الإعلانات المبوبهتشكيل وتصوير

الإعجاب بعالم الريزن لدى الفنانة عزة الغامدي يتجاوز حدود الانبهار

مع بزوغ فجر جديد تقف الفنانة التشكيلية: عزة بنت سعيد بن فارس الغامدي، لتشرق من خلاله وتفتح نوافذ على روابي من عالم الريزن ولوحات لا تخلو من الأمل والتفاؤل تجعلها تسرح في كينونة أن الدنيا تجود عليها بعطاء فاق الحدود، هذا العطاء يعانق شدو العذوبة التي تجدها في صنعها للوحات من عالم الريزن  يسكن في وجدانها ويتكرر كل يوم فجر يضيء لها أكوان الأمل ليمتزج أيضًا الوجدان بشذى عطر وبرياحين الفكر لتجعل  من عناوين لوحاتها عناوين تثبُ نحو العلياء شموخًا متبخترًا لا ينظر إلا إلى أفق النجوم.. عن كل ذلك كان لنا معها هذه الوقفة عن تجربتها مع الفن التشكيلي وحياتها مع الموهبة.

1/ النشأة والتتلمذ على حب الفن

خريجة المرحلة الثانوية حاصلة على دورتين في الريزن دورة أساسيات الريزن مع الأستاذة: هديل الحارثي، والدورة الاحترافية مع الفنانة الأستاذة: رؤى أحمد، ومؤخرًا حصلت على شهاده مدرب معتمد من معهد سواعد المستقبل للتدريب الأهلي. كان لتشجيع الأسرة وخاصة الوالد -حفظه الله- الأثر الكبير في تبني حبها وهوايتها للفن كما كان حبها للرسم وتناسق الألوان سببًا آخر في الأخذ بيدها وتشجيعها بعدما لفتت انتباه معلمة التربية الفنية في الثانوية 45 بجده، مما زاد من ثقتها بنفسها وحاولت التعلم أكثر وأكثر

فشاركت في معرض عالم الريزن الأول مع الأستاذة: رؤى أحمد، فكانت كلمات الاستحسان والإطراء التي أمطروا لوحاتها بها أولئك الفنانين الحاضرين للمعرض وزواره جعلها تشعر بفخر وثقة بنفسها وأشعل لديها الحماس للعمل أكثر وتنفيذ تصاميم جديدة بواسطة الريزن الذي عشقته إلى أبعد الحدود، وظلت تكتشف فيه المزيد والمزيد مع كل لوحة تنفذها بالإضافة لحبها للأعمال الفنية كالديكوباج.

 

2/ تنفيذها للوحاتها وتعاملها مع الألوان

نجد في لوحات الفنانة التشكيلية: عزة الغامدي توزيع الألوان متناسق وجميل جدًّا، وفيها بهجة وروحانية، ورقة وحنان كبيرين، تمثل ما في داخلها من شخصية رقيقة محبة للحياة بما فيها من جمال، وهي فنانة مثابرة وهي تقول عن ذلك: “وأنا أنفذ أعمالي (الريزن) أحاول سكب ألوان الفرح والبهجة والمحبة في أعمالي وأنقل صورة للمتلقي عن الوجه المشرق والجميل من حياتنا، فألوان الربيع وقوس قزح، أينما كانت في العالم ألوان فرح وسرور ومحبة، وهكذا وظفت الألوان في أعمالي لتعكس ما أراه في الغد لنا كفنانين ولمجتمعنا بكافة أفراده. وقد أتجه في لحظات معينة إلى أن تكون اللوحة ذات غرابة وغموض لأنها في نظري تزيد من جمالها وانتشارها والإعجاب بها لأنها تلفت الأنظار لتحليل فكرتها التي تختلف من شخص لآخر.

3/ أسلوبها في لوحاتها والمدرسة التي تتبع لها:

لا تؤيد التخصص وفق مدرسة من مدارس الفن التشكيلي (الواقعية، التجريديه، السريالية، الانطباعية) وعن ذلك تؤكد رأيها واتجاهها هذا بقولها: “إن الفنان لا يمكن أن يحصر نفسه في مدرسة فنية معينة لأنه إذا استمر في أسلوب معين فذلك أشبه بسجن وضع نفسه فيه، فأنا أرى أن العالم من حولي كبير وأحتاج إلى أكثر من أسلوب لأعبر لأنني في النهاية أرسم عن المجتمع”.

 

4/ مواضيعها في لوحاتها:

تقول: أنفذ اللوحة حسب الحالة الانفعالية التي أكون فيها وهذا لا يعني أنه لا يوجد موضوع معين في خيالي، ومواضيع لوحاتي في أغلبها من الواقع الذي أعيشه، أما بالنسبة لبدء اللوحة وإنهائها فأحب أن أنهي اللوحة في جلسة واحدة قد تمتد أحيانا…
يكون الموضوع مخزنا في ذاكرتي وبمتابعة الرسم يتولد الموضوع الأساسي الذي أبحث عنه، عندما أجد نفسي أنني لا أستطيع إضافة شيئ جديد للوحة تكون نهاية اللوحة.

5/ الخبرة وتطويرها بالتقنية:

في نظرها.. الفنان عبارة عن حركة حياتية كاملة. واللوحة نتاج لتجربة ممتدة في الحياة وليست اللوحة علاقة للونٍ ومساحة وسطح فقط، ما يخرج منها هو منتوج إبداعي فقط لكن هناك المخزون أساس كل فنان يكون عبارة عن تدريب بصري للفنان فيما يشاهده  في الشارع وتجارب القراءات والسمع الموسيقي ومعايشة الموضوعات المجتمعية، …إلخ ، وكل هذه الملامس تخرج في اللوحة بشكل مقصود أو مخفي. واستخدام التقنية بالإمكان أن يساعد في إبراز التعبير عن اللوحة بشكل أكبر، ذلك أن التقنية في نظرها مُسخّرة لخدمة اللون والموضوع وحسب الموضوع الذي تعمل فيه تأتي التقنية.

 

 6/ رأيها في الساحة الفنية:

تتحدث عن (أنه من الصعب تحديد سمات أسلوبية أو تشكيلية للعديد من الفنانين والفنانات في السعودية، حيث إن العديد منهم تأثر بالحركات الفنية الغربية وأنا أرى أن الهوية الفنية النابعة من بيئتنا تمثل نوع منالانتماء الحقيقي لسمات فنية تجعلنا متميزين عن غيرنا كذلك نوع من الحماس والاندفاع نحو التميز سيصل بنا إلى حيث نريد والمكانة التي تليق بنا.

7/ طموحها ومشاركتها في معرض عالم الريزن:

تقول: فخورة بمشاركتي بمعرض عالم الريزن وأتمنى أن نصل بفننا إلى العالمية، وأدعو الله أن يحقق كل أمنياتي في هذا المعرض من نجاح واستفادة من خبرات أخرى، ولكني لا أريد أن يطغى الفن على حياتي، حيث تظل عائلتي أكبر طموحاتي.

 

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. ماشاءالله تبارك الله
    مقال رايع واعمال اروع اسأل الله لكي التوفيق وتحقيق ماتطمحين اليه والى الامام دومآ

  2. عرفتكِ مؤخراً
    ولكن شاهدت ُ فنانة بمعنى الكلمة
    موهبة وفن وإبداع وأخلاق ورقي
    بارك الله لكِ في موهبتكِ وفنك
    ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله?
    Fadwa

  3. ابداع جميل الله يباركلك ان شاء الله
    تفوزين بااعلى المراتب يا احلا خاله
    ابنتك : تسنيم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88