وجهة نظر
تأتيكم زاوية (نوافذ مشرعة على الآخر) من ثقافات أخرى؛ لتكن جزءًا من كنوز الثقافة واتساع الآفاق، وهي من إعداد الأديب والمترجم الدكتور/ عبد الله الطيب، زاوية أسبوعية متجددة. مهداة لعشاق الإبداع والتفرد.
[box type=”shadow” align=”alignleft” ]
Perspective
By Doug Bartlett
John was a very successful businessman. Some would say at the expense of spending time with his only son.
One day John decided to forego going to the office in order to take his son fishing. They spent the entire day together but did not catch a single fish.
When they arrived home, John wrote in his diary – “Today was a totally wasted day. I went fishing with my son and we did not catch any fish. The worst day of my life.”
Several years later, John’s son was killed in a car accident. John was going through his son’s possessions when he stumbled upon his son’s diary. Skimming through it he came upon the entry of that uneventful day John had considered totally wasted.
It read – “I went fishing with my dad today. I got to spend the entire day with him. It was the best day of my life.
[/box]
الترجمة للنص:
تعليق على النص والترجمة، الأستاذة: د/ جمال الدين علي الحاج – قاص وروائي من السودان
عتبة العنوان جاءت في النص الانجليزي من كلمة واحدة، بينما في اللغة العربية يختلف ويتمدد المعنى وفقًا للجرس، والوزن، والموسيقى، والنطق، وحركات الفم.
المنظور، ووجهة النظر لو نظرنا لها من ناحية فلسفية نجدهما ترمزان للاعتبار والكيفية التي ينظر بها للشيء، وفقًا لموقعه وللإضاءة وتكسر الظلال. بينما تودع الشمس سكان الشطر الشمالي للكرة الأرضية وانقضاء يوم، يستشرف سكان الضفة الأخرى شروقها بصباح يوم جديد.
هنا اختار المترجم وأظنه قرأ جيدًا ما بين السطور (وجهة نظر). عتبة أولى للعنوان المركب وقد وفق كثيرًا في ذلك، باعتبار أن الشخصيتان الرئيسيتان في النص كل منهما كانت لها وجهة نظر مختلفة تجاه شيء محدد. ذات العنوان المركب في الترجمة العربية لم يفضح المتن بل العكس زاده تخفي وغموض وتشويق.
ولأن العلة بالنص هي نظرة الأب والابن ليوم أمضياه معا. عمد الكاتب إلى إعطاء لمحة خفيفة عن حياة الأب المهنية المزدحمة بالعمل والماديات بلغة بسيطة سهلة دون الجنوح للوصف. كذلك أتت الترجمة بكلمات بسيطة رشيقة دالة معبرة. الأب هنا يمثل الأب البيولوجي ورمز السلطة أيضًا، فكأنما أراد الكاتب بشكل أو بآخر لفت النظر للحياة في الغرب ككل في ظل عصر مادي لا يعترف بالعلاقات الإنسانية. لذا اختار حدثًا صغيرًا في يوم عادي (الخروج لصيد السمك مع الابن). لينشيء عقدة من خيوط السرد.
جاءت نظرة الأب بعد فشلهما في كسب صيد يضاف كرصيد إلى نجاحاته المهنية وفقًا لمنظوره هو، وهذا يتماهى تمامًا مع شخصيته المادية وربما مع سمة العصر. وقد دون ذلك في مفكرته كنوع من جرد الحساب لوقت مراجعة الذات. وكان يائسًا بسبب خسارة يوم في شيء لا طائل منه. حدثت المفاجأة بعد وفاة ابنه عندما قرأ بالصدفة ما كتبه ابنه عن ذلك اليوم. هنا حدثت الصدمة وجاءت لحظة التنوير التي تركها الكاتب في الخاتمة للقارئ ليسد بها الفراغ ويصل إلى العبرة أو الاعتبار. نلاحظ هنا أهمية الكتابة وهي كما الموسيقى بعض من فلسفة عجز الإنسان عن التعبير عنها بالكلام فعبر عنها بالكتابة. كأنما أراد أن يلفت نظرنا ونظر السلطة أن ليس الحياة المادية هي الحياة. ربما قضاء جزء من يوم رفقة من تحبهم حتى لو لم يكن هنالك مكاسب مادية تذكر، لكن ثمة مكاسب أخرى لا تقدر بثمن تحصل عليها وإن كان قد فات الأوان بالنسبة للأب لكن هكذا هي الحياة، لا بد من ثمن للاعتبار والدروس المستفادة. هنا يأتي دور المترجم المتمكن من أدواته وهو يسكب بعض من روحه ونفسه في النص دون أن يغير في فكرته أو يخدش قدسيته؛ لذا كان العنوان المخلص للنص (اعتبار) تركه المترجم ليتسرب لذهن القارئ بسهولة ويسر، وهي الرسالة المغلفة بخيوط التشويق.
