أشرقت الشمس.. ولم يشرق قلبي
فتحت عيناي، نظرت إلى سقف غرفتي، وبينما كنت مستلقية على سريري، سمعت أصوات أطفال الحي؛ شدني أن أرى ماذا يفعلون، ذهبت لإحضار قهوتي لأتأمل، ولكن:
– كم مر من الوقت وأنا نائمة؟
– كم مر من الوقت وأنا أفكر بكَ وأفكر؟
– كم مر من الوقت وأنا أتأمل في صورتك؟
رفعت جسدي وكنت مثقلة جدًّا برحيلك المفاجئ، وذهابك دون وداع هم الألم، وشجوني وكونك بعيد. جسدي ثقيل ولا زلت متعبة ربما قهوتي تعيد تركيزي فذهبت وأحضرت لي كأسًا من القهوةِ، وبدأت أرتشف قهوتي على مهل وكأنها تخيط جرح الزمانِ، بدأت مشاعري تتحرك وبدأ قلبي ينبض، ينبض بألم فراقه، أخذت هاتفي لأبحث عن رقم صديقتي تلك الصديقة التي تحمل أسراري وتعرف معاناتي، أردت الاتصال بها؛ لأنسى ما بداخلي بسبب ليلة الأمس، تلك الليلة البائسة والمثقلة والتي ستتكرر طوال الأيام القادمة بسبب غيابك.
هاتفت صديقتي، وكأنها شعرت بي دون أن أتحدث أو أهمس بحرف؛ فسألتني قائلة:
أأنتِ بخير؟
حينها شعرت بالخجل، كيف أقول أو أشرح لها، لكني حاولت وحاولت أن أخفي وجعي، وأستنشق الهواء النقي حتى يهدأ قلبي، وأن لا تسمع آهاتي.. ولكن قلت لها:-
– كيف ليداي أن تلامس شيئًا دون يداه؟
– كيف لقدمي أن تسير في طريق دون قدمه؟
وجدتني بكل دموعي وصوتي المبحوح وبشهيق أقول لها:
– كيف لقلبي ان يستنشق هواء بلاده وهو بعيد عني؟
تساقطت دموعي على هاتفي، وصديقتي لا تعلم ماذا تقول فوجدتها صامتة، فأغلقْت الهاتف دون رغبتي في ذلك.
رباه.. كيف أكمل حياتي بدونه، فأنا أحاول وأحاول لكن نفسي لا تخضع لكلامي، ولا تخضع لأوامري.. أتعبتني حقًّا.
استمررت أشرب القهوة، حتى مر على حالي ساعتين والوقت بطيئ جدًّا لا يتحرك، والسماء تمطر، وقهوتي تبرد، ودموعي تحرق وجنتيّ، فبكيت نفس بكائي بالأمس، وبدأت أتساءل:
هل تعيشُ ما أعيشه؟
هل تشعرُ بما أشعر به؟
كثُرت الأسئلة، وتساؤلات كثيرة من الدموع واللحظات الباهتة، حتى سمعت صوت الباب يطرق.
يا الله.. من يطرق باب غرفتي، بدأت أمسح دموعي وألملم نفسي، لأرى من يطرق الباب حتى وجدت صديقتي، فاحتضنتني وسقطت بين يديها باكية.
بقلم/ أشجان بنت خالد الشعلان
جميل، ولكنك تحتاجينإلى مزيد من الممارسة والمتابعة.
موهبة تستحق التقدير
ممتاز
بورك بوحكِ يا صغيرة.
عنوان جذاب
يجب أن تعرضي ما تكتبين على كتاب قصص ليوجهوك إلى تطوير أسلوبك.
جميل أنك تستمرين بالمحاولة، ولكنكِ تحتاجين إلى كثير من القراءة.
كيف لقلبي ان يستنشق هواء بلاده وهو بعيد عني؟!!
رائع جدا
استمري على هذا المنوال
دمت مبدعة متميزة.
