إنه ديسمبر
تتساقط الأوراق في قلبي
فيحتدم الشتاء
صفراء أو حمراء يابسة.. تكتّم حزنها
تهوي كروح فارقت أحبابها
ما سر هذا الموت في قلبي.. وقد عاد الشتاء؟!
وحديقتي صمت حقيقي
ترنح في دم الفقد البعيد.. قصيدتي
من كان يبصر سر هذا اللون في ميعاده.. صمتا رماديا
تردد ساهمًا..
إن الزمن أنشودة حبلى بما يفضي لناموس التغير والتغاير والتوتر والتواتر
يا لها.. أنشودة الفقد المرير
تهاوت الألحان والألوان عند النهر
إنك لست ذات النهر ذاته مرتين
إن هذا الحرف ليس الحرف ذاته مرتين
ولن يكون
يا له! ..سرًّا و جهرًا قد رأيناه كرؤيا العين
لكن..
هل ترى.. هذي المسافة بيننا.. فينا بنا
ظل يراوح هائمًا فينا بنا
صوت يردد صامتا.. مما تعتقه اليقينيات
لكن.. يا ترى.. هل من يقين واحد يبقى
فلا يبلى بماء النهر؟!
هذا المد رحّال
ولسنا من نمر به.. يمر بنا
سوى ظل ارتحاله في الصدى المحموم للموت
ارتجاع بائس لقصيدة تأتي وتمضي
تجرح الصمت ابتهالًا عامرًا بالشوق
يا.. يا سر من كانوا هنا
كنا هناك بقربهم
نشتاقكم..
نشتاق.. كم نشتاق
أن نحمي ملامحنا معًا
من وحشة العدم المقيت
نشتاق أن ترتد هذي الذكريات
تكوكب الآن المعذب.. في مداها
تخدش الزمن ال… يمر بنا كمثل البرق
تخدشه لتبقَ فيه وشمًا لا يحول
ولا تحوله الفصول
تتساقط الأوراق في قلبي وقلب حديقتي
صفراء أو حمراء.. يابسة
أخاف عليّ منك
أخاف أن أهوي
كصمت بارد كالموت
مثل وريقة صفراء.. أو حمراء يابسة
وصمت بارد كالموت
أخاف عليكَ مني أن أراك
أراك ظلًّا باردًا كالموت..
لا قلبا يدفّئني.. وأدفِئه
أغطي روحه من روحي الظمأى إليه
تتسع المسافة بيننا
يا ليتها لم تتسع
بل.. ليتها لو لم تكن
كانت وكنا.. ذات يوم روح روح من وجيب القلب قدت.
صوت من أفضوا إلى أرواحهم سر البقاء
كم كان فينا صمتنا طفلًا يسافر في بهاء
والآن هذا الصمت برد قاتل
نصغي إليه.. فلا ارتجاع له
سوى صمت يسافر في هباء.
بقلم/ د. سليمة مسعودي
الله!
نظم رائع.
موسم جديد وايام جديدة فماذا يتغير
كلمات جميلة
طرح رائع
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
ممتاز دمت مبدعا
زادكم الله علما و معرفة
طرح مميز،و افكار سليمة
موضوع جيد يستحق القراءة
موضوع جيد يستحق القراءة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
طرح يستحق المتابعة
يعطيك ألف ألف عافية
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دمتم بهذا العطاء المستمر
ما اجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل
لقد كتبت و أبدعت
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
جهد موفق تبارك الله
موضوع متميز
دمت بكل فخر واعتزاز …لأمثالك ترفع القبعات إجلالا”وإكراما”
ماشاء الله ابدعت
جيد جدا
بسم الله ما شاء الله
كل الشكر لكم
دمت مبدعا كاتبنا العزيز
الله يحفظك ويوفقك
موضوع في قمة الروعة
اشكرك على طرحك المفيد
لا حرمنا الله منك ومن ابداعك
جزاكم كل خير
سلمت يداك استاذنا
ممتاز
رائع
كلام من القلب للقلب
موفقين
موضوع رائع
للأمام دائما
تبارك الله
رائع جدا
من نجاح لنجاح
شاعرة موهوبة
موفقين دوما
جهد مشكور
لا فض فوكي
كلمات تلامس الروح
ألف شكر
موضوع رائع
بالتوفيق
تبارك الله
أنه ديسمبر
جميل جدا
شعر متميز
ديسمبر دوما ما يفجر المواهب
يعطيكم الف الف عافية
موضوع جد متميز
تناول أكثر من رائع
يعطيكم العافية
إنك لست ذات النهر ذاته مرتين
سلمت يداكِ دكتورة سليمة
ما اجملها من كلمات رقيقه
مقال اكثر من مميز وجميل فعلا
ما اروع واجمل هذا الكلام
كلمات في غاية الروعة..
إنه ديسمبر يأتي بأشجانه وحنينه!
أبدعتِ دكتورة سليمة
كلمات معبرة جدا
شعر عذب فيه الكثير من الأبيات التي لامست وترا في قلبي..
ما سر هذا الموت في قلبي.. وقد عاد الشتاء؟!
وحديقتي صمت حقيقي
ترنح في دم الفقد البعيد..
بداية القصيدة ذكرتني بقصائد فاروق جويدة
بارك الله في قلمك
سوى ظل ارتحاله في الصدى المحموم للموت
ارتجاع بائس لقصيدة تأتي وتمضي
تجرح الصمت ابتهالًا عامرًا بالشوق
بورك إبداعك شاعرتنا المميزة.
دمت مبدعة متألقة دكتورة سليمة!
أحسنتِ
رائع جدا
موفقة دائما
بانتظار المزيد من إبداعاتك ?
ياللروعة، كلمات صادقة عذبة
والآن هذا الصمت برد قاتل
نصغي إليه.. فلا ارتجاع له
سوى صمت يسافر في هباء
جميلة القصيدة، وجميل هذا البوح
بوركتِ وبوركت مساعيكِ..