إليك يا حبيبي٢/ حين فضح الليل سري
وفي إحدى الليالي بينما كنت مُستلقية، أتأمل جمال السماء ونجومها المبعثرة حيث شاء الله أن يكون لقاءنا لقاءً تراقبه النجوم فأنا لم ينتهِ شغفي بكَ فبدأت أجمع أحرفي، وأفصلُ كلماتي، بينما كنت أنظر لنجمة وتلتفت عيناي لنجمة أخرى،
فقد سمعت صوتًا.. أهو صوت قلبي؟
لربما كان عقلي، ولكن لا بأس؛ سأكمل تأملي للسماء.
ها هو قلبي يدق بسرعة حين أردت رسم صورتكَ في السماء، والنجوم تستمع لهمسي لها عن احتلالكَ الذي احتللتني به، فاحتللت مشاعري وجعلت في داخلي ألم كنار انتفاضات لبنان.
لا أعلم كم من الزمن استغرقت، ولكن تركت خيالي رغم الفراق يذهب بي نحو ذكريات أيامنا، وتلك الهمسات بيننا وأصوات القهقهات التي كانت تصدر حين محادثاتنا في آناء الليل.
لربما اشتقت لك الآن رغم مكابرتي وإنكاري لذلك، لكنك تسكن في أعماق قلبي، وها هو قلبي كان وما زال ملك لك، وأحاول استعارته منك بين فينة وأخرى، لكي أعطي ذاتي شيئًا من الأحلام والآمال المفرحة بأنني ربما لا أموت إلا بجانبك.
ورغم أني أعلم بأنكَ تعلم أني أحبكَ، وأنت ملجئي وسندي، والغرق في عينيكَ هو أحد مطالب روحي، وأنك تعلم بأن أحد مطالب حياتي هو أنتَ.
وهاجسي الذي يؤرقني هو متى ستتزين يدي بذاك الخاتم الذي يحمل اسمكَ، وألبس ذاك الثوب الأبيض الذي يزفني إليكَ.
وها أنا مع الانتظار يومًا تلو يوم، أتحدث للنجوم قائلة بصوت يملؤه الحزن “ألم يحزنه وضعي وانتظاري أيها الليل، وأنا أشهد أن الحزن شابك أيها الليل؛ حيث تزداد حلكتك حزنًا معي، وأنتِ أيتها النجوم اللاتي شاركتنِي في حزني، فأنتِ تبرقين وتخفتين حينًا؛ حزنًا معي وعلي.
ألم يحزنك صوتي المبحوح ونبراته المخنوقة، والتي كادت أن تقتلني وأنا في إحدى الليالي أتحدث إليكَ وتتساقط دموعي من عيناي، وأمسحها بين فينة وأخرى، ويداي تتشبث بكَ وأنا أهمسُ لكَ: (كم يحزنني أني أحبكَ، وأنكَ وحدكَ في حياتي، وملك لخيالاتي، وعينكَ ملاذي، ونبراتُ صوتكَ تدلني على طريق النجاح، وخطوات الوصول للقمة، وكل سماتكَ تسحرني بكل مرة أنظر إليكَ).
ها هو خيالي يداعب السماءَ ونجومَها، وهذا الليل ليرسم وجهكَ ويحدد تفاصيل أنفكَ الأشم، وابتسامتكَ الرائعة، وعيناكَ اللتان لهما حاجبات، لطالما تمنيت أن تكون عليّ طفلاً منك تحمله أحشائي.
وها هي أحلامي وخيالاتي وأمنياتي أن تكون في هذه السماء نجمة تراقبني وتراقبكَ في نفس الوقت، وتعرف أنكَ تنتظرني مثلما انتظركَ، وأنكَ ستكون لي وليس لغيري. وتزدهر أمنياتكَ أن تحملني بين يديكَ، فأغفو، فتحتضنني بكل حناياكَ.
ولعل هذه النجمة تبلغكَ بمدى حزني وألمي أني لا أستطيع أن أذهب إليكَ، أو أتصل بكَ، وكيف أني أنتظركَ، وإن كان هذا اليوم يعلن اليومَ التسعينَ لفراقنا.
يطول الليل بينما أنا أرسم وأتحدث للنجوم، ولا زالت خيالاتي تفضح مشاعر قد كتمتها بداخلي، وما زلت أسرد لليل ونجومه أحلامي بأن تحنَّ عليّ النجوم، فتجمعكَ بي، لا أن أكون وتكون علاقتي بكَ مجرد علاقة مربوطة ببرنامج وتطبيق تواصل، أضفتني وأضفتكَ من خلاله، وعشنا من خلاله أيامًا وشهورًا معًا. لكن أين أنت الآن؟!
