معطّل؟! سنصلحه
لعلّ من يحرص على مشاهدة القناة الرائعة (ناشيونال جيوغرافيك) في نسختها العربية يعرف هذه العبارة جيّدًا (إنّهم يصلحون كلّ شيء، مهما كبر حجمه، وتعقدّتْ تركيبته!).
ليس هذا مجالٌ لدعايةٍ لقناةٍ أثبتتْ نجاحها، ولا لبرنامجٍ حبس أنفاس المشاهدين كثيرًا وهم يشاهدون أعقد وأخطر التصليحات.
إذن ما الحكاية؟
سأقول لكم: حينما توُجِّه دابّتك/ مركبتك تجاه نقطةٍ تبعد عن مكانك الحالي قرابة 1000 كم مثلًا.. ولنقلْ من: قلب الأرض/ العاصمة المقدسة/ مكةالمكرمة، إلى عروس الصحراء/ العاصمة الرئيسة/ الرياض، فإنّ هذا يُسمّى “سفرًا”.
هذا السفر يحتاج منك بالضرورة إلى التزوّد بالوقود والماء والغذاء.
إذا اكتفيتَ بما تزوّدت به، وقلت في نفسك: (سيكفيني وقود المركبة إلى الرياض) فإنّك مخطيءٌ لا محالة!
ما هو العمل البديهي الذي يقوم به كلّ السائقين لمركباتهم إلى الرياض؟
هم قد رسموا (خارطةً ذهنيةً) للطريق، ولو بصورة غير دقيقة، نوعًا ما.. لكنّ أي سائق منهم يعرف أنّه سيمرّ بعد (الطائف) بعدة قرى وبلدات، منها: (ظلم، وحلبان، والقويعية، والمويه، والرويضة، والمزاحمية)، وإذا كان قد قُدّر له أنّه قد ذرع هذا الطريق البائس أكثر من مرّة، فإنّه يعلم أنّه سيمرّ بالعديد من المحطّات/ الاستراحات، التي تشبه الثكنات في أشد الدول النامية فقرًا! وهو مع ذلك يعلم أنّه ملزمٌ بالمرور على هذه المحطّات ثلاث مرّات على الأقل، لتتمكن مركبته من مواصلة الطريق.
فماذا عنه هو؟
أليس بحاجةٍ أيضًا للتزوّد بالماء، والغذاء؟؛ ربّما ندر زاده، لذا عليه أنّ يغضّ الطرف عن كلّ المناظر المنفّرة في تلك الاستراحات، ويتزوّد -على الأقل- بما هو جاهزٌ في البقالات ولم تطاله أيدي العاملين، من المأكل والمشرب.
أمّا إذا كان معه أنفسًا أخرى، مسؤولٌ عنهم كأفراد عائلته مثلاً، فإن حجم المسؤلية يزداد، ومقدار الهمّ حول هذه الأنفس يتنامى، فهو مسؤول عن تأمين أمنهم وسلامتهم، وتأمين الزاد لهم.
وفوق كلّ ذلك سيحتاج كلّ واحد منهم أو معظمهم إلى (دورات مياه) كإجراء طبيعي لعملية الإخراج، وهنا تأتي أمّ المشاكل، في ظلّ دوراتِ مياهٍ، أتوقّف عن وصفها أفضل؛ احترامًا للقرّاء الكرام.
ومع ذلك كلّه، سيصل بإذن الله إلى مقصده، رغم كلّ الصعاب والمشاكل والعقبات التي واجهها.
ما علاقة كلّ ما تقدّم بـ : “معطّل؟! سنصلحه”؟!
حياتنا هي طريقٌ طويل تكتنفه منغصّات، ومنفّراتٌ، ومكدّرات من هنا وهناك.
محطّاتٌ تمرّ علينا/ أو نمرّ بها وقد نتوقّف فيها للتزوّد بما يعيننا على المضيّ قدمًا، بل يجب أن نفعل ذلك.
هذه المحطّات ليس باختيارنا أن نضع مكانها، ولا زمن التوقّف فيها، ولا محتوياتها وشكلها. لكن بإمكاننا الاختيار بماذا نتزوّد منها، وبقدر ما نحتاجه فعلًا، كي يساعدنا فقط على مواصلة الطريق الطويل.
هي الحياة بكلّ سننها وطبيعتها. ومن نافلة القول: إنّ أي محطّة من تلكم المحطّات ليست هي الهدف/ المقصود/ الغاية؛ فلنتزوّد منها بما نثق أنّه عونًا لنا.. لا علينا.
هل توصّـلْنا لعلاقة ما تقدّم بالعنوان؟!
