أخبار حصرية

أوبريت “صمود وعطاء” بمناسبة أكبر مدينة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة

على شرف صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، ومعالي وزير التعليم دكتور حمد آل الشيخ، وسعادة مدير التعليم بالمنطقة الأستاذ ناصر العبد الكريم، تم يوم الأحد الموافق ٨ ديسمبر ٢٠١٩م تدشين مدينة طيبة للتربية الخاصة للبنين والبنات بالمدينة المنورة.

جمال عبد الله السعدي

وتعد المدينة حسبما جاء في التقارير أكبر مدينة من نوعها في الشرق الأوسط، وتقع على مساحة 50 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية 5500 طالب وطالبة سنويًّا.

وتشتمل المدينة على العديد من المباني والفصول التعليمية والملاعب ومراكز العلاج الطبيعي، وقد تميزت بتصاميم وفق أعلى مواصفات المراكز العالمية وبما يتناسب مع الظروف الصحية الخاصة بالطلاب والطالبات، ما يبرز اهتمام وعناية حكومتنا الرشيدة ودعمها الكبير لذوي الاحتياجات الخاصة مع السعي لتوفير بيئة تعليمية متطورة تناسب احتياجاتهم من التعليم والتأهيل، ليكونوا قادرين على التواصل مع مجتمعهم وتحفيزهم على العطاء والابتكار.

وبهذه المناسبة قدمت الشاعرة منى البدراني “خنساء المدينة” المشرفة التربوية بإدارة نشاط الطالبات بالمدينة، وعضو مؤسس رواق أديبات ومثقفات المدينة المنورة ورئيسة اللجنة الأدبية بالرواق أوبريت بعنوان “صمود وعطاء”، أداء عدد من طلاب وطالبات مدارس المدينة المنورة.

كما اشتمل على عدد من اللوحات التي تعبر بلسان أصحاب الهمم عن طموحاتهم وقدراتهم التي تتجاوز الصعاب وتتغنى بالوطن وتعتز بإنجازاته وتفخر بقادته وتشيد بجهود التعليم في المملكة.

فجاءت اللوحة الأولى تقول:

ما كنتُ يومًا بالمعاقْ
أشدو بعزمٍ وانطلاقْ
شوقِي لحلمِي في سباقْ
روحي أملْ، دربي كفاحْ

في واقعي نلتُ الصعودْ
أحيا وخطوي في صمودْ
ومنارتي بذل وجود
أمضي لأسبابِ النجاحْ

إن كنت يا سمعي ثقيلْ
عن فهمِ قولٍ يستحيلْ
قلبي وإحساسي دليلْ
نحو الحقيقةِ باتضاحْ

أو كان أعياني اللسانْ
عن نطق حرفٍ أوجُمانْ
عيني لغاتٌ من بيانْ
يُصغي لها سمعُ الفِصاحْ

لو سادَ عينيَّ الظلامْ
يصفو خيالي بالمرامْ
صوري يناغيها الغمامْ
وبصيرتي نورُ الصباحْ

وإذا عجزتُ عن المسيرْ
وجناحُ تحليقي كسيرْ
فأنا بإبداعي أطيرْ
يسمو تعانقهُ الرياحْ

لو حلَّ في فكري اختلافْ
بعضُ المواهبِ لي تُضافْ
وبروضها يحلو القطافْ
تروي ثراها بالقراحْ

فإعاقتي ليستْ بلاءْ
فيها التميزُ والعطاءْ
فالكونُ من حولي ضياءْ
والسعدُ في الأرجاءِ لاحْ

أما في اللوحة الثانية تقول:

إذا لاحَ برقٌ نداكَ انهمرْ
فطابتْ رياضٌ وغنّى زهرْ

أيا وطنَ الفخرِ تفديكَ روحٌ
تدوزنُ حبَّكَ أبهى الصورْ

ففيكَ المدينةٌ عشقٌ تليدٌ
طهارةُ مجدٍ سناهُ ازدهر

مدينةُ طيبةَ صرحُ ثراءٍ
لتربيةٍ خاصّةٍ، ذو أثرْ

وتعليمُ يَسقي بذورَ النماءِ
فتُروى، و يحلو جنيُّ الثمرْ

وسلمانُنا داعمٌ للصروحِ
يُباهي بإنجازِها والدررْ

وفيصلُهُ قائدٌ وهُمامٌ
يهلّ حبوراً بيومٍ أغرْ

وزارةُ تعليمِنا في ازدهاءٍ
تصافحُ عزماً يضاهي القمرْ

إليكم إليكم يُزفُّ الثناءُ
بروحِ الولاءِ ولحنِ الوترْ

فشكراً وشكراً لفيضِ العطاءِ
لكمْ يا رعاةُ و من قد حضر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88