هل انتهى شهر رمضان ؟!!

شهرٌ تجلى من بين الشهور…. في ثوانيه ودقائقه وساعاته.

شهرٌ يتكون من خمسة حروف

ر: رب النفوس

م: متميز عن غيره

ض: ضرورياً أن نستثمره أفضل استثمار

أ: أنيس في حله

ن: ننال الأجر في حضوره

إنه رمضان و معجزتة نزول القرآن فيه….هذا الشهر الذي انصرم عنا من أيام وأسابيع قليلة ..وكنا خلاله نركض للعبادة ونستشعر فيه كل مايمكن أن يغفر به ذنبنا ويعتقنا من النار وننال به الجنان ..

وما أن ينتهي الشهر وتأتي شهور بعده الإ وننظر للأمر بعدًا أخر فلا نهتم …ونظل نقصر …

يأتي شوال ثم ذو القعدة ..ثم محرم ثم ….ربيع الثاني وهكذا دواليك ونحن نظل نقصر وننسى ما نفعله في رمضان ؟!!

 فلماذا نقصر في باقي الشهور فتأخذنا الحياة وننسى كل ما نفعله في رمضان ..وأبسطها قراءة صفحات من القرآن الكريم الذي حرصنا في رمضان على تلاوته وختمه  …

ولماذا  لانعطي القرآن أفضل أوقاتنا … وأن نحاول أن نصوم أيام كالاثنين أو الخميس تطوعًا ..أو الأيام البيض وغيرها ..

كذلك فالحديث لايقتصر على الصيام وقراءة القرآن

في حياتنا مادمنا قادرين ولدينا الصحة على أداء العبادات فرصة في  كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة متميزة وذات فضل عظيم،

فاحذري ياأخيه لاتقصري في أي ناحية من نواحي حياتك  ولا تسوفي. بل اشحذي الهمة وجددي النية واجعلي لك بصمة في كل يوم ما أيام حياتك تستشعرين بها ماكنت تفعلينه في رمضان الذي مضى وبإذن الله سيعود ويعود سنوات أخرى ..

صحيح أنك أدركت مابعده  ولكن هل تضمنين أنك ستدركينه السنة القادمة والتي بعدها وبعدها؛ نحن لا ندري متى رحيلنا أخيتي… فاجعلي هذا الموسم من عامك بداية حقيقية لتغيري من حياتك وطريقتك ومن أولى هذه الأمور لك كإمراة أن تصومي الأيام التي قد حدثت لك فيها عذر عن الصيام بها ولا تؤجليها إلى قرب رمضان …

وهل أنت لديك ضمان أنك ستعيشين غداً ..؟!!

 فاشحذي الهمة ولا تقصري ابدًا

#ببصيرتي_أبدعت

موضي القحطاني