إن لم يكن بعد، فإليكم مجموعة من الوقفات/ المحطات التي ربّما توضح المطلوب، نقلتها لكم من هاتفي المحمول:
– لن يستطيع أحدٌ العودة إلى الماضي والبدء من جديد..
لكنه يستطيع -حتمًا- أن يبدأ من الآن، ليصنع نهايةً جديدة،
– لو شعرتَ بالتأنيب على موقفٍ فعلته، فذكّر نفسك أنّك من البشر؛ أخطأت، وتخطيء، ولسوف تخطيء.. لا مفرّ من بشريتك؛ اندم لحظة، ثم استبدل هذا الشعور مباشرة بنيّة صادقة للتغيير،
– القلق مثل (الكرسي الهزّاز)؛ سيجعلك تتحرّك دائمًا في مكانٍ واحد.
المحطّة الأخيرة:
ما علاقة الصورة بالمقال؟!
وهذه سأتركها لتفسير القاريء الكريم، وحسب رؤيته ونظرته للحياة وللإصلاح.
دمتم بخير.
———————-
بقلم الأديب العربي/ حامد العباسي
مقالة كلها عبر اسأل الله لكم التوفيق والسداد يااستاذ حامد
مقالة جميلة و تناول ممتاز
يمكن أن أقرأ بأن علاقة الصورة بالمقالة هي أن صورة عبارة عن منظر غروب الشمس و غروب الشمس يليه شروق جديد.. و الموضوع يتحدث عن التوقف عن التفكير بالماضي و الحسرة عليه و العمل على المستقبل المشرق
موضوع مشوق
تنازل ممتاز
أبدعتم في طرحكم للموضوع
كتبت و أبدعت
يسلمو ايديك على الطرح الجميل
ممتاز دمت مبدعا
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
طرح مميز،و افكار سليمة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
زادكم الله علما و معرفة
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
يعطيك ألف ألف عافية
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
ما بعد غروب شروق جميل
جميل جدا
عنوان و صورة مناسبين للموضوع
وفقك الله
أحسنت
الاصلاح والتغيير امر ضروري وصحي لإستمرار العطاء
مقال يستحق القراءة
شكرا حامد على هذا الجمال
مقال راقي ومبدع
أعجبتني هذي العبارة: “لكن بإمكاننا الاختيار بماذا نتزوّد منها”
لابد أن ندرك أن مازرع الله فينا حلما وجعلنا نفكر به، الا واعطانا القدرة على تحقيقه وحصد ثمارة، فالنتعب من أجله ولا نستسلم.
صوره معبره.
مقال رائع
ممتاز
جميل
كلام مفيد
يسلموا للأمام دائما
مقال جميل ، شكرا لك
ممتاز دمت مبدعا
بابي المفضل في الموقع
موضوع في قمة الروعة
اشكرك على طرحك المفيد
جد ائع
بوركت مساعيكم.
جهد مشكور
بارك الله فيكم.
موضوع مهم جدا
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دائما تبهرونا بمواضيعكم المليء بالابداع و التميز
قد كتبت و أبدعت
مقالة في منتهى الروعة
موضوع في قمة الروعة
تناول جيد
بارك الله في عمرك
الله يحفظك ويوفقك
دوام التوفيق
موضوع جد رائع
مقال يستحق القراءة
زادكم الله من فضله
لله ينفع بكم
شكرا لتناولك هذا الموضوع
اختيار موفق للموضوع
بسم لله ماشاء الله موضوع مرة رائع
يعطيك العافية
بارك الله فيكم
جزاك الله خيرا
جيد جدا بالتوفيق أن شاء الله
للأمام دائما
شكرا لك كاتبنا المتميز
يسلموا للأمام دائما
معلومات قيمة جدا
مشكور استاذنا
مشكورين جداا
شكرا لحضرتك
بصراحــه رائع جدا هذا الموضوع
دايما كلاماتك ترتدي ثوب التميز والابداع الثقيلان
طرح رائع
ابداعك وصل القمم
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير
دام لنا عطائكم المميز والجميل
أحمد
نوفا الشمري
نائلة الشهري
رانيا الضبعان
ناجي عبدالرحمن
نعمة من الله
وصال بلا فراق
وداد العبدالله
ريان السعيد
نورة السحيباني
راشد الرويس
نانسي عمار
شكرا لكم بحجم السماء، في مصافحة أولى لمقالي من لأعينكم الجميلة وفكركم الوضاء..
عبر صفحات صحيفتكم المتميزة صحيفة هتون الإلكترونية..
