الحكمة في أقدارنا
عندما تؤمن بما كتب الله لك ، عندما تستشعر عظمة الخالق في كل مايدور حولك وكل ماتقوم به ، وعندما ترضى بقضاء الله وقدره ، وعندئذ تعلم جيدا تلك الحكمة الإلهية الذي أوجدك الله سبحانه وتعالى لأجله ولطفه الخفي في جميع الأمور جعلتك تمتلك كل الرضا والقناعة والوصول الى مرحلة الإيمان بالقدر خيره وشره ، ليس سهلا على بني البشر أن يتحكم بردود أفعاله و أن يتيقظ لحكمة الله في أمره ،كما قال صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس لذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكانت خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكانت خيراً له ) .
المعنى أن المؤمن الكامل في الحالَينِ على خير هو عند الله إِنْ أصابته نعمة بَسْطٌ وَرَخَاءٌ في الرِّزْقِ يشكر الله وإن أصابته ضرآء أي بلية ومصيبة يصبر ولا يتسخط عَلى ربِّه بل يرضى بقضاء ربِّه فيكونُ لهُ أجْرٌ بهذِهِ المصيبةِ. ومعنى الشكْرِ هو أنْ يصرف الإِنسَانُ النعَمَ التي أعطاه اللهُ فيمَا يحب اللهُ ليس فيمَا حرم اللهُ، وليسَ الشكرُ مجرد أنْ يفرحَ الإنسانُ بالنعَمِ التي يَنَالُها ويقولَ إذا فَرِحَ الحمْدُ للهِ والشكرُ للهِ، لا يكونُ العبدُ بهَذا شَاكرًا للهِ.
فسبحان من جعل خلف كل مايصيبك حكمة قد تجهلها أنت ويعلمها وحده .
فالحكمة هي أن تتحكم بردود أفعالك مؤمناً بما كتبه الله لك ومدركاً حكمته من ذلك .
كأن يختبرك الله بفقر أو مرض أوفقد عزيز أو تأخير تفريج كربه لحكمة هو يعلمها وأنت تجهلها، أو كأن يؤخر وظيفتك أو زواجك . ذلك أن تكون عالما بحكمته يعني أن تكون راضياً، حامداً، شاكراً .
فالحكمة هي التي تجمع بين الرضا والقناعة وهما أسمى الخُلق.. فالقناعة بما رزقك الله به وثقتك بكريم فضله و جوده وعطاياه ، أما الرضا فهو أعلى وأسمى الدرجات هو درجة السابقين للخير ، وهو الإيمان بحكمة الله في الأمور جميعها.
فكل ماعليك فعله أن تتفكر في خلق الله متأملاً عظيم صنعه ، تلك العبادة من اعظم العبادات التي يغفل عنها الكثيرون ، تغمر قلبك بالسعادة وتجعلك تدرك عظمة خلق الله وواسع رحمته وحكمته في كثير من الأمور.
مها السليم
الحكمه في اقدارنا الله عليييتس يامها صصصح بوحتس ❤️❤️
كلام في قمة الروعه
سلمت وسلم لنا قلمك..
كلمات رائعه – استوقفتنا كثيراً .. اتمنى لك التوفيق : بانتظار جديدك
تأتي حين نكون
قد طال بنا انتظار ابداعك
لنرتويك ادبا
دمت بخير .
خواطر ك تحمل عبارات الحزن الذي يسرق كل معاني الحياة والامل بالغد عن الاقدار
انتظر الجديد
سبحان من جعل خلف كل مايصيبك حكمة قد تجهلها أنت ويعلمها وحده .
فالحكمة هي أن تتحكم بردود أفعالك مؤمناً بما كتبه الله لك ومدركاً حكمته من ذلك .
كأن يختبرك الله بفقر أو مرض أوفقد عزيز أو تأخير تفريج كربه لحكمة هو يعلمها وأنت تجهلها، أو كأن يؤخر وظيفتك أو زواجك . ذلك أن تكون عالما بحكمته يعني أن تكون راضياً، حامداً، شاكراً .
سلِمتَ أنتَ و ما خَططتَ بقلمك