أحلام يقظة
من منا لم يضع يومًا هدفًا، وإن لم يكن فأمنية، وإن لم تكن فشيئًا من أحلام يقظة، ويظل يراوده هذا الهدف الحلم عامًا بعد عام.
يقول لي أحد الأثرياء كان لدي ما يشبه الحلم ولكنه عند البعض نزولًا لا يبهه شئ من قبل.
بأن أعيش في حي شعبي، وتراقب عيناي ذاك الحب الخالد -ابنة الجيران- كما جرت العادة، على أنغام وموسيقى الزمن الجميل إن كان جميلًا حقًّا! أو كما يقولون.
ثم أصحو في قصري ومعي محبوبتي؛ أكمل حياتي في نعيم الدنيا كما أحب، وليس كما أحلم، أو كما قال حليم (ما أقسى هذه الحياة حتى على الفقر لا أخلو من الحسد).
صفاء السريرة وصف لمن جعل لسيرته هدفًا، ولطريقه علامات يهتدي بها إن انحرف، أو ظل وأخذه هواه ذات اليمين أو ذات الشمال.
قد ترسو بك السفينه يومًا في شاطئ بؤس، وميناء هاوية؛ فتحدث نفسك.. ما هذا؟! ليتني عدلت في تلك الساعة المشؤومة وهممت بربط ذاك الفزع بشؤم ذاك الوجه العابس القاطب.
سيرتك ليست عملًا خالصًا لك، وجهدًا فاق توقعات من حولك، هي بين هذه وتلك، وتوفيق جعلك هنا في لحظات تجلٍّ ساقتك إلى هذا الباب، فإما طرقته ودخلت أو شمرت عن ساعديك عنوة لترى مقدار قوتك وجلدك، فكان هذا حالك ولحظة تقف قدماك الآن.
فهنيئًا لك الوصول.. ولا تثريب لمنتظر عجول.
الحظ كسراب يتتبعه اليأس القانط وهو يعلم بأنه لن يدركه ولن يأتي له بخير .
من يزرع ليس بالضرورة أن يحصد، فربما ترك حصاده لمن يأتي بعده، وربما خذله الوقت وتقاذفته الأقدار، فجناه من لا يستحق ذكرًا ولا ثناء.
دعك من ذاك الهماز اللماز؛ فهو لا يملك من حواسه إلا ما يذكر به الناس، ولن ينصفك قول كاذب أو يهوي بك غضب جاحد،
عليك بنفسك إن رضيت عنها.. وعش يومك كالملوك في ممالكهم، واعلم بأنك ستغادر يومًا فإما أن تكون مثقلًا عاجزًا، أو فرحًا منتشيًا لا تهاب ظلمة، ولا تشكو ضعفًا؛ فمنزلك عامر، ومخدعك طاهر، وسيرتك تفوح عطرًا، وبستانك روضة تسُر الناظرين.
فيلسوف يدعي الحكمة ويروج لها.. فمن الناس من اتبع هداه ومنهم من تنحى وأخذ بجانبه علمًا ويقينًا.
الداعي ليس كمن يجيب الدعوة.. فإن حضر كان حضوره جزءًا من جماعة، وإن غاب فلا شيء عليه ولن يشعر به أحد .
لا تستكثر من الغيب وراقب متاعبك الآن؛ فليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما سُكت عنه باطل، فربما كلمة حق أضاعت أمة وأغرقت قارب نجاة.
لا تشعر بخيبة الأمل، فلعل صالحه كذلك وباطنه العذاب.
ومضة:
سُئلت يومًا كيف تكرم نفسك؟
فقلت بالصمت! وعدم الخوض فيما لا تجيد.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
ابدااااع راقي..
في منتهى الروعه والجمااال
ماشاء الله عليك يا ابو محمد ، احسان منقطع النظير ?
كلمااااااااات من ذهب..
وكم هو رااائع ان اجد هذا الذوووق الرفيع
إبداع.. أبو محمد.. وأسلوب راقي.. وقريب لقلوب الجميع.. تحية احترام لك ولمقالاتك المميزة??