وألتقي بكم في مقالات قادمة بإذن الله
ناريمان جمال
رنا محمد
رياض كردي
رنيم السلمان
رهف السبيعي
نورالدين الهلالي
وليد الصالحي
ربى الحياة
نورهان الخولي
وفاء الغيث
نوال العبيدي
حقول ورود لأرواحكم لاقتطاع جزء من أوقاتكم لقراءة المقال…
شكرا مرة أخرى لكلماتكم الراقية وقراءتكم الواعية.
نادية مناخة
خديجة الغامدي
حمامة عمران
عبدالرحمن الوابل
صالح اليوسف
حامد الحازمي
عفاف البيشي
صبحي بوفارس
حسام الصالح
عاطف أبو غزالة
صبري عبدالعظيم
حمدي فؤاد
عوض السهلي
شكرا من أعماق الروح ومن بين حنايا الفؤاد..
لقد غمرتموني بفيض عباراتكم الهاطلة
دمتم متألقين.
صفوان أبو العزم
حبيب القوسي
عبدالله الصالح
صادق عبدالله
حمود القريشي
عمران الباهلي
صوفيا أحمد
زينب المقبل
سعود العتيبي
شاكر عبدالرحيم
ذبيان الفطين
زبيدة عماد الدين
سليمان السحيباني
شادي سعد
لقد أسعدتموني بحضوركم ..
وأبهجتم روحي بتعليقاتكم..
فشكرا لكم.
ذاكر الله دووم
زاهر البارق
سلطان الغزاوي
شاهين مرزوق
سعيد مدخلي
شبيب المطيري
ذهبة الداود
زكريا الظهيري
سمير قاسم
شامخ القرني
ذعار بن ذؤيب
زاد الخير مبروك
سوسن عبدالرحمن
شاهر القحطاني
حضوركم أضفى لمقالي وهجا آخر ..
بارك الله فيكم جميعا..
ونسعد بلقائكم في مقالي القادم بإذن الله.
ذياب الأحمدي
شاكر عبدالعليم
ريم محمد
ثريا الشمراني
أبرار بوقس
جنى العايد
أصيلة النوري
اعتماد ماضي
أثمن لكم حضوركم ومشاركاتكم في التعليقات..
فإليكم ومن فيض كلماتكم يستمر العطاء..
وبحضوركم يزهو قلمي ويمضي للارتقاء..
مقال جميل سلمت يداك
مقال جميل يلامس احتياجات مهمة في حياتنا..وربط المقال بمحطات الطريق المتفاوتة بحسب درجاتها في الجودة والتهالك بما يحتاجه الإنسان في مراحل حياته من توقف وتزود يضيف له؛ هو ربط واقعي جميل..يعرض مشكلة ويضيف فائدة..شكرا لهذا التألق كاتبنا المبدع حامد
ما اروع حرفك ياشقيق كل الأوقات وكل الناس
ماشاء الله تعجز اللسان عن الوصف دايم مبداع وجميع ماتقدمه مفيد ويستحق اللطلاع بارك الله فيك وفي عطأك سلمت اناملك وفكرك
أول مرة أقرأ فيها وأستمتع هكذا
إسقاط في محله
بارك الله في قلمك
استمتعت جدا بالموضوع
تقسيم الموضوع لأسئلة وإيراد أمثلة من الواقع كلها عوامل جذب.
موفق أستاذ حامد
القلق مثل (الكرسي الهزّاز)؛ سيجعلك تتحرّك دائمًا في مكانٍ واحد.
صدقت أستاذ حامد
نادرا ما أقرأ موضوعا به من السلاسة والموضوعية والإسقاط وملامسة دواخلنا كهذا
سأكون متابعة جيدة لكتاباتك.
هذه المحطّات ليس باختيارنا أن نضع مكانها، ولا زمن التوقّف فيها، ولا محتوياتها وشكلها. لكن بإمكاننا الاختيار بماذا نتزوّد منها، وبقدر ما نحتاجه فعلًا، كي يساعدنا فقط على مواصلة الطريق الطويل.
كنت أحتاج لموضوع كهذا يجدد في نفسي الثقة
معطل؟ سنصلحه .. عنوان مشوق وجذاب والموضوع على غرابته لكنه ممتع ومميز ولون جديد يدخل إلى قاموسي الآن.
سلمت يداك أستاذنا
حياتنا هي طريقٌ طويل تكتنفه منغصّات، ومنفّراتٌ، ومكدّرات من هنا وهناك.
محطّاتٌ تمرّ علينا أو نمرّ بها وقد نتوقّف فيها للتزوّد بما يعيننا على المضيّ قدمًا، بل يجب أن نفعل ذلك.