ليس سيئًا لكن يحتاج إلى تطوير.
سلمت يداكِ
مثقلة يجافيني النوم وتجافيني الحياة، كل ما فيها يشبه قلبي حزينًا مثقلة بالهموم والدموع!
خاطرة بقلمي بعد قراءة ما كتبتِ.
أحسنتِ يا أشجان.
الفراق صعب يا صغيرتي، لكن ليس فراق الأحباء، الحباء محطات عابرة في حياتنا أو لنقل أننا عابرون في حيوات بعض، أما الأهل فهم من يستحقون منا بكاء فراقهم.
مبدعة ولكنك تحتاجين إلى صقل مهارتك في الكتابة.
وفقكم الله.
ميزكِ الله بموهبة فاستمري.
موفقة وفي انتظار المزيد.
مشاعر صادقة
انتظر كتاباتك بفارغ الصبر
موفقة دوما
تبارك الله
مقال جميل ، شكرا لك
ممتاز دمت مبدعا
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
ممتاز
بوركت مساعيكم.
جهد مشكور
رائع
كاتبة مبدعة
بارك الله فيكم.
يعطيك ألف ألف عافية
كلمات مؤثرة
كل الشكر لك
دائما تبهرونا بمواضيعكم المليء بالابداع و التميز
قد كتبت و أبدعت
مقالة في منتهى الروعة
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
تناول جيد
كلمات من القلب للقلب
بارك الله في عمرك
دمتي مبدعة يا كاتبتنا العزيزة
الله يحفظك ويوفقك
دوام التوفيق
موضوع جد رائع
مقال يستحق القراءة
فتح الله عليكم
زادكم الله من فضله
لله ينفع بكم
مقال أكثر من ممتاز
بسم لله ماشاء الله موضوع مرة رائع
جزاك الله خيرا
كلمات من ذهب
مشكورين
رائع جدا بالتوفيق
جزيتم كل خير
شكرا لك كاتبتنا المتميز ة
يسلموا
من نجاح لاخر
كم مر من الوقت وأنا أتأمل في صورتك؟
كالعادهه بنت خالد ابداعت
تميز يتلو تميز ابداع يتبع ابداع بطريق النجاح شكرا كاتبتنا الصغيره. شكرا هتون.
على الرغم من رقّتك المتناهية، وجمالك الذي لا حد له، كنتتي قويّة بحجم رقتك ، انتي بعباراتك تحملين انوثه قويه ولكنها ليست مصدر للجمال فقط بل مصدر للقوه والطاقه لاشيئ جديد سوى انه تسلسل بالابداع تلو الابداع تميز بحد ذاته
احسنتي النشررر. غاليتي ?
كتاابهه جمليهه شدتني لقراءتها لاخر حرف
كيف لقلبي ان يستنشق هواء بلاده وهو بعيد عني؟. كلمات اختصرت. مشاعر الملايين ابدعتي باختيار جمل وكلمات بغايه الروعه
لا اخفيك قراءت ماكتبتي اكثر من مره لكن ماشاء الله انبهرت بما كتبتي لانك لامستي شي في خاطري استمري ياصغيرتي وفي كل مره ارجوا ان تبهريني بكتاباتك
دمتي ودامت كتاباتك
وبكل امانه. جلست ارتشف قهوتي وسيجاره تلو سيجاره واقرأ اعزوفه موسيقيه جميله. سلمت يداك ايتها الكاتبه. كم غذبتي اوتار الحزن
الف مبروك ياغاليه واتمنا لك الخير الي الامام
حبيبتي لا أجدْ لِوصفَها حَداً يُرام
فلِمثل جمَالها خُلق الغَرامْ
خاطرة
رددي أَحرُفَ لهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي. سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
إبداع واستمري على صعودك إلى قمة الابهار
وعلو الأجبار… لشد الانظار لما تنثرينه من عبق الكلمات الرائعه بالتوفيق