زوايا وأقلاممشاركات وكتابات

بادر.. ما دمت قادرًا

من جوار الكعبة المشرفة ومن بين جنبات الحرم الشريف انطلق نادي الحي التطوعي (بادر)؛ ليقدم رسالة العطاء ومهمة الشرفاء.

‏من حيث القداسة وأريج الجلال، من حيث صدح بالأذان بلال، يتسامى نخبة من الأوفياء الكرماء؛ ليساندوا قوة أمن الحرم في تنظيم الزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام.

ولنا في صباح يوم أمس الجمعة قصص العطاء التي ينسجها ما يقارب (١١٠) كشافًا وقائدًا من تعليم مكة المكرمة، همهم رسم البسمة، وبذل الخدمة للمصلين بالحرم (هذا يوجه إلى الأماكن المخصصة للصلاة، وهذا ينظم، وذاك يدور بالطيب).

حب وعطاء وبذل الكرماء، اكتسبوا من ضيوف الرحمن الاستحسان فزاد البهاء بهاءً.

النشء وثقافة التطوع

ثقافة العمل التطوعي، سلوك إنساني حميد، على الآباء أن ينتهجوه في تربية أبنائهم، وتحفيزهم على الانخراط في الأعمال التطوعية، والأنشطة الاجتماعية التطوعية في البيت، ثم المدرسة، ثم الحي.

تربية النشء على العمل التطوعي يساهم في تشكيل نفسيتهم، ويخلق جيلاً يقدر عمل الخير، معطاءً، فضلا عما يحققه من حب وإخاء ومودة بين أفراد المجتمع.

بقلم/ مبارك القرني

مقالات ذات صلة

‫76 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88