخرين.
موضوع مفيد جدا
سلمت يداك أستاذ حامد
مفارقة معبرة
بارك الله فيكم أستاذنا
لعبة الكلمات، لم تقتصر جاذبية المقال على عنوانه، لكن التجسيد الدقيق للعنوان في المضمون أعطته روحا مغايرة.
رائع جدا
الكلمة إما أن تكون رصاصة فتقتل، وإما أن تكون بلسما فتداوي!
سلاسة الأسلوب ودقة التعبير زادتا من فائدة الموضوع
جزاكم الله عنا خيرا، إذ إن ما تقدمونه يلقى صدى في نفوسنا، ويزيح عنا غمة أو يردنا إلى رشدنا.
بورك إبداعكم
دمتم بهذا العطاء
أحسنت أستاذ حامد، أسلوب وعظي مبطن، ونصح في محله.
زادكم الله بسطة من العلم والفهم
زاوية مميزة كالعادة
مرررررة روعة
في انتظار جديد ما يخط قلمك أستاذ حامد
موضوع مفيد ومهم جدا
بوركت مساعيكم
وفقكم الله لكل خير
شكرا لكم قرائي الأعزاء
لإبداء ملاحظاتكم يسرني تواصلكم على
[email protected]