هل سيظل هذا التطبيق أساس علاقتنا؟! بمجرد أن نخرج منه تكون لنا حياتنا الأخرى، لكن قلبي وروحي تظل تبتهل إلى أن يبقيكَ الله لي، وأن أفتحَ عيني ذات صباحٍ وأنا أرى أنكَ عدت إلي عودة حقيقية.
فهل يراودكَ مثل مايراودني؟ هل يمر بك في يومكَ ما يمر بي من ذكرياتكَ معي؟ هل ليلكَ يفعل بكَ مثلما يفعل بي؟.
بقلم/ أشجان بنت خالد الشعلان
الكمات الجميلة و الصادقة دائما تلامس المشاعر
الله يديم المحبة و يرد كل مبتعد الى الطريق الصواب و الاحضان الدافئة
لكنك تسكن في أعماق قلبي، وها هو قلبي كان وما زال ملك لك، وأحاول استعارته منك بين فينة وأخرى، لكي أعطي ذاتي شيئًا من الأحلام والآمال المفرحة بأنني ربما لا أموت إلا بجانبك.
لم اقراء كلمات شاهدت صورا
في منتهى الجمال استاذه اشجان بالتوفيق والى الامام
الكلمات جميله حرام بنت مثلك م يكون صوتك مرفوع وانا اول الداعمين لك ف هذا المجال ♥️
موهبة أدبية صاعدة
كلام جميل ورائع ينبأ عن مخزون ثقافي وأدبي كبير واصلي فانتي تستحق التميز حقا ولعل هذا الكلمات بداية زلزل يفجر بركان مواهبتك الفذه ?
ممتاز
رائع
موفقة
موضوع جد رائع
شكرا لك
ممتاز دمتي مبدعة
اشكرك على طرحك المفيد
ننتظر المزيد من أبداعكم
لا حرمنا الله منك ومن ابداعك
بوركت مساعيكم
جهد مشكور
بارك الله فيكي
من القلب للقلب رسول
يعطيكي العافيه
كل الشكر استاذتنا
شكرا لهذا المرور الجميل
كتبت وابدعت
تناول جيد
بارك الله في عمرك
دمتي مبدعة يا كاتبتنا العزيزة
اسلوب جميل
في انتظار حلقات إليك حبيبي
جيد جدا
جميل
بارك الله فيكي
الله يحفظك ويوفقك
دوام التوفيق
موضوع جد رائع
مقال يستحق القراءة
زادكم الله من فضله
فتح الله عليك
كلمات تتخلل الروح
الله ينفع بكم
شكرا لتناولك هذا الموضوع
موفقة دائما اختنا
اختيار موفق
مقال أكثر من ممتاز
بسم الله ما شاء الله
موضوع مرة رائع
يعطيكم الف الف عافية
شكرا هتون
جزاكم الله خيرا
جميل جدا
شكرا أستاذة اشجان
شكرا صحيفتنا هتون
مشكورين
كلمات جميلة تعبر عن مشاعر مرهفة وأحاسيس راقية
تعبير رائع ومشاعر رقيقة وأتساءل: هل لا يزال في الأجيال الحالية فتيات تفكر بهذا الأسلوب: الجلوس في (انتظار الفارس؟) ، أم أن إيقاع العصر يتطلب أن يعيش الإنسان حياته ويسعى للأفضل ولا يبني سعادته على انتظار أحد لم يتقدم خطوات للتقرب ! فقط أتساءل.
كلمات جميله بل اكثر من رائعه وما زادها روعه انها ملامسه بل تتعايش مع واقعنا كثيرا”.
ابدااااع.
ولعل هذه النجمة تبلغكَ بمدى حزني وألمي أني لا أستطيع أن أذهب إليكَ. إلى الأمام ابنتي الغاليه.
كتاباتك مره جميله ي عيني بالتوفيق ابدعتي هل مره وكككثير الله يوفقك والى الامام
من اختك /شجون الشمري
تجنن مرهه و حبيت كل كلمها ??
جميل جدا جدا الله يوفقك
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
جهد مشكور
جيد جدا بالتوفيق ان شاء الله
مبدعون كالعاده
بارك الله فيك
رائع جدا بالتوفيق
الشكر لهذه الصحيفه
جزاكم الله خيرا
كلمات قمه الروعه تدل على تقافه. عاليه واحساس مرهف. شكرا الكاتبه شكرا للمجله.
نص ادبي مثالي
لمادة الاسكان
وفهم قضية الاسكان
في المملكة..
كلام جميل جدا جدا الله يوفقك