عنوان رائع ومثير
رائع جدا موفق دائما
احسنت ولا استأذنت الفاضل
مقال مهم ويستحق المتابعه باهتمام
رائع
يسلموا
ممتاز
موفقين
كتبت وابدعت
كلام مفيد
عنوان معبر
مادة تعليمية وثقافية رائعة
دائما ما تمس الموضوعات المؤثرة
شكرا لصحيفه هتون
كلمات معبرة
روعه روعه
ماشاءالله جيد جدا بالتوفيق
أنتظر هذا الباب دوما
جهد موفق تبارك الله
موضوع متميز
جيد جدا
بسم الله ما شاء الله
كل الشكر لكم
ماشاء الله ابدعت
دمت مبدعا كاتبنا العزيز
الله يحفظك ويوفقك
يعطيكم الف عافية
موضوع في قمة الروعة
اشكرك على طرحك المفيد
موضوع اكثر من رائع
مشكورين
عمل جيد جدا
جهد موفق
تناول جيد
جميل جدا
شكرا
بالتوفيق
موضوع رائع
جهد مشكور
للأمام دائما
يسلموا
لا فض فوك
باب مرة رائع
دوما موضوعاتكم مميزة
تسلسل منطقي للأفكار
معلومات مرة قيمة
جميل
معلومات لأول مرة أعرفها شكرا جدا
فكر وكتابة أكثر من ممتازة
ألف شكر
موفق دوما اخينا العزيز
أصبت والله
ممتاز جدا
جميل
موضوع متميز
أفكار منظمة و رائعة
يسلمو ايديك
كتبت و أبدعت
معلومات جد مهمة
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
ممتاز دمت مبدعا
زادكم الله علما و معرفة
طرح مميز،و افكار سليمة
موضوع جيد يستحق القراءة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
طرح يستحق المتابعة
يعطيك ألف ألف عافية
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دمتم بهذا العطاء المستمر
من كل قلبي أشكرك على مقالك المتميز
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
دائما تبهرونا بمواضيعكم التي تفوح منها عطر الابداع و التميز
موفق
ألف شكر للموضوع المتميز
ماشاء الله عليك
جميل جدا
ممتاز
كتابة موفقة
جميل جدا
ممتاز
اختيار القصة ينم عن ذوق قمة في الرقي
ترجمة رائعة وتعليق لم يختزل شيئا ?
جهد مشكور
قصة فيها الكثير من العبرة
دائما مقالات اكثر من ممتاز
بارك الله فيكم وراعكم
من نجاح وتقدام الي الامام دايما
موضوع في قمه التمييز
الي الامام دايما
كثير من الأشياء تقف قاصرة على عتبة رؤيتنا، فنفقد الآخر بسببها!
دمت موفقا أستاذنا القدير
أهلكتنا المادية البحتة
بارك الله في جهودكم
أحسنت أستاذنا
اختيار في منتهى الجمال
بارك الله في إبداعكم وعطائكم
قصة تتحدث عن المجتمع الإنجليزي المادي في أوجه
دمتم معطائين متميزين
اختيار موفق
من المفترض أن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد الود، لكنه يفعل بعض الأحيان.
تقريبا حدث معي نفس الموقف، باختلاف أن الطرف الآخر لم يعلم بعد ولم يندم ?
للأسف تحولت بعض البلاد العربية إلى مادية الغرب بصورة بشعة!
الأدب هو أسهل الوسائل لنقل الثقافات الأخرى، والاختيار ينم عن قراءة ممتازة للواقع الإنجليزي.
أحسنتم،اختيار في منتهى الروعة وترجمة لم تخل بالمعنى، وتعليق متكامل، بوركتم.