طرح راااقي جدا ومميز
ممتاز
سُئلت يومًا كيف تكرم نفسك؟
فقلت بالصمت! وعدم الخوض فيما لا تجيد.
لا تستكثر من الغيب وراقب متاعبك الآن؛ فليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما سُكت عنه باطل، فربما كلمة حق أضاعت أمة وأغرقت قارب نجاة.
سلمت يداك أستاذنا.
بارك الله فيكم
جميل جدا
كلنا لدينا أحلام يقظة نتمنى تحقيقها.
رائع
سيرتك ليست عملًا خالصًا لك، وجهدًا فاق توقعات من حولك، هي بين هذه وتلك، وتوفيق جعلك هنا في لحظات تجلٍّ ساقتك إلى هذا الباب، فإما طرقته ودخلت أو شمرت عن ساعديك عنوة لترى مقدار قوتك وجلدك…
فكر مستنير
موفقين دائما
كلام سليم
عليك بنفسك إن رضيت عنها.. وعش يومك كالملوك في ممالكهم، واعلم بأنك ستغادر يومًا فإما أن تكون مثقلًا عاجزًا، أو فرحًا منتشيًا لا تهاب ظلمة، ولا تشكو ضعفًا..
أحلام اليقظة تراود كلا منا، لكنها لا تتحقق دائمًا.
إبداع متواصل.
جهد مشكور.
قد ترسو بك السفينه يومًا في شاطئ بؤس، وميناء هاوية؛ فتحدث نفسك.. ما هذا؟! ليتني عدلت في تلك الساعة المشؤومة وهممت بربط ذاك الفزع بشؤم ذاك الوجه العابس القاطب
سُئلت يومًا كيف تكرم نفسك؟
فقلت بالصمت! وعدم الخوض فيما لا تجيد
من يزرع ليس بالضرورة أن يحصد، فربما ترك حصاده لمن يأتي بعده، وربما خذله الوقت وتقاذفته الأقدار، فجناه من لا يستحق ذكرًا ولا ثناء
لا تشعر بخيبة الأمل، فلعل صالحه كذلك وباطنه العذاب.
الى الامام
ممتاز جدا
بوركتم
رائع والى الامام
عظيم
إبداع متواصل
جهد مشكور
وفقكم الله لكل خير.
مقال ممتاز
تسلم الأيادي التي كتبت هذا الموضوع
عبارات متناسقة و موضوع ممتاز
ممتاز دمت مبدعا
زادكم الله علما و معرفة
طرح مميز،و افكار سليمة
موضوع جيد يستحق القراءة
ماشاء الله عليك ،مقالة ممتازة
طرح يستحق المتابعة
يعطيك ألف ألف عافية
موضوع في قمة الروعة ننتظر المزيد من إبداعكم
كل الشكر لك استاذنا ولهذا المرور الجميل
دمتم بهذا العطاء المستمر
ما اجمل تلك المشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل
لقد كتبت و أبدعت
لك مني ارقى و ارق التحيات يا صاحب أرقى الجمل و الكلمات
من كل قلبي أشكرك على مقالك المتميز
اشكرك على طرحك المفيد لا حرمنا الله منك و من ابداعاتك
بارك ربي فيك و بإبداعك الذي هز الصفحة
دائما تبهرونا بمواضيعكم التي تفوح منها عطر الابداع و التميز
ممتاز
أبدعتم كالعادة
جميل جدا
موضوع رائع جدا
مو ضوع يستحق الدراسه
دائما مبدع ومتالق
مقالاتك دايما رائعه جدا
دائما في تقدم ونجاح
من نجاح الي نجاح
مقال مميز جدا
الشكر لصحيفة هتون بالتوفيق ان شاء الله
سلمت يداك بالتوفيق ان شاء الله
شئ جيد للغاية
جيد جدا بالتوفيق ان شاء الله
جهد مشكور
الشكر لهذه الصحيفه
موضوع قيم جدا بالتوفيق
مقال جيد للغايه
موضوع يستحق القراءة
مبدعون كالعاده بالتوفيق ان شاء الله
مقال رائع
سلمت يداك