أبدعت أستاذ العباسي
متشوقة لأقرأ لك ثانية
بوركت وبورك بوحك
جميل جدا
نصائح ثمينة قدمتها لنا
لو شعرتَ بالتأنيب على موقفٍ فعلته، فذكّر نفسك أنّك من البشر؛ أخطأت، وتخطيء، ولسوف تخطيء.. لا مفرّ من بشريتك؛ اندم لحظة، ثم استبدل هذا الشعور مباشرة بنيّة صادقة للتغيير.
مقال جميل كعادة المبدع حامد رمزية واشارات تقودك الي الفكرة والصورة لمن يتمعن بها دلالة وربط بالفكرة انها دعوة الي وقفة وموقف لن يبزغ فجر مشرق الا بها
فلنتغير للافضل
عفاف محمد
محمد العرافي ، الدكتور الشاعر والخطاط والفنان
فخور بك أيها صديق لمرورك الكريم وحضورك الجميل، ولهذه الشهادة التي أعتز بها، لاعدمتك.
حسن محمد الزهراني، الشاعر العربي الكبير، رئيس نادي الباحة الثقافي الأدبي، يالهذه السعادة التي تتملكني حاليا، إذ خصصتني بجزء من وقتك ومنحتني شهادة ووساما أتوج بها جميع المساركات.
أم سلطان العمري
فاطمة الزهراء
قرة العين لأمها
لامار الزهراني
فلة عارف
ماأسعدني بحضوركم وكلماتكم
ممتن جدا لمشاركاتكم
قوت القلوب أحمد
ليلى الدغفق
فضة الزين
قطوف دانية
نورا الباهي
فخرية الزايدي
قمر باعبيد
لمى الصالح
فرح بلا رتوش
قناديل أبو الجدايل
لوسي أخت بوسي
شكرا من أعماق الروح ومن بين حنايا الفؤاد
لمروركم البهي ومشاركاتكم الرائعة
لاعدمتكم قرائي الأعزاء
فائزة باوزير
لمياء الشمري
قلوب صادقة
فاتن الوابل
لطيفة ٱل سلمة
الصديق العزيز نبيل بشندي
وإن كنت قد نسيت كتابة اسمك، فإنك معروف بحرفك ووفائك وإخلاصك
فهي عِشرة سنين تربو عن ربع قرن وتزيد عنها بعشرة سنين..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ونحن على أعتاب المقال الثاني، منحتموني قرائي الكرام:
94967مشاهدة، وما يزيد عن 100 من تعليقات فيض حروفكم
فأي سعادة أكثر لكاتب أكثر من هذا ؟!
وأي شرف منحتموني إياه..
فشكرا لكم بحجم السماء، وبصفاء أرواحكم، ونقاء حروفكم.
أستاذي أبا أسامة
لازلت مبدعاً كما عودتنا
ولن تحيد عن التميز وهو عنوانك
عزفت سيمفونية بجمال وجودك
لن تعجب من يعشق صوت الأنا بتقارير حبر وورق زائف
ولكن كلمة حق اختصرتها بسطور حرفك الجميل
دمت بخير دوماً يامبدع
[12/20 1:09 م] جم أبو شهد: ياااااااااااااه
كم هي الحروف العربية جميلة حينما تكتب بعقل مفكر في ايام الاحتفال بيوم اللغة العربية
لأول مرة أشعر بجمال الحروف في اللغة العربية واتلذذ بتراصفها لتكون جمل من الحقيقة التي تحكي الواقع الأليم
أستاذي أبا أسامة
لازلت مبدعاً كما عودتنا
ولن تحيد عن التميز وهو عنوانك
عزفت سيمفونية بجمال وجودك
لن تعجب من يعشق صوت الأنا بتقارير حبر وورق زائف
ولكن كلمة حق اختصرتها بسطور حرفك الجميل
دمت بخير دوماً يامبدع
[12/20 1:26 م] جم أبو شهد: تواضع العمالقة يزيدهم قبولا وحبا في قلوب البشر
فكيف من تعشقه القلوب لشخصه قبل فكره وقلمه لأخلاقه قبل حرفه ونبضه ويزيد عشقه وجوده بالحياة لفكره وعقله وحرفه
أخي ابا أسامه
اشكر تشريفك لي بطلبك المشاركة
واسعد بتواجدي بجوار حرفك دوما
وان كانت مشاركاتي بسيطة بحرفها وقوة لفظها
فلا زلت استقي من جديد حرفك غريب حرفي
ومن الماس الفاظك ما يجمل مشاركاتي بعين حروفك
اسعدك ربي باضعاف ماتتمنى
التوكل مع الاخذ بالاسباب
يجب علينا الاحتكام والتعقل في الامور